الحلقة { 14 }
أمام : جدو بابا كلمني وقالي هو وصابا جايين هنا
حسن : يا مرحب يا مرحب ينوره
أمام : اخيرا بابا هيجي
حسن : وانت عاوزه يجي ليه يا أمام يعني هو انا مقصر معاك في حاجه ؟
أمام : لايا جدو ربنا يخليك ليه ، بس انا كنت عاوز أروح معه عند ماما
حسن : الله يرحمها ، بس يعني أبوك هيجي يوم ولايومين هتخدو وتروح الترب ؟
أمام ، عاوز احس انا مع ماما وبابا في مكان واحد مع بعض
حسن : طيب أنته كدا هتخيني أفتح معاك موضوع كدا بس كنت مأجله
أمام : موضوع أيه ؟
حسن : بص يا أمام ، أبوك من حقه يتجوز ، وهو شايل من دماغه الموضوع دا عشانك ، خايف عليك يتجوز واحده وتعملك وحش أو أنته متحبهاش
أمام : ( وهو سرحان وبيفكر ) يعني هو عاوز يتجوز ؟
حسن : الشهاده لله ، لا هو مش عاوز ، بس انا ومها جدتك عاوزين
_ يا أمام لازم أبوك يتجوز عشان يجبلك اخوات يبقو معاك بدل ما تكبر وتبقى زي أبوك كدا وحداني لا أخ ولا أخت
أمام : عارف يا جدو انا نفسي يكون عندي أخوات
حسن : يبقى تزن على أبوك يتجوز
أمام : بس هيعني ؟
حسن : انا عارف أنته بتفكر في أيه ، بتفكر في أمك ، وصعبان عليك هي الله يرحمها وهو يروح يتجوز وينبسط ، بس أحنا مش بإدينا حاجه يا أمام الموت والحياة دول بتوع ربنا ، والحي أبقى من الميت ، ووالله لو امك اللي هي كانت عايشه وأبوك هو الله يرحمه كانت هجوزها عشان تجبلك اخوات ومتبقاش وحيد ،
فكر كدا يا أمام ، انا بكرا هموت و ستك ربنا يطول في عمرها بس مسيرها تموت هي كمان ، وأبوك كمان ، انته بقى هتفضل كدا لوحدك
أمام : مش يمكن أموت قبليكم ؟
حسن : ممكن طبعا الاعمار بيد الله ، شوف انته بقى ساعتها أبوك هيكون لوحده ، لا ولاد يشيل أسمه و لا بنت تخلي بالها عليه لما يكبر وهيبقى وحيد ، وساعتها الارض والفلوس وكل أملاكي دي هتروح للورثه اللي طمعنين فيه وانته شفتهم بعينك