قصــــــــة..(نيران الانتقام و الحب)..
بصوت عالى امام الجميع ...انا مهيد فاروق العوامى بعلن انى رديت لعصمتى هانيا مجدى الجمال امام الجمع الحاضر ....
و بدون مقدمات حملها على كتفه كما حملها فى بدايه الخطبه و غادر بها بسياره والده
مجدى مندهش : بنتى ...هيموت البنت الحق يا فاروق
- انا هروح على الفيلا و اشوف ايه اللى هيحصل
- ابقى طمنى على بنتى ارجوك
- ما تقلقش مش هيأذيها و هو احنا كنا بنعمل كل ده ليه ..
*************
كانت لا تزال تصرخ على كتفه ...نزلنى نزلنى ..كان غضبه يعمى عيناه ...اخرسى بقولك ( قالها بعنف شديد مما ارعبها )
لكنها لم تستلم فالاستلام لم يجدى بأى نتائج معه ....لا مش هسكت ودينى لخطيبى
- هانيا ما تطلعيش عفاريتى عليكى ...اسكتى ...وضعها بالسياره و استلقى بجانبها
حاولت ان تفتح الباب و تخرج من السياره الا ان قبضته منعتها و انطلق و هو يطلق صرير عالى من اطارات السياره
- بجرائتها التى تنازلت عنها لاجله : انت مودينى على فين
- على بيتنا يا هانم ...اظن ان انا اولى بيكى من الغريب
- هو انا من ممتلكاتك الخاصه ..ما تحاسب على كلامك
- انتى تسكتى خالص اوعى تفكرى انى رديتك علشان سواد عيونك بالعكس ....انا رديتك علشان اللى فى بطنك هتولدى و هترجعى بيت ابوكى ولا ترجعى للمحروس التانى بتاعك مش مشكلتى بس اللى فى بطنك ده يخصنى ده ضنايا و مش هرميه
- و انا مش هقبل انك تاخد ابنى منى و لو ههرب بره البلد و اولده بره علشان ابعده عنك و عن شرك
- ليه كنت راجل خمورجى ولا بتاع نسوان علشان تبعدينى عن ابنى ولا بنتى ده لا حقك ولا حق اى حد فى الدنيا انه يعمل كده ....اقسم بعزه و جلاله الله البسك قضيه مخله بالشرف و ساعتها اخد من اللى بطنك بحكم محكمه و تموتى بقهرتك علشان مش هخليكى تشوفى ظفره
- انت مستحيل تكون بنى ادم ..انت لا تطاق انا كرهتك مش بطيقك ... سيبنى فى حالى
- لا اعد على قلبك لحد ما نشوف اخرتها ... و حسك عينك تعملى حاجه كده ولا كده
- لا هعمل كل اللى انا عايزاه هانيا الوديعه اللى كانت سكتالك خلاص ماتت دلوقتى هانيا تانيه .... هانيا اللى حبتك غير اللى شافتك بعينها و انت بتخونها ..
- قلتلك مليون مره انا ما خنتكيش .... اعملك ايه اكتر من كده
- انت اصلا ما قلتليش ... بس برضوا مش مصدقاك
- عنك ما صدقتى انا راجل هعمل اللى عايزه يا هانيا و انتى مالكيش حاجه عندى
- يعنى اخدنى قطعه ديكور
- لا قطعه الديكور على الاقل ليها قيمه عنك
- اووووف ...طيب بص احنا ناس متعلمه خلينا نرتقى شويه فى تفكيرنا ... اعد فى بيت اهلى لحد ما اولد
- لا انا ما ضمنكيش تعملى ايه من ورايا ..انت خاينه
رفعت يدها و حاولت ان تصفعه لكنه تدارك الموقف و مسك بيدها و عيناه تطلق شظايا نارية .... اقسم بالله لهخليكى تكرهى عيشتك ...هتشوفى مهيد تانى
- انت حيوان مش بنى ادم
- خشى على اوضتك ...و مش عايز اشوف وشك قدامى
- لا هتشوفنى و هتفضل تسمع صوتى و هتشوف فى عنيه نظره رفضى ليك
- عمرك ما هتقدرى تكرهينى ( قالها بتحدى وهو ينظر لعيناها ببرود و تحدى ) عارفه ليه علشان انتى لسه بتحبينى
- لا بكرهك و كل ما اشوفك هفضل اقولك بكرهك .... قالتها و دلفت الى حجرتها و هى تغلق الباب بقوه خلفها
ليجلس هو على الاريكه ...هتفضلى متمرده طول عمرك فعلا اللى فى طبع مش بيغيره ... بس و الله ما هسيبك الا لما تقولى حقى برقبتى
****************
بعدما عاد الجميع الى منازله و الكل مندهش مما حدث فكيف العروس ترد لعصمه اخر فى يوم خطبتها من صديقه ....
نور و كأن الزمان توقف بها عندما طلب عبد الرحمن يدها للزواج
- يالهوى طب ازاى لا لا انا مش مصدقه هو اكيد كان بيهزر ده مش بيطيق يبص فى وشى ...و بعدين اخته قالتلى انه بيحب واحده تانيه يبقى اكيد انا بالنسبه له ليس الا تسليه ...ممكن مفكرنى من البنات اياهم يرتبط بيا كام يوم لحد ما ياخد غرضه بحكم انى مش بنت و بعد كده يرمينى .. اه ده الاكيد اصل مستحيل حبنى مش مصدقه ....
*********
- كانت الضحكه لا تفارق صغر ساجد
سجى : مالك يا ابنى فيك ايه عمال تضحك و توزع ابتسامات من ساعه ما طلعنا من الفرح
- اقولك على حاجه
- انجز
- انا طلبت ايد علا ... اه و الله تقدرى تقولى الموضوع بينا طار قديم و انا قررت انهيه
- نعم يا اخويا طار ايه و تنهى ايه ..انا مش فاهمه ... و ازاى تخطب من غير علم ابوك
- مافيش اول مره شفتها انجذبت لها و لاسلوبها و شخصيتها ..و النهارده تانى مره اشوفها و حسيت ان هى دى اللى هتملى حياتى شقاوه و صوت عالى و لعب و جد و كل حاجه
- ساجد حبيبى انت سخن
- لا و الله انا لمحت لاخوها بكده كمان
- اصحاب العقول فى راحه ...بس يا حبيبى احنا ما نعرفش اى حاجه عنهم
- الجواب باين من عنوانه دكتور و الراجل شكله محترم و ابن ناس اكيد اخته مش هتكون منحرفه يعنى بطلى رجعيه
- انت عيشتك فى دبى خلتك open mind اوى
- لا يا حبيبتى بس الموضوع ابسط من كل اللت و العجن بتاع الناس الكبيره دى
- ماشى يا ساجد اما نشوف
- ايه يا بت انتى هتعملى عليها حما من دلوقتى ولا ايه
- لا يا حبيبى انا افرحلك من قلبى و احنا لينا الابعض
- اه يا اختى بقا ليكى سى ادم اللى هياخدك منى
- ولا حد يقدر ياخدنى منك انت و بابا انتم اول رجاله فى حياتى.. انتم الحب الصادق
*******************
كان ادم سعيد للغايه فكان لا يعرف كيف سيقضى البضعه اشهر حتى يعلن خطبته رسمياً على من احبها لكن صديق عمره لم يخذله بالمره و استطاع ان يساعده كما هو الاخر ساعده
**فلاش باك**
- مهيد انت عارف اننا اخوات صح
- عيب يا جدع ما تقول فى ايه
- انا هخطب هانيا
- نعم ياروح امك ..هانيا مين طليقتى...ماتقولش ان الرقم اللى انت كتبه على موبايلك ده رقم هانيا و انا اللى قريته هنيه
- احم بصراحه اه ...انت كنت ندمان و زعلان على فراقها ..انا هساعدك انك ترجعها بس وعد تحافظ عليها
- انجز و قول بدل ما افضى الخزنه فى نفوخك
- ابو هانيا عايزنى اتجوزها و انا بحب واحده تانيه و هو مش مقدر ده ...و ال ايه مش مأمن على هانيا الا معايا ...فأنا و هانيا اتفقنا ان الكلام ده يكون صورى لفتره معينه لحد ما ننيم ابوها و ابوك احم
- نعم ابويا انا هو كمان عارف
- اه ده اللى فهمته منها
- ده انا بتقرطس بقا لا و من مين .. من ابويا ..ها كمل و بعدين
- بص هو انت تقدر ترد هانيا
- ازاى بقا و عدتها خلصت من يجى شهر و نص ولا شهرين
- مهيد هانيا حامل
- ح ح حامل يعنى انا هبقى اب ...لم يتحمل هذه الصدمه سقط على الكرسى و كأن خارت قواه من هول الصدمه
هى ازاى ما تقوليش حاجه زى دى ...ازاى تخبى منى ابنى ولا بنتى ...مستحيل دى تكون هانيا
- استهدى بالله امهيد ... العصبيه مش هتجيب حل ...و الخطوبه يوم التلات
- ماشى ههدى و هتصرف بعقل ( كان يقول كلماته و هو شارد للغايه )
ربط ادم على كتف صديقه ..انت عمرك ما كنت ضعيف اجمد اصاحبى ... و رجعها ليك لانها بتحبك زى ما انت بتحبها
***************
اعد لها عده شطائر و كوب من اللبن الدافئ و دخل بهم الى غرفتها
- اتفضلى الاكل و يخلص كله
- مش عايزه حاجه منك خد اكلك و اطلع بره الاوضه
- هتاكلى بالذوق و ان ماكنش يبقى بالعافيه
- يعنى ايه
يعنى كده ..( و مسك الشطيره و دسها داخل فمها غصباً...كادت ان تبثقها من فمها ..
- امضغى
-هزت رأسها بالنفى
- هى كلمه الا و الله هحط اكل تانى فوق اللى فى بوقك ..و بعدين ده مش علشان خاطرك ده كله علشان اللى فى بطنك ...انا مش عايز ابنى يجى مرضان بسبب دلع امه اللى مالوش اى لزمه
- لم تستطيع ان ترد عليه من كثره الطعام الذى يدسه فى فمها بطريقه متتاليه حتى انها سعلت
- ايه بالراحه بتظغط بطه
- لا بعلف بهيمه
- ما تتلم
- اتكلمى بأدب معايا انا جوزك مش صاحبك يا هانم
- لا مش جوزى و مش هقبلك جوزى و هفضل على طول رفضاك ...و زى ما انت قلت اخرنا لحد ما اولد
- حلو يبقى نعيش بأحترامنا ومش لازم نسمع الناس بينا
- لا انت بالذات ما ينفعش معاك الاحترام لانك انسان مش محترم يا مهيد عارف يعنى ايه مش محترم ...و مش هقبل ان ابنى يعيش مع اب بيجرى ورا نزواته و بيخون امه ...
- يادى الصداع و الاسطوانه المشروخه اللى مش بنسمع غيرها .... خدى اطفحى ده ...اهى حاجه تسد بوقك من كلامك اللى زى السم شبهك ده
- اه ما هى الحقيقه بتوجع ... خلاص دلوقتى كلامى بقى سم
- اشربى
- مش عايزه
- استغفر الله العظيم يارب ... امسك من يدها كوب الحليب و بدء يضعه على شفاتيها ...لتنتفض من على الفراش فجأه و تتجه نحو المرحاض و تفرغ كل ما تناولته
كان القلق قد بلغ مبلغه منه ...حاول ان يسندها و يقدم لها يد العون لكنها نهرته و ظلت تتقيئ بشده ...
- انتى ليكى دوا معين صح ...مش اى دوا ينفعك
لم تستطيع ان ترد عليه ...فما كان عليه الا ان يتصل بأدم يطلب منه الاتصال بسجى محاوله منها لان تصل الى علا لتخبر اخيها الطبيب بمرض هانيا
- هانيا بأعياء: مستشفى ..مش قادره
حملها بملابس المنزل كما هى...و حملها على ذراعيه و ذهب بها الى اقرب مشفى
- اهدى انتى مالك فيكى ايه ...
- تعبانه يا مهيد الحقنى مش قادره بموت ...فيا حاجه غلط ...كلم نور هى اللى معاها رقم علا اخت دكتور عبد الرحمن ...بسرعه
ظل يبحث عن الهاتف لكنه لم يجده نساه بالمنزل ...لعن الغباء...تركها فى غرفه الطبيب و ذهب حيث نور نفسها ليأتى بها من منزلها و لحسن الحظ ان المسافه لم تكن بعيده بينهم
يدق باب منزلها فى المساء بشكل جنونى
انتفضت من نومتها فقد عادت الى وحدتها من جديد لكن تشعر ان فرج الله قريب ...ارتدت روباً فوق ملابس منزلها و فتحت الباب و هى مندهشه
- مهيد خير فى ايه هانيا كويسه
- نور الحقينى هانيا تعبانه اوى و فى المستشفى عايزين رقم عبد الرحمن
طيب طيب هغير هدومى و اجى معاك
لا المهم نكلمه الاول ارجوكى
- حاضر حاضر ...كانت حركتها غير متزنه من شده قلقها على صديقتها ..اعطته الهاتف يتصل بعلا حتى تغير هى ملابسها
- فى غصون دقائق كان الاثنين بسياره مهيد عائدين الى المشفى
- الطبيب : احنا دخلنا المدام عمليات
- كانت الدهشه مرتسمه على وجه مهيد : مالها
- ما تقلقش المدام حصل لها تسمم حمل ..و الحمد لله مجرد هنغير لها دم الموضوع سهل مش صعب
- نور احنا بلغنا الدكتور المتابع حالتها و هو فى الطريق
كان مهيد و نور فى حاله شديده من القلق
بينما كان عبد الرحمن فى حاله من الغضب فمن هذا الرجل الذى يحدثه من هاتف نور ...و كيف توصل اليها فى منتصف الليل
مر فوق النصف ساعه و اخيرا وصل عبد الرحمن الى المشفى يسير بخطوات واسعه كى يطمئن على حالته اولاً و على فتاته ثانياً
دخل وجدهم واقفين ..فسأل عن مكان الطبيب ليستعلم منه ماحدث
غاب قليلاً ثم عاد لهم
- هانيا خلاص بقت كويسه الحمد لله و تقدر تروح معاك يا حضرت الظابط
- شكرا ليك يا دكتور
- انسه نور لو سمحتى عايزه فى كلمه على انفراد
- ابتعدوا قليلا عن مهيد
- انتى ايه اللى جابك هنا فى الوقت ده
- مهيد لجألى اكيد مش هتخلى عنه و عن هانيا و هى تعبانه .. انت ما شفتش حالته كان منهار
- و لو ده ما يديكيش عذر انك تنزلى ...و بعدين اهلك سابوكى تنزلى مع جوز صاحبتك كده عادى... ايه مالكيش لا حاكم ولا رابط
- نظرت له و عيناها مدمعه : انا ماليش حد يسأل عليا ..و اظن ان نزولى من بيتى ده شئ ما يخصش حضرتك يا دكتور ... عن اذنك و شكرأ انك لبيت طلب مريضتك ليك و جيت ... تركته و عادت جلست بجوار مهيد حتى يتم نقل هانيا الى حجره عاديه
- ما تخافش يا مهيد ان شاء الله هتقوملك بالسلامه هى و اللى فى بطنها
- لولا مساعدتك ليا يا ماكنش زمانها معايا دلوقتى
انتم اخواتى انا غلطت لكن بحاول اكفر عن غلطتى
- و انا مش ناسيكى و بدور فى موضوعك و ان شاء الله قريب جداً هنداهم العصابه دى و هينالوا عقابهم يا نور
تسلم يا مهيد انت فعلاً و نعم الاخ
- و انتى زى مها اختى و يكفى انك كنتى على طول بتطمنينى على هانيا
*فلاش باك *
حالها يرثى له فى المشفى ثم وجدت صديقتها بالصدفه البحته التى تحدث ل واحد من المليون ..علمت كل شئ حدث بينها و بين زوجها ...قررت ان تساعدهم بقلبها و عقلها و تتخلى عن بغضها و كرهيتها... كانت دائماً تطمئن مهيد عليها لكنها لم تستطيع اخباره بحملها خوفاً على صديقتها من بطشه و تهوره ...
******
كانت اعين عبد الرحمن تراقبهم و نار الغيره تقتله
انتقلت هانيا الى حجرتها و دخل الجميع اطمئن عليها عدا مهيد ظل واقف يراقبها و هى على الفراش دون ان يتحدث
عبدالرحمن : حضرت الظابط عايزك ممكن
- قلق راوغه سيخبره بشئ لا يقدر الله فيه سوء على صحه زوجته او طفله المنتظر : اه اتفضل
- لا بره لو سمحت
خرج الرجلين من الغرفه
- اوعى تقولى هانيا فيها حاجه
- لا خالص انا مش عايزك علشان مدام هانيا هى و الجنين فى احسن حال ...انا كنت عايزك علشان نور
- نور!!! مالها
- انا عايز اعرف كل شئ عنها انت ظابط و تقدر تساعدنى
- ممكن اعرف السبب
- بحبها و عايز اتجوزها
- لو هتحافظ عليها اتكل على الله نور بنت محل ثقه
- بس يعنى
- ارجوك ما تخوضش فى اعراض نور بنت شريفه و متربيه هما بس اهلها اللى بعيد عنها كل البعد تقدر تقول رامينها للزمن يربيها ...
- بس اقصد
- اللى حصل لنور يا دكتور حادثه و اظن ان تقرير الطب الشرعى قال كده و اللى اعرفه ان حضرتك دكتور النسا اللى متابع حالتها و بما ان العلم اتقدم اكيد بتعرف هل اللى حصل بمزاجها ولا اعتداء و اغتصاب و الكلام ده متقدم بيه بلاغ رسمى و انا بنفسى اللى متابع الموضوع ده و هجيب حقها من الاندال
- يعنى اتكل على الله
- بس اتقى ربنا فيها و بلاش تحسسها انها اقل من اى واحده لان انا اللى هقفلها لانها فى مقام اختى
- انا سعيد بمعرفتك يا حضرت الظابط
- فكك من جو الرسميات ده انا مهيد و انت دكتور
- ههههههه لا طبعا
- تقدر تاخد المدام و تروحوا
- تمام
** داخل غرفتها **
هانيا : هو فى ايه هو انا هموت و عبدالرحمن مش عايز يقول قدامى
- لا يا بنتى ما تقوليش كده ايه الكلام ده
- امال خد مهيد بره ليه ...يبقى اكيد بيمضيه على اقرار بأجهاض اللى فى بطنى
- يا حبيبتى هو قال ان انتم الاتنين كويسين الحمد لله تفائلى خير تجديه و كفايا نكد
- انتى عارفه ان مهيد هياخد البيبى منى لما اولد و هيرمينى ( قالتها و بدئت فى البكاء )
- لا طبعا انتى عارفه و متأكده ان مهيد بيحبك و عمره ما يقدر يقسى عليكى
- لا هياخده هو قال كده و كان مستحلف ليا
- اهدى يا هانيا الله يخليكى بلاش زعل و انتى حامل عايزه الواد يجى نرفوز... ضمتها الى صدرها و بدئت تربط على كتفها ...استهدى بالله
ليدخل مهيد فى هذه اللحظه : فى ايه مالها هانيا يا نور
- زعلانه و بتقول ان انتـ... اى بتخبطينى ليه طيب خلاص سكت اهه
- وسعى يا نور لما اعد جمب مراتى و اطمن عليها ..
- ايه عايز منى ايه؟؟
- الله مش مراتى يالا قومى البسى علشان نروح ..ولا عجباكى الاعده هنا
- اهى اهون من الاعده فة وشك
- هانيا اتلمى و احترمى نفسك مش هكررها كتير
- نور : عيب كده يا هنوش مهما كان مهيد جوزك
- اوووف سيبونى فى حالى بقا
- نور ساعديها تلبس علشان نوصلك و نروح
- حاضر
و بالفعل خرجت من المشفى برفقتهم و مهيد توصل نور اولاً الى بيتها و ثم ذهب لبيته ...
- هتاكلى
- لا هنام تعبانه
- طيب
- دخلت تحت الغطاء و كانت تعتدل لتنام لتجد من يسحب الغطاء بجانبها و يتدثر و يأخذ وضع النوم
أنت تقرأ
نيران الانتقام و الحب
Romanceخط قلمها هذه الكلمات ..كلمات عبرت عن حياة طويله مررت بها انت من اجِدت اذلالى ... و تشفيت بجروحى ... انت من لاعبت مشاعرى بين اصابعك لكن انا من اضاعتك وسط غاباتٍ اغرقتك فى بحُورٍ دفنتك فى رمال صحرائٍ.. انت من اذقتنى المُر كؤوس لكنى احرقت جوفك ب...