Part 59

13.5K 312 1
                                    

قصــــــــة..(نيران الانتقام و الحب)..

بابا يا بابا

- ايوه يا هانيا
- انا هخرج شويه مع ادم يا بابا
- انتى مش واخده بالك انه لسه ما بقاش خطيبك رسمى ولا ايه
- عادى يا بابا يعتبر خطيبى و بعدين احنا ناقصنا شويه حاجات علشان خطوبتنا
- و هتتأخرى؟؟؟
- لا يا حبيبى ان شاء الله بتاع 3 او 4 ساعات بس و هرجع على طول و ما تخافش عليا انا مع دومى مش حد غريب
- دوم ايه و بصل ايه اتكلمى بأحترام شويه
- مالك يا بابا فى ايه مش طايقلى كلمه ليه ..؟؟
- روحى شوفى انتى رايحه فين و ما تتأخريش علشان ما تتعبيش
- لو تعبت ادم معايا هياخد باله منى
- هو انا كل ما اقولك كلمه تقولى زفت زفت فى ايه
- مالك يا بابا مش انت اللى وافقت عليه فى الاول مالك مش طايقه و كأنى جبراك انك تجوزهولى
- لا يا هانيا مش مجبر ولا حاجه يالا امشى شوفى رايحه فين
- اوك مع السلامه
***********
كان ادم صف سيارته تحت منزلها و فى انتظار نزولها له
- ايه كل ده تأخير
- مش عارفه ابويا مش طايقك
- ايش حال ماكتش هو اللى طالب ايدى
- هههههههههه لا حلوه عجبتنى دى ....يالا اطلع مش عايزين نضيع وقت
- هانيا انتى واثقه من اللى انتى عايزه تعمليه ده
- عيب عليك انا عمرى ما اقول كلمه الا لما اكون قدها انت اخويا و انا هساعدك و لو ابويا فى حاجه فى دماغه انا هعرف اغيرهاله
- ماشى يا هانيا خلينى ماشى وراكى لحد ما شكل نهايتى هتكون على ايدك
- سوق بس اعريس
***************
كانت تعبث بهاتفها و هى تجلس فى الحجره وحيده فهانيا خرجت و تركتها لا يخطر على بالها سوى علا اجرت اتصالاً بها
- وحشتينى
- و انتى اكتر يا علا كده مش بتسألى عليا
- و الله ابدا كنت مشغوله مع عبدالرحمن شويه
- ليه ماله ..هو كويس ( قالت جملتها بلهفه )
- اه يا سيتى كويس مش محتاج انك تتخضى اوى كده
- احم لا مش قصدى .. انت عامله ايه
- انا كويسه الحمد لله
- و و و الدكتور
- الدكتور شكله بيحب اليومين دول مش على بعضه ياختى و كل ما اكلمه سرحان و فى عالم تانى خالص
- و كأن حزن الدنيا شق صدر ليسكن قلبها فكلمات علا كافيه لتقلب مزاجها لاسوء حال
- نور انتى معايا
- هه اه اه معاكى
- انتى عارفه ان هانيا عزمتنى على خطوبتها
- طيب تمام ابقى اشوفك بقا ان شاء الله
- مالك يا بنتى
- ماليش يا علا معلش حاسه نفسى مصدعه شويه هقفل و ابقى اكلمك تانى
ظلت تكتم بكائها حتى اغلقت الهاتف و انفجرت باكيه فالشخص الوحيد الذى شعرت بشئ ما تجاهه اليوم فقط علمت انه قلبه مع غيرها ذله لسان من اخته اودت بحياتها الى الحجيم
