من ركائز العقيدة في سورة الكهف :
١)الإيمان بالله تعالى رباً واحداً أحداً , فرداً صمداًً , لا شريك له في ملكه , ولا منازع له في سلطانه , ولا شبيه له من خلقه , ولا حاجة له إلى الصاحبة والولد , فهذه كلها من صفات المخلوقين , والخالق منزه عن جميع صفات خلقه , وعن كل وصف لا يليق بجلاله .
٢)التصديق بالوحي بالقرآن الكريم، وبأنه كلام الله الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله بشيراً ونذيراً , وحفظه بعهده في نفس لغة وحيه، فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
٣)اليقين بنبوة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين ، والإيمان بهم جميعاً بغير تمييز ولا تفريق .
٤)التسليم بأن الدنيا دار اختبارٍ وابتلاءٍ للناس " أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً " , وأن " المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً "
٥)الإيمان بالآخرة وبما فيها من بعث وحشر , وعرض أكبر أمام الله تعالى ، وحساب وجزاء , وبأن الجنة حق , وأن النار حق , وأنها الجنة أبداً أو نار أبداً .
٦)اليقين بأن الشيطان وذريته أعداء للإنسان , فلا يجوز أبداً اتخاذهم أولياء , وأن الذين كفروا سوف يظلون دوماً يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق , ويتخذوا آيات الله وما أنذروا به هزوا وقد جعل الله " عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً " وهؤلاء لن يهتدوا أبداً . وأن رسالة المرسلين , ودور الدعاة المهتدين من بعدهم هي البشارة والنذير .
٧)التصديق ببشرية رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، وببشرية جميع الأنبياء والمرسلين الذين دعوا جميعاً إلى عبادة الله وحده ..(منقول بتصرف)