Part 12

18.2K 385 0
                                    

قصــــــــة..(نيران الانتقام و الحب)..

الوقت تعدى منتصف الليل و لازال فاروق يجلس بالمكتب ينتظر قدوم ابنه...فلا يمكن بعد كل هذا المجهود يضيع بكلمه رفض منه...سمع ماتور سيارته يتوقف فى الحديقه ...حمد الله فى سره و دعى لولده بالثبات و الصلاح

دخل الى مكتب والده بعدما لمح ان النور مضاء من تحت الباب...
- بجمود : انا موافق يا بابا ..بس لو سمحت انا عايز شبكه و كتب كتاب و نبقى نشوف امتى معاد الفرح هيتحدد
-خلاص هكلم ابوها و اتفق معاه و اشوف الراجل رأيه ايه...المهم انك اقتنعت على بركه الله
- لوى شفتيه فى تبرم و خرج من المكتب
تنزل درجات السلم و هى تتحدث مع شقيقتها فى الهاتف ...
- نظر لها بوجه خالى من اى تعبير : ابقى اسألى بابا على اخر الاخبار...
- لم تعطى له بال و اكملت حديثها مع عَليه اختها ....
******************
كانت على الطرف الاخر جالسه فى فراشها ...تفكر فى الاحداث التى دارت اليوم...فهى كانت تنوى ان تخرج الشخص المتطفل من بيتها بعد ان تلقنه درساً لا ينساه...لكن ما حدث عكس ذلك تماماً ...ظلت تبحث بداخلها علها تجد اجابه لهذا السؤال....لكن لا جدوى
ظلت تعبث بهاتفها بلا فائده ... لتنتبه على صوت sms جديده
فتحت و هى تدعو ربها ان تكون تلك الرساله من شركه الاتصالات التابعه لها تبلغها بعرض جديد او اى شئ من قبيل ذلك ..لكن للأسف الحظ لم يحالفها ...تفتحها لتجد
(( انتى بتلعبى بالنار ...خافى على نفسك))
ارتعشت عده رعشات متتاليه فى فراشها ...كادت ان تفارق الحياه من رعبها من المستقبل المظلم...حاولت النوم ..لكن لازال الحلم ذاته يؤرقها...
(( ترتدى بدله حمراء و تخطو الى مثواها الاخير ستعدم..حقاَ انه حبل المشنقه ..و الرجل ذو الشارب الكبير الغير مهذب يكبل يدها من الخلف...و يضع رأسها داخل كسوه سوداء...لترى الدنيا مثل هذا اللون القانى ..... و قبل ان يشد الذراع لتفقد عمرها بمجرد ان يفتح سقف الصندوق التى تقف فوقه ...تقوم من النوم و هى فى حاله هلع و العرق يتصبب من جبينها ))
لعنت الشيطان كثيرا ...و حاولت ان تذهب فى ثبات لكن لأسف شابه بعض الكوابيس المزعجه
**************************
شمس جديدة و يوم جديد به الكثير من المفاجأت الصادمه
التفت الاسره حول مائده الفطور يوم الجمعه قبل الصلاه
شرع فاروق فى تناول بعض اللقيمات هو و افراد اسرته الصغيره... و كانت زينب تقف بجانبهم تصُب الشاى فى الاقداح
ليتنحنح فاروق فينظر الجميع له : انا عايز ابلغك يا عايده ان خطوبه مهيد كمان 3 ايام جهزى نفسك ...
- ينسكب الشاى منها خارج الفنجان لدرجه ان حرق جلدها الاملس..لتصرخ و تلقى بالكوب على المائده امام الحاضرين
عايده بغضب: مش تفتحى ولا اتعميتى على الصبح...ايه تركيزك فين يا هانم
- مهيد مدافعاً عن الخادمه: خلاص يا ماما حصل خير...روحى يا زينب حطى ايدك فى مايه ساقعه و حطى عليه اى مرهم حروق من الصيدليه جوه
- الفتاه: انى انى اسفه يا بيه ... النبى ما تأخذينى يست هانم... و رحلت من امامهم
عايده بتجهم: يعنى ايه هيخطب هو انا اخر من يعلم فى البيت ده ولا ايه
فاروق و هو ينظر الى مهيد: ابنك بيحبها من زمان و عايزها ...و هو اللى اختارها
لم يستطيع مخالفه كلام ابيه نظراً للمعركه التى ستنشب بعد قليل
الام بهجوم : يعنى ايه الكلام الفارغ ده ...و ماريهان ..دى البنت لو عرفت ممكن تعمل فى نفسها حاجه
ضحك بتهكم : ماريهان مين يا ماما و انتى متخيله انى ممكن اتجوز الشئ ده ..ده من رابع المستحيلات
الاب: و بعدين انتٍ مالك هو حر فى الانسانه اللى هيختارها...
يقطع حديثهم وقوف مها فجأه و هى تقول ... يعنى هيدو هيبقى عريس هيييييييييييييييياااااااا
ضحك الجميع على فعلتها الطفوليه عدا امها التى غادرت السفره بوجه متبرم رافض لذلك الهراء
الاب: خلص اكل و حصلنى على المكتب عايزك
* هاتف فاروق مجدى و ابلغه فى رغبه مهيد ..و الاخر أخبره انه سيتشاور مع العروس
مجدى: هنوش حبيبه بابا
- ايوه يا بابا
- بصى يا جميله عريسك شكله وقع ولا حدش سمى عليه لما شافك ...و خلى والده يكلمنى و يطلب انه يكتب الكتاب مع الخطوبه
- انتفضت فجأه لا طبعا كتب كتاب ايه... انا ما حطش رقبتى تحت ايد حد... كتب الكتاب نفس يوم الفرح و ده طلبى لو سمحت ومش هتراجع عنه
- خلاص يا حبيبتى زى ما تحبى...بس خلى بالك الجواز عمره ما يُعنى ان رقبتك تبقى تحت ايده
- ابتسمت له ابتسامه تخفى فى طياتها الكثير و الكثير...
- ابلغ مجدى رفض العروس ان يتم الزواج بتلك السرعه فلابد من فتره تعارف اولاً
****************
دق مهيد مكتب والده و دخل ليجده يتحدث فى الهاتف ... اشار له بالجلوس
انهى مكالمته...
- خير يا بابا عايزنى فى ايه
- عايز افهمك ان قدام امك انت اللى عايز هانيا و شاريها علشان ما تحطهاش فى مقارنه مع ماريهان ...ولا تحطهالك فى دماغها
هز رأسه بالايجاب فى صمت فهو يعلم امه جيداً ان وضعت شخص ببالها فلنقل عليه يا رحمن يا رحيم
- ثانيا: حماك لسه قافل معايا و بيبلغنى ان العروسه مش عايزه كتب كتاب دلوقتى بتقول كفايه خطوبه علشان تتعرف عليك اكتر
- بالرغم من حزنه على هذا الخبر الا انه ...ابتسم بشر لما يَكنَهُ صدره لها
************************
دخل فاروق الى حجرته و هو يحاول رسم الجديه على ملامحه
نظرت له عايده ببرود تحاول ان تسبر اغواره : ها فيه ايه كمان جاى تبلغنى بيه ما انا زَىِ زَىَ الكرسى اللى انا اعده عليه
- عايده بصى انا مش قادر اتعارك دلوقتى و اللى فيا مكفينى .. بس قسماً عظماً هتفكرى تضايقى مهيد او عروسته هتشوفى وش عمرك ما حلمتى بيه منى ...و اظن كلامى واضح... و بلاش افتح فى القديم..
و دخل فراشه و تدر بالغطاء و اصطنع النوم
*********************
مرت الايام سريعا...
حفل صغير يجمع بين العائلتان ...مُنع دخول الصحافه ...الا ان مجموعه قليله من زملائها فى العمل حضروا و معهم مصورين و صحافيين و بالطبع على رأسهم جميعا ياسين
الداده: هانيا حبيبتى الف الف مبروك و ربنا يتمم ليكى على خير يا بنتى يارب..يالا يا حبيبتى الضيوف جم و العريس كمان
- حاضر جايه على طول يا داده...جلست على كرسى التسريحه...و هى تنظر لنفسها...
لا تعرف أما تفعله صواب ام خطأ... هل ستسعد فى تلك الخِطبة....؟؟؟
هبطت درجات السلم كسندريلا...الكل ينظر لها العيون تلتهمها ....
مال ادم على اذن صديقه: دى البت طلعت صاروخ يا ابن المحظوظه يا مهيد
مهيد: اخرس انت...فين جمالها دى بوزها ناشف دى شبه الغراب...الحداية.. دى من قبيل الطيور الجارحة
ادم: خلاص نبدل و يعتبرونى انا مهيد و اتجوز الموزه دى و اطلع اجرى بيها من هنا ...
مهيد: خدها و فوقها بوسه بالسلامه و القلب داعيلك...بس أوعى تدبرلك فضيحه
كانت تسلم على جميع الحاضرين جميله رقيقه فى ردائها البرتقالى المزركش بالأخضر القانى و حجابها الرقيق....و ميك اب رقيق زادها اشراقاً و جمالاً
ذهب اليها بتبرم و هو يسير على الاشواك ...يتمنى ان تبتر ارجله قبل ان يصل الى تلك الشنعاء...
القى عليها التحيه فى برود و نظره سخريه ...ردت عليه بنظره مماثله
كادوا ان يجلسون فى مكانهم المخصص...
ليأتى ياسين فرحاً بصديقته و هو يفتح ذراعيه بمرح شديد
ياسين: يا عرووووووسه الف مبروك يا هانيا
هانيا بأبتسامه ودوده: ياسين الله يبارك فيك...عقبالك يارب
- اخر وحده كنت اتوقع انها تمشى فى السكه دى انتى
ليرد مهيد ببرود و تهكم و نبره منخفضه لكنها تسمعها: ما اللى زيها ماشيين فى الحرام اكيد
نظرت له نظره ناريه كادت ان تفتك به ...
ياسين: لازم ناخد سيلفى العروسه قبل ما نمشى
هانيا: طبعاااا و هو ينفع يبقى معايا اجمد مصور و ما اتصورش معاه... و نحطها على انستجرام زى باقى صورنا
ابتعد ياسين عن الكوشه بأبتسامته المعهوده ... لتأتى فتاه ...لا تعرف هويتها....
ماريهان بتهكم: اخث عليك يا مهيد ... بقا تثيبنى علثان تتجوز دى
نظر مهيد الى هانيا ليجدها قد تعالت الدهشه ملامحها من كلمات الشنعاء الواقفه امامهم
مهيد: عيب يا ميرو ده انتى اللى فى القلب يا قمر
ماريهان بحزن: بث انا برضوا زعلانه...ثالحنى
لم تستطيع هانيا كتمان ضحكاتها من طريقه كلام ماريهان و حروفها الساقطه
نظرت لهم ماريهان بغضب و هى تعلم ان ضحكت لتسخر منها..و رحلت من امامهم و عيناها لم تبتعد عنهم....
مهيد بجفاء: انتى ازاى بتكلمى بنت خالتى بالاسلوب ده ...انتى ما عندكيش ذوق
صدمت من كلماته لكنها تداركت الموقف سريعا و أخفت تعبيرات وجهها الحزين...: اللى ما عندوش ذوق ولا رجوله هو انت يا افندى لما قريبتك تغلط فى واحده المفروض انها تخصك قدامك و انت تقابل كلامها ببرود و ضحكتك من الودن دى للودن دى يبقى انت ما تملاش عينى اصلاً
و تركته وحده يجلس بالكوشه و رحلت حيث اصدقائها..وقفت تلتقط معهم الصور( بوز و بيس و سيلفى )
لتدخل تلك الرائعه صاحبه الشعر الاسود المسترسل لبعد خصرها على فستان ذهبى قصير رقيق و حذاء مرتفع عن الارض ... لتقف فى الحديقه تنظر على صديقتها...لتجدها ...تسير بخطوات هادئه واسعه اليها
هانيا: نورى وحشانى موت يا قلبى
نور: و انت اكتر و الله مش مصدقه انى فى خطوبه هانيا
هانيا: اذا كان انا نفسى مش مصدقه انى فى خطوبتى
نور: ايه يا بت سايبه العريس اعد لوحده كده ليه ؟؟ مش تروحى تعدى معاه كده احنا لسه بنقول يا هادى...يعنى بالغمزٍ و اللمسٍ و الاهاتٍ و النظراتٍ و الصمت الرهيب...ولا تكونى ناويه تطفشيه
هانيا: يا اختى انا سيبتلك الحب و الرومانسيه الحالمه اللى انتى عايشه فيهم ..و فارس احلامك اللى هيطلعلك من الكتب و القصص اللى وجعتى عينك فيهم دول...
نور: اه يا سم ...بس برضوا تعالى عرفينى على عتريس بتاعك ده يا اوختشى
على الجانب الاخر تتقدم منه امه بوجه جامد ...
الام: امال ايه عايزها و بتحبها ما اهى سيباك و واقفه مع شويه العيال صحابها.دول....بقا فى وحده تعمل كده فى خطوبتها
- تعالى معايا يا ماما لما اعرفك عليها ده انتى هتحبيها موت
مهيد بحب: هنوش حبيبى تعالى ماما عايزه تتعرف عليكى...
تعجبت من لهجته و كلماته و دلعه لها ...لكنها سكتت مؤقتاً
الام ببرود و بطرف اصابعها و هى ترمقها بنظره نافره: اهلا
فلم تكن هانيا التى تتعامل بهذا الاسلوب قط ...فمن الواضح انها هى و ابنها يريدان ان يتلقنا درساً فى الاخلاق...و على ايدى ان شاء الله
مهيد: بتقولى حاجه يا عمرى ...
هزت رأسها برود له و لامه و تركتهم و عادت لاصدقائها....
و هو الاخر كان يقف مع اصدقائه...
نور: هانيا انتى مش مبسوطه ليه ...انتى مش موافقه على العريس
هانيا: لا عادى مش رفضاه و مش قابلاه
نور: نعم يا اختى يعنى ايه امال بتتخطبى له ليه ان شاء الله ...الاكيد ان انكل مجدى مش جابرك على الجوازه دى
- اول مره اشوف فى عيون ابويا و هو بيطلب منى اقبل الخطوبه نظره خوف من رفضى ..علشان كده قبلت علشانه يا نور
نور: خلاص خلاص ...الواد اصلا موز و يتباس من بوقه من كتر ما هو جميل ...تحسى كده انه ممثل او من الشباب بتاعه اعلانات جيفينشى
هانيا: بلا نيله ده لسانه زفر عايز قطعه هو و امه و بنت خالته اللى ما تتسمى
نور: يا واد يا واد بتغير
هانيا: اسكتى انتى التانيه ال بغير و ده منظر ولا شكل ولا ايه اصلا علشان اغير عليه ...بينى و بينك انا وافقت بس علشان زعل ابويا غير كده لا و لو على جثتى
تقدم منها مهيد و ألقى بالسلام على نور الواقفه معاها ...تأثرت من جماله الشديد و باركت له ...اختفت سريعا فسحر عيناه قاتل لم تتحمله....
مهيد: مش يالا بقا نلبس ام الدبل فى الليله الغبره دى
هانيا: ياريت علشان اخلص من خلقتك اللى لا تطاق دى و كل واحد يروح لحال سبيله ... و نفضها سيره و نشوف مصالحنا عندنا اشغال الصبح ..مش شكلك مقاطيع لا شغله ولا مشغله
مهيد: ما هو انا برضوا اللى لا اطاق ...و بعدين مش بيقولك الجزاء من جنس العمل...زى ما فضلتى تحربى ورايا زى السوسه و فضحتينى...اديكى هتجوزينى...و هتبقى حرم المرفود او المفضوح...و ورينى بقا هتتهربى ازاى ساعتها يا حلوه
هانيا بضحكه عاليه و نبره سخريه: اتجوزك انت شكلك بتحلم ...ال اتجوزك انت اخرك خطوبه و ماعطلكش.... ال جواز...روح يا شاطر العب مع حد غيرى...مش هانيا الجًمال اللى يتقالها كده ...
مهيد: لا يا حلوه ده امر عليكى مش برضاكى ...هتجوزينى يا هانيا ..و رجلك البيضه الحلوه دى فوق رقبتك الطويله الناعمه دى
تركها و ذهب امامها...وقفت نظرت للفستان أنه مغلق من جميع الجهات من اين له ان رأى لون بشرتى الان ...غبى ...مغرور
تعالت الموسيقى بصوت شاديه
تعالت الزغاريط من الداده التى فرحه بهانيا لدرجه كبيره ....
فتح علبه الشبكه بيده ...و اخرج دبله ذهبيه ..و دسها بقوه داخل اصبعها حتى انها تألمت من قوه يده على يدها الرقيقه الناعمه
مهيد: مش هتتقلع من ايدك مفهوم ....
رمقته بأحتقار شديد مما زاد حنقه ...ثم وضع بعد ذلك خاتم ماسياً رقيقاً فوق الدبله ...و التقطت كفها و قبله على مرمى بصر الحاضرين ...مما جعلها تسحب يدها بسرعه
- اوعى تكونى مفكره ان اللى بعمله ده حب ليكى ..ده بس علشان منظرى قدام الناس بدل ما يقولوا مجوزها غصب عنه ولا واخدها تخليص حق
اوشكت الدموع على السقوط من عيناها فكلماته جارحه للغايه..حقاً شعرت بالحزن لم تتذكر سوى امها تمنت انها تكون بجانبها فى مثل هذا الموقف بالتأكيد كانت ستنصحها بالصواب...اخفت الحزن سريعا كما اعتادت منذ صغرها...و سحبت الدبله ...و ادخلتها برفق فى بنصره الايمن دون ان تلمس يده.....
جائت احدى الصديقات يالا اكلوا بعض الجاتوه....يااااسين تعالى صور
هانيا: بلاش يا جماعه مش بحب الجو ده ...
أراد اغاظتها ...و انا مقدرش اكسف القمر اللى جه و قال كده...و بالفعل انصاعت لرغبته و هى حزينه من داخلها ... تناولت قطعه صغيره.. و اطعمته هو الاخر...
هانيا: جيسيكا ممكن تطلبى منهم عصير او اى حاجه احسن الجاتوه حلو اوى فى زورى
كان ياسين يقف يأخذ بعض اللقطات لهم .و هم جالسون كلن منهم بعيد عن الاخر..
جائت الخادمه بكوبين من العصير ....اعطته و اعطتها
جيسيكا: يا ياسين ركز و صور يالا و هما بيشربوا بعض...
اشربها هى اولا ..مسكت الكأس و وضعته على شفته ثم كان باقى الكأس من نصيب بدلته الرماديه
لتتعالى ضحكتها و تقم من الكوشه و تتركه وحده و الغضب يعتليه و عصير المانجو يعرف طريقه على ملابسه الانيقه ...
و ينقضى الحفل لكن الليله لم تنقضى بعد

نيران الانتقام و الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن