قصــــــــة..(نيران الانتقام و الحب)..
تعلو اصوات الموسيقى بطريقه تجعل الانسان يشعر بدقات قلبه تزيد ... تظلم الحديقه بكل ما فيها الا بقعه واحده يتسلط عليها الضوء تنزل هانيا الدرج و يداها ملتفه حول ذراع ادم و الابتسامه مرتسمه على وجوههم فى سعاده و حب
- كانت دهشته اكبر من كل شئ فرك عيناه بشده و هو ينظر لهم فى حاله من عدم التصديق و اللاوعى يهز رأسه يميناً و يسارأ و كأن احد القى بحجر فوق رأسه : يا نهار ابوكو اسود ...
فاروق متصنع الدهشه : ايه ده اللى بيحصل امهيد
مش عارف دى مش هتبقى جوازه ده انا هقلبها جنازه على دماغهم و دماغ اللى جابوهم
- استهدى بالله يا بنى و اعقل ..مش هتخسر نفسك
- عقل ايه هما خلو فيا عقل ... ده انا هقتله و هشرب من دمها ... بيخونونى الاتنين
- يا بنى هانيا دلوقتى مش مراتك ....مالكش حق انك تضايقها ولا حتى تعاتبها ما انت اللى طلقتها
- دى خاينه و هو خاين اطلقها تتجوز صاحبى و هو بمنتهى البجاحه يعزمنى و ال خطوبتى هستناك يا مهيد ( قالها بطريقه سخريه و هو يقلد ادم )
ترك والده الذى كان يتابعه و هو يبتعد عنه بأتجاههم و مجدى هو الاخر يقف فى مكان بعيد ما يتابع ما يحدث بوضوح و على اتم الاستعداد للتدخل هو و مجموعه من الرجال المدربه على اعلى تقنيه
كان العريس و العروس يقفون و تتناثر عليهم الاوراق الملونه و الالعاب الناريه تنير السماء بشظاياها ذات الاشكال الرائعه ...
ليتقدم هو و يقف امام ادم و ما عليه الا انه يلكمه فى واجهه امام مرمى الجميع ...لتعلو اصوات الشهقات من الحاضرين ...
كان رجال مجدى ستتدخل لكن الجميع شاهد المشهد الذى جعلهم يقفون فى حاله من الذهول و الدهشه ...مهيد يحمل العروس على كتفه كأمبوب الغاز و هى تصرخ و تصرخ كى ينزلها ...كان يتعامل معها بمنتهى القسوه و الشده ...خشيت على طفلها ...بدئت تصرخ فيه سيبنى سيبنى نزلنى يا ادم الحقنى... كان الاخر دخل بها داخل الفيلا كى لا يراهم احد ...فى لمح البصر كان ادم يقف امام مهيد مدافعا عنها
- سيب هانيا كلامك معايا انا راجل لراجل ...
- انت اصلا مش راجل لما تخطف مراتى منى
- نزلها الاول و بعدين نتكلم
- مش منزلها و مش هتجوز هانيا يا ادم على جثتى
- يبقى على جثتك و برضوا هتجوز ادم انت مالكش دعوه نزلنى بقا
- اهه نزلتى عايزه ايه بقا ...
- عايزه اقولك انك مالكش دعوه بيا و انا مش مراتك و اتفضل ابعد عنى المعازيم يقولوا علينا ايه
معازيم ايه انتى مجنونه انتى رايحه تتجوزى صاحبى و عايزانى اسكت لك ...
