Part 46

12.5K 292 0
                                    

قصــــــــة..(نيران الانتقام و الحب)..

استيقظ من نومته بعد حوالى ساعه ليجدها نائمه بجانبه و هى كالحور العين ...اندهش مما ترتديه ...لكنه تنهد من افعالها الصبيانيه التى لم يستطيع مقاومتها امام سحرها الاخاذ

قام من جوارها و دخل الى المرحاض اغتسل و هدء من روعه و ارتدى ملابسه و خرج
- هانيا اصحى يالا معاد الغدا
- ممم نايمه روح انت
ليقطع ايقاظه لها صوت رنين هاتفه : الو ايوه ...مايا اه تمام فعلا نازلين نتغدى
بمجرد سماعها الاسم قامت و اعتدلت و جلست كالقرفصاء فى منتصف الفراش و هى تنظر له و الشرر يتطاير من عيناها
- مش كنتى نايمه الى ايه صحاكى
- مش بتقول يالا الغدا ...و انا جعانه ولا يمكن مش عايزنى انزل اعد معاك و مع حبيبه القلب علشان الجو يخلالك بيها
- انتى اكيد مجنونه او مش طبيعيه ...حد قالك انى بخونك
- بتهكم و سخريه : هه ديل الكلب عمره ما ينعدل ابدا
- لا يشعر بنفسه الا و هو ممسك بذراعها بقوه و يكاد ان يكسره من شده التفافه للخلف
- اى اى سيب ايدى ايه ده ...انت مش بنى ادم
- انا ديل الكلب ...طيب و الله يا هانيا لهتشوفى ايام سوده ...مش انا عمرى ما هتعدل و هفضل بايظ و فائد طول عمرى هتشوفى ...ان ما خليتك تكرهى اليوم اللى اتجوزتينى فيه ما بقاش مهيد العوامى يا بت عيله الجَمال
- انت بتهددنى يعنى ... مش بخاف و اعلى ما فى خيلك اركبه
- هنشوف يا هانيا ...هنشوف علشان قله ادبك و لسانك الطويل ده اللى عايز قصه ما يتسكتش عليه و ان كان ابوكى ما عرفش يربيكى فأنا بقا اللى هربيكى من اول و جديد ...
- روح ربى نفسك الاول مش شايف نفسك و هى واقفه قدامك و عماله هاتك يا بوس ... ده انت حتى ما رعتش شعورى ولا حتى اتكسفت على دمك من الناس اللى رايحه جايه فى اللوبى
- و انت متغاظه و غيرانه ليه علشان هى احلى منك ....ولا علشان هى عندها اللى مش عندك
- قامت وقفت فوق الفراش و هى تفرد جسدها برشاقه و يديها الاثنين تتحسس جسدها من جانبيه : ليه ان شاء الله و انا و وحشه ولا طخينه على الاقل انا كله طبيعى لا شفطه ولا شاده و لا نافخه ... و لو على الهدوم انا اقدر البس احسن من اللى هى لبساه ولو على العرى اعمل كده عادى يعنى اهه حتى اخليك تتفرج على نظرات الرجاله و هى مفتونه بيا و هتتهبل عليا .... لطاقته حد و تنفذ و بالفعل نفذت لتهبط اصابعه على وجنتها لتتورد فى الحال من شده الصفعه
- انت بتضربنى يا مهيد ... انت بتمد ايدك عليا ... طب و الله ما انا اعدالك فيها
- هانيا لو خرجتى من الباب ده من غيرى اذنى تبقى طالق .. و ورينى بقا هتتصرفى ازاى ...ثم تركها و غادر الجناح و توجه الى الاسفل
**************
كانت تقف امام الخزانه التى لا تحمل سوى الملابس الفاضحه و قمصان النوم للمتزوجات الجريئات فقط ...يا ترى انهى لون هيعجبك عليا ...ممم الاخضر ...لا لا الاحمر مثير اكتر ...لا هو الاسود علشان يبين بياض بشرتى ...ليقاطع هذا الحديث الابله صوت المحمول
- سعاد وحشتينى يا بت قوليلى عاملين ايه انتى و امك و الواد لول
- اسكتى على اللى امك عملته فى البت اللى هيخطبها من اول ساعه شافتها و هى رسمت دور الحما على البت ...
- ايوه كده احسن من اولها لازم تاخد على دماغها امال ايه نسيبلها اخونا ...تعمل فيه ما بداله ال على رأى المثل الخايبه دبئت للغايبه
- لا و الله بس صعبت عليا امك تقلت العيار على البت و شكلها هاديه و غلبانه و مش بتاعه مشاكل
- اتنيلى هو فى مرات ابن عدله
- ارحمى نفسك يا سناء ده انتى اعوذ بالله منك و من شرك
- حوش يا بت ايه الطيبه و الاموريه اللى نزلت عليكى فجأه دى ما عرفتكيش انا كده يا بت امى و ابويا
- ولا حاجه خلاص خلاص
- طيب انا هقفل بقا و اروح اشوف اللوزه اللى عندى
- سلام
عادت الى خزانتها من جديد و هى لازالت محتاره ترتدى له اى لباس فاضح
******************
قولتيلى بقا بتحبى ايه
- ممم يمكن الرسم او الموسيقى
- انا كمان بحب الرسم جدا بس والدى الله يرحمه كان نفسه يشوفنى دكتور
- مممم حلو الطب اكيد
- كون انك مسئوله عن حياه انسان ده شئ فى حد ذاته صعب جدا و احساس بالرهبه من الفشل و احساس ممتع جدا لما تبقى شايفه مريض بيشفى على ايدك او حتى بتقدرى تساعديه على الشفا
دخلت المشفى و سألت عنه اين يوجد لتخبرها فتاه الاستقبال بمكان تواجده
- مرسيه
دقت باب الغرفه
- نور : اتفضل
تدخل فتاه جميله رقيقه هادئه الملامح محجبه محتشمه : عبد الرحمن انت هنا و انا قالبه عليك الدنيا و موبايلك مقفول
- انتفض من مقعده : فى ايه
- عبد الرحمن مين انا مش فاهمه حاجه
- المجارى ضربت فى البيت و محتاسه تعالى الحقنى ...ايه ده مش دى البنت بتاعه الحادثه ...
نظرت بدهشه لهم ....فما يحدث حولها ..لا تعى اى شئ
خرج مع تلك الغريبه و تركها وحدها
**************
لملمت ملابسها فى حقيبتها و عزمت على الرجوع الى الاسكندريه من جديد ...و ليفعل ما يريده لم تبقى على شخص امتدت يده عليها ...ليقاطعها تليفون الحجره يدق ..
- الو
- تعالى شوفى جوزك بيعمل ايه فى اوضه 768

نيران الانتقام و الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن