سميت سوره البقره نسبه الى قصه البقره اللي ذُكرت فيها.. والقصه انه لما كان بنو اسرائيل في التيه ..صار في حادثه قتل ما عرفوا مين القاتل..بعدين قالوا خلينا نشوف نبينا يحل لنا هالمشكله.. سيدنا موسى عليه السلام قال لهم إذبحوا بقره ! وبأقول لكم الحل ! بالاول قالوا له : أكيد بتمزح؟؟ !! قال لهم استغفر الله !! انا اجاني وحي من الله بالحل.. قاموا عقدوها وصاروا يسألوا عشرين ألف سؤال (صيغه مبالغه!)؟.. وهو يجاوب فيهم .. طبعا هم لو ذبحوا أي بقره كان مشي الحال بس الجماعه شغل فلسفه.. طلع التعقيد هذا من نصيب شاب صغير يتيم بار بأمه (وأبوه كانت فلوسه حلال مصفّى) ..كان وارث عِجلِه من ابوه كبرَت وصارت بقره لونها أصفر ! ما فيها بقع (لاشيه فيها ) حجمها لا كبيره(فارض) ولا صغيره(بِكْر) (عوان) وسط بين هذول .. ما بيشغلوها بالحراثه ولا بالسقي.. مدللة..المهم دفعوا وزنها ذهب وانبسط الشاب وأمه وضحكت الدنيا بوجههم !! أهل القتيل الغني جابوا البقره للنبي موسى قال لهم اذبحوها وإمسكوا قطعه منها اضربوا الميت فيها!! لما عملوا زي ما قال .. تفاجأوا بالميت وقف !! وحكى كم كلمه .. قال : اللي قتلني هو فلان إبن اخوي !! ورجع كمّل الموته !! انكشف القاتل وانحرم من الورثه بس اصلا ما فرق معه لأنه قتلوه عقابا له!! كانت هذه من معجزات سيدنا موسى ..البقره هذه كانت عجل وهم عبدوا العجل فتره .. فكانت درس لهم .. ودرس لنا انه الواحد ما يضل يسأل في اشياء كتير ويعقدها خصوصا الغيبيات .. الدين يسر مش عسر .. وكمان الدرس الاكبر هو انه أحيا ميت بجزء من ميت، ولو أنه تعالى أحياه بدون ما يضربه بجزء من البقره (وهو الذي يقول : كن فيكون!) ..كان قالوا: هو شكله ما كان ميت فعلا وإنما كان في حالة إغماءة ثم أفاق!! يعني ما كانوا صدقوا!! ولكنه تعالى أراد أن يعطيهم درس لإنهم ماديين {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} ليرى بنو إسرائيل وهم على قيد الحياة كيف يحي الله الموتى، وليعرفوا أن الإنسان لا يبقى حياً بأسباب الحياة، ولكن بإرادة مسبب الحياة جَلّ جلاله....☺️☺️☺️
