#لمسات_بيانيه قال تعالى {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْما}الملاحظه (١).. (بلغ أشده) أي بلغ العمر المناسب ..اختلف علماء التفسير في كم كان عمره عندما بلغ أشده ..انما أنا شخصيا أميل الى تفسير الشعراوي اللي بيقول بلغ من البلوغ يعني صار عنده القدره على انه يخلّف .. اي يحافظ على النوع ..زي النبته بتعرف انها نضجت لما بتاخذ بذرتها وتزرعها تعمل ثمره زيها ..وهذا تفسير منطقي لانه بالاول كان صغير وجابوه يخدمهم ويكون زي ابنهم بعدين لما كبر وبلغ.. الله اعطاه الوعي والفهم والحكمه..الملاحظه (٢)ذكر الله (أتيناه) مش (وهبناه).. لان الايتاء من الله هو العطاء الكبير الذي يشمل الهبه وزياده ..لذلك فهو أعم ..الملاحظه(٣) (أتيناه حكماً وعلما). مش شرط انه يكون الحكيم عالم ولا شرط انه يكون العالم حكيم !! انما الله تعالى أنعم على نبيه بالحكمه وبالعلم معا .... الملاحظه (٤) ذكر الله تعالى عن سيدنا موسى في سوره القصص {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }.. زاد كلمه (إستوى) عند الكلام عن سيدنا موسى..إستوى في اللغة معناها إكتمل شبابه واكتملت قوته..في قصه سيدنا موسى كان في هناك قوه بدنيه .. لما وكز اليهودي فقتله! {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ }ولما سقى للصبايا عالنبعه {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}.. كلها مواقف بدها قوه اما في حاله سيدنا يوسف ما في ذكر للقوه بالقصه..