- انت مالكش دعوه بيا
كان كل من مجدى و فاروق يلاحظ ما يحدث بالداخل و ودوا ان ينقذوا الموقف
- مجدى فى ايه اللى بيحصل هنا..و ايه اللى انت عملته ده يا مهيد .. انت جاى تبوظ خطوبت بنتى
- فى انك ازاى توافق انها تتجوز حد غيرى ...و بعدين الخطوبه دى مش هتكمل خلاص شطبت
- اتكلم كويس ...انت طليقها و مالكش حكم عليها و ادم خطيبها دلوقتى و انت لو ما بعدتش عن حياتهم مش هيحصل كويس
- ماشى انا هسيبهم يتهنوا ببعض ...اتفضلوا كملوا خطوبتكم الف مبروك يا ادم و الف مبروك يا هانيا..ربنا يسعدكم و يهنيكم ببعض ( قال جملته و هو يضغط على كل حرف منها )
نظر الجميع بدهشه له على تصرفه
خرج الجميع الى الحديقه من جديد لكن كل منهم بداخله سؤال لا يعرف جواب لأسئلتهم الا مهيد فقط و ليس احد غيره
- انا مش مطمنه هو عمل كده ليه فجأه
- مهيد بيدبر لمصيبه
- ربنا يستر
- فاروق ايه اللى حصل لابنك
- مش عارف تصرفاته غريبه جدا انفعل و هدى انا مش مطمن
خرج من الفيلا جلس على مقعده فى منضدته والده الخاصه و هو يضع ساق على الاخرى و يشعل سيجاره و ينفسها بهدوء و مرتسم على وجهه ابتسامه جذابه ...
كان اعلن ال dj
انه حان وقت رقصه العريس و العروس و بالفعل حاوط ادم خصر هانيا بذراعيه و هى الاخرى طوقت عنقه بذراعيها و بدء الرقص الهادئ مع الاضاءات البسيطه
- كانت سجى تشتعل بنيران الغيره التى لم تنجو منها فمهما حدث لا يصح ان يكونوا بأحضان بعضهم امام الجميع و خاصه انه ...حبيبى ... اعترفت لنفسها اخيراً و بصدق انها تحبه ...ولا تتحمل رؤيته مع غيرها
كانت نور هى من تقوم بدور ام العروسه ترحب بالمعازيم ...لكنها فعلت خطأ جسيم وضعت البنزين بجانب الكبريت ..
- سجى تعالى انتى و اخوكى بدل ما انتم اعدين لوحدكم هعرفك على علا صحبتى و اخوها ... اتفضلوا
نظرت سجى الى ساجد و هى تتمنى انه يقبل كى لا تظل تنظر الى خطيبها السرى و هو يراقص اخرى ...فأن ظلت تحملق بهم ستقم و تسحبه من يده بعيد عن هانيا كالطفل الصغير الذى يعبث فى منزل الأغراب
لبى ساجد الدعوه
على منضده علا و عبد الرحمن ..
- حرام عليك البنت استوت على الجمبين ما تقولها انك بتحبها
- خايف يا علا و بعدين انتى مش شايفه هى بتعاملنى ازاى
- لا شايفه بس اى واحده مكانها هتتجاهلك خاصه و انك زى الصنم بتعاملها بأسلوب مستفذ لا يطاق و طريقه قليله الذوق
- يعنى انتى شايفه انى الغلطان ..ما انا خايف لاتفضح
- بصراحه اه غلطان ..و اسكت بقا احسن دى جا...( بترت كلمتها و تمتمت ب ) يا نهار مش فايت
تعالت دقات قلبها فسيعلم اخيها انها ذهبت لسجى فى البنك دون علمه لتقنعها بالزواج من ادم و الان هو يخطب اخرى و تباً لهذا و هذا الاخر الذى تشاجرت معه بالمقهى ....و كيف لها ان تخبره انها خرجت مع هانيا و نور بصحبه ادم اللعنه ...كان لا يشغلها الا انها كيف ستواجه اخيها بكل ما اخبته عليه
- نور: اعرفكم باشمهندس ساجد و سجى اخته ..و ده دكتور عبدالرحمن و علا اخته
- ابتسمت سجى لعلا و تذكرتها على الفور : اهلا تشرفنا
و بدئت الاحاديث على الرغم من توتر علا الملحوظ
كان ساجد يود ان يعكر صفوها بأى طريق ... انسه ممكن ترقصى معايا
نظرت علا لعبد الرحمن بذعر .. نعم ارقص معاك انت بتقول ايه ؟؟
- و ايضاً عبد الرحمن نعمل تبادل ترقص مع اختى يبقى ارقص مع اختك ... كانت نور تتمزق من داخلها و هى لا تجد اياهم يعيرها اهتمام و خاصه هو فهى لا تريد الا هو
- سجى لا خالص ..ساجد اكلم ولا قول حاجه
- عبد الرحمن : ما تخافيش يالا نشارك العريس و العروسه فرحتهم ..
سجى لا طبعا مستحيل مش هرقص مع راجل غريب عنى
ساجد : طيب اسيبكم تخلصوا النقاش اتفضلى يا انسه علا معايا
- لا مش عايزه ارقص معاك سورى
استطاع ساجد ان يسحب يد علا لتراقصه و ايضا فعل عبد الرحمن هو الاخر كذلك سحب يد سجى ليرى مدى تأثير هذا على نور ... ها تغار ام ماذا ستفعل ...فسجى بالنسبه له ليس الا كوبرى
- وقفت تنظر لهم فى حسره بعدما غادرها الكل و ظلت وحيده على الطاوله ... لم تجد سواه يجلس و مرتسم على وجهه ابتسامه بارده و ينفث سيجارته : ازيك يا مهيد
- اهلا يا نور ... ما عرفتيش تعقلى صاحبتك
- صدقنى مش عارفه ازاى هانيا لحد من اسبوع كانت بتبكى على فراقكم و فجأه لما ادم طلب ايدها بقت واحده تانيه فرحه و سعاده غريبه لدرجه انى شكيت انها تكون ما حبتكش
- لا هى مش عارفه تحب الا انا و بتعمل كل ده علشان تهرب من حبى انا ...انا بجرى فى دمها ..بالنسبالها انا مش حب عادى
- و انت هتعمل ايه؟؟
- غمز لها بعينه الخضراء التى اودت بحياتها الى الحجيم .. هتشوفى
- كان ادم يستشيط غضباً كيف لسجى ان تراقص رجل غريب و هو يقترب منها بهذه الطريقه الوقحه
- اهدى يا ادم يمكن احرجها اضطرت تقوم معاه ... او حتى ممكن دمها اتحرق علشان انا و انت بنرقص فحبت تخليك تجرب نفس الاحساس
- لا هى عارفه كل حاجه و ان دى لعبه
- مشاعر الست مافيهاش لعب و جد المشاعر بتاعتنا مافيهاش الا حب و غيره و كره
- يعنى اسيب الهانم واقفه فى حضنه و هو عمال يوزع ابتسامات
- على فكره د عبد الرحمن محترم ده انا بتعامل معاه و اخته اللى بترقص مع اخو سجى دى هى اول واحده قدمت المساعده ليك اوعى تنسى
- طيب هسكت اهه و هبلع جزمه و ربنا يعدى النهارده على خير بدل ما هتحصل مصايب
- ايه مالك يا حلوه متشنجه ليه كده بين ايديا ...
- كانت عيناها فى الارض لم تنظر له قط
- مالك ما تردى عليا ولا القطه كلت لسانك عرفتى تعلى صوتك بس فى الكافيه و تفرجى الناس عليا و دلوقتى بتمثلى فيلم الخرساء
زفرت بضيق من اسلوبه الغير مقبول و كادت ان تبتعد عنه و تتركه يراقص نفسه لتجده يشدد من قبضته على خصرها...
- لما تبقى واقفه مع شاب زى القمر كده تكملى الرقصه لاخرها مش تسبيه و تمشى و تفرجى الناس علينا
- اى ايدك وجعتنى
- اخص عليكى يا ايدى معلش يا حلوه اصلها لما بتشوف حاجه حلوه لازم تقفش فيها
- اتعدل يا انت بدل ما اوريك شغلك
- لا بجد ... ده ليا انا كساجد الكلام ده
- اه ليك انت و اللى يتشدد لك ...انسان مستفذ ( قالتها و هى تدوس بكعب حذائها على اصابع قدمه ) ليصرخ متألم من شده الوجع
- علشان تحرم تتعامل بأسلوبك ده مع اى حد... و تميز بين الاشخاص المحترمه و اللى شبهك ( مستفذ )
- و الله لهخليكى تندمى على عملتك دى و كلامك الماسخ اللى شبهك ده
- هع ابقى ورينى ... ال اندم اللى تقدر عليه اعمله يا باشمهندس ساجد ( قالت كلماتها اللاذعه و تركته و ذهبت و هو ينظر لها بتوعد )
- مهيد انا هقولك على سر خطير بس توعدنى انك مش هتقول لحد حاجه
- ها قولى يا نور
انتهت الرقصه و عاد كل من الراقصون على الطاوله الخاصه بهم و انضمت نور اليهم و هى عيناها ملطخه قليلا من اثار دموعها التى انسابت عندما رأت عبدالرحمن يراقص سجى
- ما تعرفش يا مجدى نور واقفه بتقول ايه لمهيد و الاتنين بيبتسموا اوى
- مش عارف و الله لا و ابنك شكله مستغرب
- مش عارف انا كمان فى ايه كله هيبان ... قولى صحيح هما هيسيبوا بعض امتى
- استنى شويه انت عايز كل شئ يتفضح
-انا مش مطمن لفرحه هانيا بأدم خايف الموضوع يقلب جد و مش هنعرف نلمه
-ربك ستار احنا قصدنا خير
كان عبد الرحمن يتفرس نور بوقاحه فعندما تركها ذهبت لمهيد الذى لم يكن يعرف هويته و تضحك و تمزح معه ...
نور : يا جماعه الفرح فرحكم انا هتعشى بس مع حد معرفه على الطرابيزه دى لو حد محتاج حاجه يجيلى
كان ينظر لها بغضب و هى تتوجه نحو طاوله هذا الشاب
- قلتلك قل لها و اعترف انت اللى غاوى تعذب فى نفسك ..مش عارفه مستفاد ايه
- انتى مش شايفه الهانم جرت على البيه اللى الله اعلم مين هو و اعده معاه
- ما تظلمهاش شكلهم بيتكلموا فى موضوع حيوى
- و الله هاين عليا اروح اجيبها من شعرها
- روح ...طلما بتحبها ليه سايبها اعده مع راجل غريب ... بالفعل كان لكلماتها تأثير عليه اندفع نحو طاوله مهيد
- نو عايزك لو سمحتى
- رفع مهيد نظره على هذا الصوت الغاضب المندفع : و عليكم السلام و رحمه الله ...مش من الاصول برضوا اللى يدخل على راجل يوجه له الكلام ولا ايه يا ابو الكباتن
- انا مش كابتن انا دكتور عبد الرحمن منعم
تدخلت نور لانقاذ الموقف: احم الرائد مهيد العوامى طليق هانيا و دكتور عبد الرحمن
اكمل هو بكبرياء: المتابع لابنك اللى فى بطن هانيا
- نظر مهيد الى نور بطرف عينه نظره ارعبتها و جعلت الدماء تهرب من عروقها
- ا ا ا .. مهيد ....بص ..الموضوع ...و ...ما ...فيه ان
- بس بس انتى تسكتى خالص... عموماً تشرفنا يا دكتور ... عن اذنكم ... تركهم فى حاله ذهول صار لهم بخطوات بطيئه هادئه و كأنه يود لفت انظار الحاضرين له
وصل حيث تجلس هانيا مع ادم فى الكوشه و هو يصوب المسدس نحوهم
ادم : هار اسود هنموت بدرى اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان سيدنا محمد رسول الله
- كان كل الحاضرين يتابعون المشهد بتوخى الحذر فالكل على اتم استعاد ان يفر هارباً
وضع فوهه المسدس على جبين ادم ... انت تعرف انها حامل
تعلثمت الحروف فى فمه : اه
- اندفعت هى اه حامل ..و ابنك فى بطنى و مش هرجعلك مهما يحصل و مش عايزاك و ابنك اللى هيربيه ادم ...مش انت
كلمات بسيطه اشعلت نيران فيه ..كلماتها لاذعه لا يمكن ان يتقبلها رجل شرقياً كمهيد
- انتى تخرسى خالص انا ممكن اسجنك دلوقتى ...1 مخبيه عنى حملك
2 بتتخطبى و انتى لسه فى العده يا هانم و شرعا غير مستحب...
ابتلعت ريقها بصعوبه اصل يا مهيد ...
-لا اصل ولا فصل ...
وقف فى المنتصف و بصوت عالى امام الجميع ...انا مهيد فاروق العوامى بعلن انى رديت لعصمتى هانيا مجدى الجمال ....
و بدون مقدمات حملها على كتفه كما حملها فى بدايه الخطبه و غادرت بها بسياره والده
تضاربت الاقاويل من مجنون مستحيل ازاى
مجدى و فاروق: نور ايه اللى حصل : ( قصت لهم انه علم من الطبيب المعالج لهانيا و لم تخبرهم انها اخبرت مهيد كى يتصرف بعقلانيه معها ولا يضيعها من بين يديه )
- نور
- ايوه يا دكتور
- تقبلى تتجوزينى
- نعم
- تتجوزينى
- لا ما بفكرش فى الجواز
كان بمجرد ان اعلن مهيد رد هانيا الى عصمته ركض ادم الى عروسته التى تقطع قلبها اشلاء خوفاً على حبيبها الذى كان يهدد تحت تأثير السلاح
- و دلوقتى اقدر اعلن خطوبتنا قدام كل الناس .... ( وقف فى المنتصف و قال ما هى ظاطت بقا .... يا جماعه احب اعزم كل الحاضرين على خطوبتى انا و الانسه سجى فى نهايه الاسبوع الجاى و اتمنى انكم تشرفونا ...و عقبال عندكم جميعاً )
- ايه ده الناس كلها بتطلب ايد بعض
- انا مش فاهمه اى حاجه من اللى بتحصل هو فى ايه
- طب ما تيجى نجرب حظنا زيهم انا و انتى
- انت مين انت اصلا علشان تطلب ايدى ولا تتوقع انى هوافق عليك
- ده انا مهندس قد الدنيا الف وحده غيرك تتمنى نظره منى خليكى كده لحد ما هتبورى
- دمك سم انسان سمج بصحيح
- طب و ربنا لهتجوزك
- بعينك روح شوفلك وحده اسلوبها شبهك
- عبد الرحمن يالا نمشى
- عملت بنصيحتك يا فالحه و اهى قالتلى لا مش هتجوزك ...رفضتنى ارتاحتى بقا
- مالكش دعوه انا هقنعها
-لا ما تتدخليش انتى ...و بعدين شايف اللى اسمه ساجد شبه النحله وراكى فى كل حته عمال بيحوم حواليكى
- سامعك على فكره و كنت بقولك عايز كارت علشان اجى اكشف عندك اصلى ارتاحتلك
- رفع له احدى حاجبيه ..تكشف ايه
- لم تستطيع علا كتمان ضحكتها
- الله ما انتى بتضحكى اهه زى بقيه خلق الله امال لزمته ايه وش الخشب اللى مصدرهولى ده
- رد عليا انا عايز تكشف ايه
- قلب
- بس انا نسا و توليد ...لما تتجوز ابقى هات المدام عندى و انا اكشفلك عليها
- خلاص جوزنى اختك و اهه حتى يبقى الكشف و الولاده مجاناً
- يالا يا بنتى من هنا مش طالبه جنان ...
- هشوفكم فى الخطوبه بتاعه اخر الاسبوع و هحدد معاك معاد علشان قررت اتجوز اختك
- و هما يسيران خارج الفيلا : مين المجنون ده
- احم ده ساجد
- يا صلاه النبى طب ما انا عارف ..ايه الاضافه فى كده ...عايز ايه يعنى
- الله ما هو قالك يا بودى
- و انت رأيك ايه يا اخت بودى ( قالهاو هو يسخر من طريقتها )
- مش هاخده ده مجنون
- هى بتبدء بكده
- قصدك ايه
- ولا حاجه هتفهمى بعدين
أنت تقرأ
نيران الانتقام و الحب
Romanceخط قلمها هذه الكلمات ..كلمات عبرت عن حياة طويله مررت بها انت من اجِدت اذلالى ... و تشفيت بجروحى ... انت من لاعبت مشاعرى بين اصابعك لكن انا من اضاعتك وسط غاباتٍ اغرقتك فى بحُورٍ دفنتك فى رمال صحرائٍ.. انت من اذقتنى المُر كؤوس لكنى احرقت جوفك ب...