دست وجهها بين الوسادات و هى تبكى كى لا يستمع احد لصوت شهقاتها و دار هذا الحديث مع نفسها ( و انتى كنتى مفكره دكتور وسيم زى ده هيبصلك ... انتى مش عارفه نفسك فيكى ايه ولا مفكره انك بنت زى كل البنات اهه اخره اعمالك و مشيك البطال و بحثك عن الشر لغيرك و حقدك.. البنات كلها هتتجوز و انتى هتفضلى اعده كده عمر ما حد هيقدر يبصلك و الوحيد اللى قلتى اهه ممكن يكون بيحبنى و بركه انه عارف موضوعى و يبقى سهل عليا انى ما احكيش و ما افتكرش طلعتى بالنسبه له ولا اى حاجه ....زيك زى اى واحده رخيصه حب يشوفها هتيجى سكه معاه ولا هترسم دور الاحترام و البراءه و هتصده .... غبيه غبيه سيبتى مشاعرك تنجرف ناحيته من غير ما تحسى غبيه .... القت الوساده بعيداً و مسحت دموعها و بنظره تحدى صارمه انا قلبى مش لحد الا ليا انا مش هتجوز و اسمح لراجل انه يكسر عينى و يذلنى مهما كان مين ... انا لا هحب ولا هتحب ...زى ما عشت لوحدى هفضل مكمله لوحدى مش هموت من الوحده يعنى
من زرع شر جناه
*******************
كان على الطرف الاخر قد وصل كل من هانيا و ادم الى المكان المنشود
- هى دى العماره
- اه هى
- طيب يالا بينا ..بس عايزاك رزين و بلاش دلقه
- طيب يا بيج بوص
ترجل الاثنين من السياره و دلفا الى البنايه المتوسطه و صعد الى الطابق المراد
دق ادم الجرس و دقات قلبه تعلو معه كالطبول
فتح ساجد باب المنزل
- سلام عليكم انا الرائد ادم و دى مدام هانيا
- اهلا سياده الرائد معادك مظبوط
- هى سجى موجوده حضرتك ( قالتها هانيا )
- اه اتفضلوا فى الصالون على ما انادى عليها
كان الاثنين يجلسان بالصالون و برفقتهم ابو سجى الذى رحب بأدم بحفاوه
جائت سجى و هى تحمل صنيه مشروبات و بمجرد رؤيتها لادم كادت ان تسقط منها الصنيه ارضاً لولا ان ساجد انقذها من بين يديها
- سورى يا جامعه هى اتفاجئت بس
- انا هانيا مجدى الجَمال و جايه اتكلم مع الانسه سجى على انفراد ..ان امكن
نظر كل من ساجد و ابيه الى بعضهما البعض و ابتسموا
- تعالى يا ادم معانا
- هانيا متدخله انا اسفه بس ممكن ادم يحضرنا لان الموضوع يخصهم
- اعذرينى يا بنتى يبقى لازم يا انا يا اخوها نحضر طلما الباب هيتقفل عليكم
- تمام كلكوا هتحضروا بس اسمحولى ادى نبذه مختصره
- سجى انتى بتكرهى ادم بسبب اللى عمله معاكى زمان و ده من حقك و مش هقولك لا ماحدش ادى كان بيكره ضباط الشرطه و بيحتد عليهم و يهاجمهم ...انا حرم الرائد مهيد العوامى احم اقصد طليقته .... ادم اللى انتى بتعاقبيه بذمب قديم هو ماكنش يعرفك ايام ما ارتكبه فى حقك هو جالك بدل المره كذا مره و طلب انه يكفر عن ذمبه و تتجوزيه و انتى اللى رافضه و فضلتى حد تانى عليه بدون دخول فى تفاصيل ما تهمناش ... انا النهارده جايه اقولك ان الانسان ده راجل و جدع وقف قدام صاحب عمره علشان يحمينى منه و يساعدنى لما شافنى بتظلم .... ادم لازال بيطلب ايدك من والدك و اخوكى تقبلى يا سجى تتجوزيه
- اظن انك قلتى جايه توضحى شئ مهم و انه بيساعدك لكن كلامك ده انا مش شايفه منه اى شئ الا انه طلب لايدى
- ادم هيخطبنى يا سجى
- دهشه سيطرت على الكل
- نعم
- ايه
- ازاى يعنى و جايه تطلبى ايدى
- قلتلك هيقف قدام صاحبه علشان يحمينى منه ...خطوبتنا صوريه و انتى الوحيده اللى كان لازم تعرفى علشان هو ماحبش انك تعرفى خبر زى ده من بره و تفكرى انه سابك او نساكى و شاف حاله بالعكس ادم متهدد فى شغله انه يترفد من الداخليه او يتنقل سيناء ولا السلوم ولا حلايب حتى ممكن و من السهل انه ما يرجعش لو راح الاماكن دى و كلنا عارفين اللى بيحصل هناك من عددم الاستقرار الامنى ...ادم مجبر على جوازى و رافضنى علشانك .... بس انا بقولك احنا خطوبتنا صورى لان انا لسه فى عدتى لانى حامل من طليقى و كل اللى بنعمله ليس الا علشان يرجع لصوابه و ادم بيساعدنى ...و هو بيحبك و جاى يطلب ايدك و بيتمنى انك توافقى و خطوبتكم هتم رسمى بعد ما انا و هو نسيب بعض يعنى كمان كام شهر اكون ولدت و عدتى خلصت و طليقى اتعلم درس عمره ..... قلتى ايه ؟؟؟ انا جيتلك بنفسى علشان افهمك كل شئ لان عمرى ما هقبل انى اكون سبب فى تعاسه اى شخص
ظلت تنظر الى كل من ابيها و اخيها و هى تحاول ان تستمد من احدهم القوه و الخيار الانسب
- ساجد : على فكره هو ده العريس اللى رفضتيه من قبل ما تعرفى هو مين ..و لما بلغته اصر انه يجى برضوا
نظرت لاخيها بدهشه
- الاب: ده الراجل اللى ايدك اتمدت عليه و كرشتيه من بيتك و لازال شاريكى و بيطلب ايدك
- هانيا : و انا بقولك انك اختارتى راجل يعتمد عليه و صدقينى ادم ليس الا اخ ليا بيساعدنى فى ضيقتى و بس
- و اخيراً سقطت الدموع من عيناها و هى تهز رأسها بالموافقه ...و تحتضن هانيا
كان ادم فى حاله ذهول لا يعرف اهى قبلت طلبه ام تبكى بسبب رفضها المستمر له و احراجها لهانيا
- ها يا عروسه قلتى ايه ..الراجل شاريكى
- اللى تشوفه يا بابا ( قالتها و الاحمرار يغزو وجهها و صوتها بالكاد يسمع )
لتقف هانيا فى وسط الصالون و تطلق زغروطه عاليه : خلى بالك دى ما بتطلعش لاى حد الا للغاليين و ادم غالى عليا و انتى كمان طلما بقيتى طرفه هتبقى غاليا عليه
- جلس الجميع و بدئوا فى قراءه الفاتحه و على موعد اخر لتحديد الخطبه لكنه على الاجل البعيد ...لكنه البسها خاتماً من الذهب انيقاً كى يتم ربط الكلام بشكل جدى
- هانيا: و بما انك ضرتى دلوقتى احب اعزمك على خطوبتى انا و خطيبك يوم التلات و اوعى ما تجيش ...و ما تخافيش طليقى هيبقى موجود ...يعنى لو لقيتى اجزاء بتتشد علينا حاولى تنقظى ما يمكن انقاذه
- الاب: مش نسيب العرايس يتكلموا مع بعض ولا ايه
ساجد : على عينى اسيب اختى بس ماشى كله يهون لاجل فرحتها
خرج الجميع عدا ادم و سجى
- بصى انا مش قادر اقولك فرحتى قد ايه انا اصلا لسه مش مصدق نفسى انك بقيتى خطيبتى
- كانت لا تتحدث بل تنظر ارضاً
- لا ارجوكى كفايا عذاب لحد كده انا خلاص تعبت من كتر قسوه قلبك عليا ...حنى شويه ارجوكى سمعينى صوتك و انتى هاديه من غير زعيق و شخط و نطر فيا
- احم الوضع جديد عليا بس مش اكتر
- بالنسبه اللى واقع منك فى الارض انا ممكن ادورلك عليه بس بصى فى وشى ده انا خاطب و جايب خاتم و مكلف و دافع شئ و شويات فيه من حقى ابص فى عيونك
- نظرت له بضيق : نعم ما تاخد بالك من كلامك
- اللهم ما صلى على النبى هو انا لازم انرفزك علشان اشوف جوز عيون الغزلان دول
- اتكلم عدل و احترم نفسك ده انت حيالا قارى فاتحه
- و ربنا انزل اجيب المأذون و اكتب عليكى و الجدع اللى يخرجنى من البيت ده
-ابتسمت لدعابته و خفه دمه ...لا خلاص
- يالهوى يا ناس بحب قمر... انتى كده ازاى حرام على اهلك جننتينى
- يووه بقا بطل تكلمنى بالاسلوب ده
- طيب خلاص هتيجى خطوبتى
- نظرت له بحزن و اخفضت بصرها
- لا انا بسبب النظره دى ممكن ابيع هانيا و مهيد فى كلمه و الله ماقدر على زعلك
- لا مش زعلانه بس مستغربه الموقف و عايزه افهم
- بصى يا سيتى انا و هانيا بنمثل على ابوها و حماها و طليقها اللى هو مهيد صاحبى و اخويا اننا هنتجوز و بنحب بعض يمكن التانى يحس على دمه و يراضيها بدل ما هو مطلع عينها و عينا معاهم
- يعنى انت بجد مش هتتجوزها
- انا مش هتجوز الا واحده و بس اللى قلبى اختارها و اعد قصادها
- اذا كان كده ماشى
- ما احنا طلعنا حلوين اهه و بنضحك
- عادت للخجل من جديد بس بقا
- هسيبك دلوقتى بس اتقلى عليا مش هرحمك قدام شويه ...هطلع القديم و الجديد عليكى
دخل ساجد عليهم : هانيا بتقولك يالا علشان الطريق
- ماشى يالا اعروسه اشوفك على خير بأذن الله
هانيا : انا مستياكم كلكم فى الخطوبه يوم التلات سجى و ساجد و حضرتك يا عمو
- لا يا بينتى ازاى ما انتى شايفه حالتى
- تعالى غير جو
- لا ان شاء الله سجى و ساجد هيحضروا
- هنتظركوا و ده عنوان الفيلا ........ عن اذنكم
غادروا منزل سجى و كان ادم قلبه يتراقص من سعادته فأخيرا استطاع ان ينال من احبها بل من عشقها من جنس النساء
- اى خدمه ما يجيبها الا بناتها
- ده انتى اجدع من اجدعها راجل عملتى اللى ماحدش عرف يعمله
- البت شكلها بت ناس اوعى تعمل زى صاحبك و تبهدلها
- و هو انا طايل حتى نظره منها
- لما تطولها اوعى تيجى عليها لان ده اصعب احساس ممكن اى واحده تحسه ربنا ما يكتبه على حد
*****************
كانت سجى لاتزال على صدمتها فكيف ان ادم اصبح خطيبها ...ياااااه و اخيراً ارتاح القلب
اعترفت انها تركت وائل لاجله علمت ان دموعها كانت تتساقط حباً فيه ..ظلمت نفسها و ظلمته لكن القدر استطاع ان يجمعهم فكل شئ له اوانه
*******************
بدئت التجهيزات على قدم و ساق فى فيلا مجدى الجَمال و كانت هانيا سعيده سعاده لا توصف لانها استطاعت ان تجمع بين كل من ادم و سجى فأن لم تستطيع تسعد نفسها فعليها اسعاد الاخرين...لكن الكل يظن ان خطبتها هى سبب سعادتها و يتعجبون
نور/ ايه ده شيفاكى مبسوطه
- طبعا هزعل ليه واحد بيحبنى هكرهه
- و مهيد نسيتى حبك له و اللى فى بطنك منه خلاص بح كل ده كان ايه وهم ولا خيال
- لا ولا اى حاجه من دى مش هوقف حياتى على مهيد لانه عايش حياته وانا مش فارقه معاه
- بس لو عرف باللى فى بطنك كل شئ هيتغير و ممكن ده يكون سبب لرجوعه لصوابه
- و انا مش عايزاه يرجعلى علشان اللى فى بطنى و عموما خلاص انا و ادم متفقين على كل شئ
- مش هتمنى لك الا كل خير بس انا رافضه الهبل اللى بيحصل ده و مش مقتنعه بيه بصراحه منين بتحبيه و رايحه تتجوزى صاحبه
- نور مش عايزه دوشه جهزتى فستانك
- اه كله تمام
- كويس شويه و البنات جايين من الكوافير علشان الميك اب
- اوك
***************
- مهيد
ايه يا ادم انت مختفى فين و مش بترد ولا بتفتح فيس بوك فينك
-ابدا يا سيدى انا جاى اعزمك على خطوبتى بكره
- نعم يا اخويا و هو انا زى الاغراب جاى تقولى قبلها بساعات ...و ازاى تخطب من غير ما تقولى دى ما كنتش عشره عمر و عيش و ملح ... تكونش خايف عليها من الحسد
- الموضوع جه فجأه و بسرعه جدا
- و انت مالقتش الا بكره فى حفله عند ابو هانيا مش هقدر ما احضرهاش اهه على الاقل اشوفها و اطمن عليها بدل ما هى مش بتبان فى الدنيا ولا حتى راضيه تيجى الشركه من يوم ما شافتنى فيها
- احم يعنى مش جاى خطوبتى
- انت عاملها فين ممكن لو خلصت بدرى ابقى اجيلك شويه
- انقذ ادم رنين هاتفه و ابتعد و هو يجيب على المتصل و جاء مهيد استدعاء فورى
- حمد ادم ربه و كان سيسجد شكر لله ..و حاول ان يختفى والا يحتك بمهيد
*******************
انقضى اليوم دون احداث تذكر و حان الان الموعد المنشود كان بداخل حديقه الفيلا كل من سجى و اخيها و نور و علا و عبد الرحمن الى ان دقت الساعه وصلت تلك السياره الفارهه التى يستلقاها رجل الاعمال فاروق العوامى و ابنه
- ايه ده يا بابا دى حفله كبيره ..دى الجنينه كلها نور
- مش عارف يا ابنى انا اتعزمت زى زيك مش عارف السبب
- هانت كلها شويه و هنعرف ...
دخلوا الى الحديقه ليرحب بهم مجدى و يسلم على مهيد و كأنه صديق لابنته ...
كانت نور ترحب بالمدعوين القت التحيه على علا بود شديد بينما عبد الرحمن رمقته بطرف عيناها و هى تقل : هاى دكتور
- بنظره فضحته : اهلا بأميره الحفله ...ايه الجمال ده كله تجننى
- كانت بداخلها لانزل تقول لم اضعف لكلماته المعسوله لم اضعف .... غادرتهم علا لتتمشى فى الجنينه قليلا و تجد سجى ...الله مش دى البنت بتاعه البنك يا نهار اسود جت هنا ازاى انا مش فاهمه اى حاجه
- ازيك يا سجى مش فاكرانى انا علا ... سجى : اهلا ازيك طبعا فاكراكى
- كان عبد الرحمن يشير الى علا بيستفهم منها عن شئ : ثوانى و رجعالك اشوف اخويا بس ...امسكت بذيل فستانها و تلتف لتصطدم بأخر شخص تتوقعه ..هو انه هو
انت ...انتى
- مش تفتح
- ما هو انا اللى بمشى زى العمى برضوا
لتتدخل سجى ...ساجد اهدى عيب ما يصحش ...سورى يا علا ده ساجد اخويا الكبير
- هسكتله بس علشان خاطرك يا علا انما لو عليا ... عن اذنكم
لم يفوت الا عشر دقائق و تعلو اصوات الموسيقى بطريقه تجعل الانسان يشعر بدقات قلبه عاليه تظلم الحديقه بكل ما فيها الا بقعه واحده تنزل هانيا الدرج و يداها ملتفه حول ذراع ادم و الابتسامه مرتسمه على وجوههم فى سعاده و حب

نيران الانتقام و الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن