Part 63

14.4K 317 1
                                    

قصــــــــة..(نيران الانتقام و الحب).

كان مهيد لازال يعانى من طلبات هانيا المتكرره ثم بعد تلبيته لها تئنف منها و تنهره على ما يأتى به من اجلها

اشرقت الشمس و هى تستيقظ اولا تعد له شطيره و كوب القهوه
و تدخل توقظه بعدما نام فى وقت متأخر .. مهيد اصحى يالا هتتأخر على الشغل
فتح عيناه ببطئ : حاضر هقوم
- طيب يالا فطارك على السفره
- جسمى مكسر مش قادر اقوم
- مهيد اصحى عايزاك ضرورى
اعتدل فى الفراش و هو ينظر لها و مترقب ما ستقوله : عايزه ايه يا حبيبتى
- ما تقوليش يا حبيبتى ..
- عايزه ايه يا هانيا على وش الصبح
- عايزه افطر فته كوارع
- نعم يا اختى ايه الاكل الرجالى اللى نفسك ريحاله ده ...و بعدين انتى من امتى اصلا بتاكلى الكوارع ده انتى بتقرفى من منظرها و هى نايه ايش حال لما تستوى و تعد تلظ و تلزق بين صوابعك
- ماليش فيه عايزه كوارع و ممبار
- لا ده انتى عايزه تتجوزى صاحب مسمط مش ظابط
- يووه انا كل ما اطلب منك حاجه تعمل فيا كده و انا مالى اللى فى بطنى هو اللى عايز الاكل ده
- يقوم من على الفراش و هو يلعن و يسب ما يمر به من حالات عصبيه و نفسيه مضطربه فما تفعله به سيجعله يجن عما قريب : حاضر يا هانيا هجيبلك اللى انتى عايزاه لكن اقسم بعزه و جلاله الله لو ما اكلتى الكوارع لهطفحالك
- انت بتكلمنى كده ليه ...مش عايزه حاجه منك
- يووووه يا هانيا على الغم و النكد و احنا هنعد لاخر الحمل فى الارف ده .. ده انا كده هموت منك ناقص عمر
- بقولك ايه جهزى نفسك بالليل علشان خطوبه ادم ولا هتعملى نفسك تعبانه و مش طايقه نفسك و متنرفزه و الجو الكئيب ده
- نظرت له بضيق ثم فتحت علبه السجائر و سحبت واحده و كادت ان تشعلها لولا انه سحبها من بين شفتيها: الظاهر انك اجنيتى رسمى
- ليه ان شاء الله
- بتشربى زفت على دماغك و انتى متنيله حامل مش خايفه على نفسك خافى على اللى فى بطنك يطلع مشوهه ولا فى عاهه..هتبقى مبسوطه ساعتها بشرب الهباب ده
- انت بتتكلم معايا كده ليه
- علشان انتى مش عارفه مصلحتك و بتضرى نفسك و اللى فى بطنك و بتضرينى معاكى ثم اقترب منها و ضمها الى صدره بحنان و هو يعبث بخصلات شعرها الغجرى انا خايف عليكى علشان انتى كل ما ليا بغض النظر عن انك بتخرجينى عن شعورى بس لازم تكونى متأكده انى مش هعرف اعيش من غيرك
- يعنى لما اولد من هتاخد النونو منى و تسيبنى لوحدى
- بعد النونو دى ..لا طبعا مش هاخده انا عارف انك هتبقى احلى ماما بس المهم بلاش سجاير يا حياتى ممكن ...ولا انتى عايزه تتعبى و تسبينى لوحدى
- نظرت فى عيناه نظره لم يستطيع تفسيرها : انت بتحبنى ؟؟
- هانيا انا اتأخرت على الشغل ولازم امشى ....خلى بالك من نفسك و جهزى نفسك علشان بالليل و بطلى جنان ربنا يكرمك
خرج من المنزل و جلست بمقعدها فى الشرفه و هى تضع شال من الصوف ليدفئها و بدئت تحتسى كوب من الشوكولاه الساخنه ...و تضع يدها على جنينها و تتكلم بهدوء له
( خايفه زى ما كنت انت السبب انى ارجع لبابى تكون برضوا السبب انه ياخدك منى من غير تبرير و تسبونى لوحدى ... انت عارف انى مش بثق فى بابى و بقيت اخاف منه اوى ... بقيت احس معاه بالغربة بعد ما كان وطنى و امانى )
ليقطع حديثها مع صغيرها هاتف نور لها
- صباح الفل يا هنوشه
- صباح النور يا نور
- مال صوتك
- مخنوقه شويه
- طيب هعدى عليكى بالعربيه نروح للكوافير نجهز علشان خطوبه ادم ده زمانه طاير من الفرحه
- طيب اوك حتى انا فعلا محتاجه اغير مود لان مضايقه اوى
- طيب يالا غيرى هدومك على ما اعدى عليكى و نفطر الاول و بعدين نظبط باقى يومنا
اغلق الفتاتان الهاتف على لقاء قريب
لا تعرف هل تخبره انها ستلتقى بصديقها ام ماذا؟؟؟ لكنها قررت تجاهله فهى لم تعد تمنحه الثقه
ارتدت ملابسها و نظراتها السوداء الضخمه التى تخفى معظم وجهها
** فى سياره نور **
- وحشتينى اوى اوى طبعا من يوم ما مهيد خطفك و انتم عاملين فيها عريس و عروسه
- بلا نيله ده حاجه تقرف كل شويه زعيق على خناق حاجه تقصر العمر
- تعالى طيب نفطر فى ...
- اى حاجه
- ايه مالك مالكيش نفس لحاجه ليه ؟؟
- مش عارفه الحمل خانقنى اوى بجد مش طايقه نفسى
- و هو انتى اعده لمهيد ببوز الكلب ده فى البيت و كئابه كده
- اه امال هقوم ارقصله
- اسكتى خالص احمدى ربك انه مارجعكيش بيت ابوكى بأيده ..و قاله خد مش عايز انا رجعت فى كلامى
- و انا مالى بجد زهقانه مش طايقه اى حاجه
ليعلن هاتف نور عن اتصال ..نظرت لهانيا و ثم لشاشه هاتفها
- الو ايوه يا مهيد ... اه تمام ... اوك .. خلاص هعدى عليك على طول ... لا لا مش هتأخر مسافه السكه
- بنظره يملؤها الشك : مهيد جوزى
- اها
- جاب رقمك منين ..و بيكلمك ليه
- هنروح عنده دلوقتى و هتعرفى كل شئ
- كان تشك فى كل شئ فعدم ثقتها به جعلها ستشك فى صديقتها الوحيده ...( ما هى كانت بتحبه و بعدين فضلنى عليها تكون بتلعب عليا و عليه ..ممممم انا لازم افكر كويس اصل كده كتير ده بيتصل بيها و عارف انى فى البيت) ...احتياجها لحنانه جعلها دون ان تشعر تفتح الهاتف و تنظر به لكنها لا تجد اى اتصال منه اليها ... اغرورقت عيناها بالدموع لكنها تمالكت نفسها سريعا و كفكفتها من تحت ستارها الاسود الضخم
دخل كل من الفتاتان الاداره و سئلت نور عن مكتب مهيد و دلها احد السعاه دقت الباب و دخلت
- مهيد اهلا نــ... ايه ده هانيا
- لفت ذراعيها امام صدرها ايه مفاجئه انك تشوفنى صح
- لا ابدا نورتى يا حبيبتى و قبل وجنتها و هو يستنشق عبيرها فأنه اشتاق لها فى الساعات القليله التى تركها فيها
- جلس خلف مكتبه بعدما طلب لهم عصير طازج ...نور انتى هتقدرى تتعرفى على الجناه اللى اعتدوا عليكى
- طبعا انا فاكره شكله اطلعه من وسط مليون انسان ده حقير...
- طيب بصى هيتم العرض كمان شويه و اللى تتاكدى انه منهم تقولى عليه و من غير خوف انا معاكى
- حاضر
- هنوشى حبيبتى لو مش عايزه تحضرى العرض اديكى مفتاح اوضتى فى الاستراحه ترتاحى علشان ما تتعبيش
- لا مش تعبانه بس انتم قدامك كتير ولا بسرعه
- لا ده الموضووع بالنسبه لنور مش هياخد حاجه دقايق
- طيب هستنى هنا مش مشكله
و بالفعل تم العرض و نور تنظر الى كل شخص منهم و تمعن النظر فيه لعلها تجد ضالتها ...لكن لفت نظرها شاب كانت عيناه حمراء للغايه مما جعلها تغير فى ملامحه ..ظلت تتطلع له بشغف الى ان تصل له وقفت امام صاحب العيون الحمراء و اطالت النظر له ..و هى تتخيل عيناه صافيه و مكحله...فرأت نظرات هذا الذئب و هو يجردها من كل شئ ملكته
- هو ده
- انتى متأكده ان هو ده
- ايوه هو ده ... انا مش هقدر انسى منظر عنيه و هى بتنهش فى لحمى زى الذئب لما بينقض على فريسته كانت على وشك الانهيار
- هانيا حاولى تهديها
انصرف طابور العرض... و كانت نور طلبت الذهاب الى المرحاض
اما هانيا فظلت جالسه
- ممكن افهم خرجتى ليه من غير ما تقولى
- عادى نور قالتلى نخرج علشان الفرح
- اقترب من وجنتها و قبلها .... طيب ممكن المره الجايه بس تبلغينى ..علشان ما بقاش قلقان عليكى
- دون ان تشعر بشئ وجدت كلمه حاضر تخرج من بين شفتيها مقترنه بأبتسامه هادئه له
- ربنا ما يحرمنى منك يا قمر حياتى و ضم ظهرها الى صدره و قبل رأسها بحنان
لتدخل نور عليهم و تقطع اللحظه الرومانسيه : سورى يا جماعه مش يالا بينا يا هانيا علشان نلحق الكوافير
- حبيبتى انتى هتروحى للكوافير
-اه
- طيب مش عايزك حلوه اوى مش عايز عيون الناس تحسدنى عليكى ولا تتعاكسى منى
- تدخلت نور : ايوه ايوه يا سيدى يا سيدى اوعدنا يارب
- يالا خلى بالكم على بعض هنوش لو لقيتى نفسك تعبانه تكلمنى فوراً
- حاضر
خرج الفتاتان من مكتب مهيد
نور: ما الراجل اهه كويس معاكى مصدراله الوش الخشب ليه
- مش عارفه يا نور بس حاسه انى ارفانه منه و مش واثقه فيه
- كله هيعدى ان شاء الله تعالى نجيبلنا فستانيين حلوين كده و لوازمهم و نظبط الكلام
**********
كانت علا تتجهز هى الاخرى بطريقتها البسيطه وضعت فستانأ من الساتان على الفراش و جهزت لوازمه و اعدلت بدله انيقه لاخيها و كأنهم سيتألقان فى الحفل اليوم
*************
كانت سجى مشغلوله للغايه فى هذا اليوم كيف ستصبح عروس لادم الذى سلب منها قلبها و عقلها فى ليله و ضحاها فبعد ان كان العدو اللدود اصبح الحبيب الذى يدق له القلب
كانت تجلس تحت يد مصففه الشعر ليدق هاتفها
- الو
- عروستى حبيبتى وحشتينى
- نعم ؟؟
- لا فكك من قلبه البوز دى ده انا اقول و اقول اه ده انتى هتبقى المدام
- ماكنش كتب كتاب اللى هتفضل مسكهولى ده
- طبعا يكفى انك هتبقى حرم الرائد ادم ..طب و الله انا اجنن
- ماشى يالا اقفل لما اشوفك بالليل نشوف اخرتها
- ادلع براحتك يا حلو انت يا عسل
- سلام .. اغلقت معه الهاتف و هى تحاول ان تدارى الابتسامه المرتسمه على وجهها
*****************
كان ساجد يجهز مفاجأه من العيار الثقيل سيفاجئ بها الجميع
الاب: ساجد
- ايوه يا بابا
- انت واثق يا ابنى من اللى ناوى تعمله
- اه و الله
- ماشى يا ابنى مع انى خايف و قلبى واكلنى من الموضوع ده
- ما تخافش يا حج
- ماشى يالا على بركه الله يا ضنايا
***********************
انهى كل من هانيا و نور التجول على محلات ملابس السهره
- هديتى حيلى يا نور
- المشى صحى للست الحامل
- مش كده
- طيب يالا اطلعى بيتك و نتقابل بالليل و فكيها شويه مع مهيد.. مش ناقصين عراك
- حاضر سلام
**************
كانت تشعر بالسعاده من ماذا لا تعرف هل من حنانه عليها ان من تسوقها مع صديقتها لا تعرف سوى انها سعيده
وضعت مشترايتها على الفراش فى غرفتهم و ودت ان تعيد قياس الفستان من جديد لكن الماركه لازالت معلقه به ودت ازالتها ظلت تبحث عن مقص فى الادراج الخاصه بالكمودينو الذى بجانبها ثم الذى بجانب مهيد ..لتجد هاتف محمول قديم الى حد ما ...مسكته و ظلت تقلبه بين يديها حاولت فتحه لكنه مغلق اوصلته بالشحن الكهربائى و اعادت فتحه و هى متعجبه فزوجها لا يحمل سوى هاتف واحد
ظلت تقلب فيه لتعلو وجهها الصدمه صور لها و هى فى الحادث المشئوم و ايضاً و جدت الرسائل التى لم تنيمها الليل ...اغمضت عيناها و هى لا تصدق ان هذه كانت كذبه و انه هو صاحب هذا الادعاء و الافتراء ...ظلت صامته لثوان لتتزايد ميولها الانتقاميه منه فكل يوم يخذل ثقتها به لم تعد تتحمل ان تكون دميته اكثر من هذا فالكيل طفح بها
******************
فى المساء كان الكل متزين على اكمل وجه
- مهيد : انتى طالعه تجننى تسحرى ايه الجمال ده كله
- بود مزيف: مرسيه
- ادارها له و كاد ان يقبل شفاتيها بطلائهم الاحمر القانى
- احم الكرافت مش معدوله استنى ... ثم سحبت زجاجه عطره و بدئت فى الرش
- انحنى عليها ليقبل شفاتيها ...لتبتعد عنه سورى يا مهيد الروج هيوظ يالا بينا علشان الناس عيب نتأخر
- زفر و كأنه يخرج نيران من صدره : حاضر يالا بينا ..بس البوسه مش هتأخرنا بصراحه هموت عليها
- احم بصراحه انا مش طايقاك ولا طايقه ريحتك
- نعم !! مش طايقانى ولا طايقه ريحتى
- اها كل ما اقربلك احس بقرفه و غممان نفس سورى يا بيبى ..اتاخد شويه بقا و سيبنى اخلص لفت الطرحه
- كانت الكلمه بمثابه صدمه له ..كيف لها ان ترفض قيصر النساء فهو من يتهافتون على نظره منه ترفضه و بهذا التقذذ
- انا خلصت يالا بينا ... مهيد .... مهيد
- هه بتقولى حاجه
- اه خلصت يالا
كان ينظر لها و هو يشتهيها و لم يطولها فالحمل لا يزيدها الا جاذبيه و جمال اصبح مفتن بها و هى لا تعيره اى اهتمام
*******************
داخل احد قاعات الحفلات
اجتمع الجميع على طاوله واحده نور و هانيا و مهيد و علا عبد الرحمن
كان الترحاب بينهم على اشده لكن نور كانت تتحاشى نظراتها لعبد الرحمن ..دائما تحاول النظر الى الارض او تحويل بصرها لاى جه اخرى ...
اما هو فكانت عيناه مسلطه عليها لا يحرك بصره عنها قيد انمله ....
- علا : خلى بالك صاحبنا عينه طايره عليكى بلاش تقل
- هه قصدك مين
- هو فى مين غيره اللى مافيش وراه سيره غيرك الدوك يا حبيبه قلب الدكتور
- احم ايه الكلام ده يا علا انا مش حبيبه حد و لو سمحتى ما يصحش كده احنا صحاب اه بس المواضيع دى فيها حساسيات
- خلاص براحتك يعنى اقوله انك رافضاه و بشده و انا ادور لاخويا على بنت حلوه و اهه الفرح مليان ما شاء الله
- نظرت لها نور بطرف عيناها و لم تجيب لكن نظرتها القاتله كانت تكفى
- ما تعترفى بقا حد يطول ان دكتور عبد الرحمن بجلاله قدره يحب و يطب ده انتى خليتى ابو الهول ينطق الحجر اكلم يا بنتى ...فكيها بقى و وافقى خلى الفرحه تدخل بيتنا
- علا من فضلك قفلى على السيره دى
موعد الرقصه الهادئه كان ادم يحتضن خصر زوجته و هو ينظر فى عيناها بهيام و حب : انا مش مصدق انك واقفه قصادى و بين ايديا من يوم لقانا و انا حبيبتى بتمنى اللحظه دي
- اغرورقت عيناها بالدموع : انا مش مصدقه انى بقيت مراتك ....اخر شخص كنت اتوقع انى اقف معاه الوقفه دى
- لم يستطيع تحمل عبراتها ...ضمها الى صدره بشده و حملها من على الارض و لف بها امام جميع الحاضرين و هو يقبل جبينها و يهمس بأذنها بحبك يا حياه قلبى
- ربنا ما يحرمنى منك
انتهت رقصتهم و طلب من اى متزوجين او مرتبطين ان يشاركوهم رقصه اخرى هادئه
ركض ساجد نحو علا : الحلوه ممكن ترقص معايا
- افندم !!!
- لا فكك من جو نازج هانم السلحضار ده ما نتى هترقصى يعنى هترقصى
- لا طبعا
- انا راجل ما احبش مراتى تقولى لا
- ايه الجنان ده
- انتى لسه هتكلمى هتكون الرقصه خلصت يالا و سحبها من يدها بعد ان استأذن من اخيها
هانيا: مش هنرقص
- لا مش عايز و بعدين انتى قرفانه منى و من ريحتى يبقى هترقصى معايا ليه
- خلاص براحتك لو مش حابب ادور على اى حد يرقصنى
- انتى اتهبلتى ولا ايه ...اتفضلى قومى قدامى
لم يبقى سوى كل من نور و عبد الرحمن على الطاوله ..
- انتى مش عايزه ترقصى زى صحباتك كلهم
نظرت له ببرود : لا كل واحده بترقص مع جوزها او خطيبها او حتى حبيبها لكن انا ماليش حد ارقص معاه
- طيب انا مستعد ارقص معاكى
- بصفتك ايه
- مممم اى حاجه ممكن تعتبرينى فى مقام جوزك
- لا متأسفه انا رفضه الجواز منك ...
فجأه اسكتهم صوت المذياع
listen to me everybody
- طبعا فيكم ناس مش عارفانى انا ساجد اخو العروسه و قدام كل الناس اللى موجوده بحب اقول للبنت اللى اول ما شوفتها دبيت معاها عركه جامده انى بحبها و طالب ايدها لجواز
( علا تتجوزينى )
كانت تبحث بعيناها عن اخيها لكنها لم تجد سوى من يضمها من الخلف : لو موافقه قولى اه
نظرت له بدهشه : انت كنت عارف
- طلب ايدك منى و انا وافقت ... انتى موافقه بقا
- اه
- قوليله هو مش انا
- بخجل و احمرار هزت رأسها له بالايجاب
و بدء الجميع بالتصفيق الحار لهم ....
وقف خلف اذنها عقبالنا احنا كمان
التفت نور له و ادارت وجهها عنه بتذمر

نيران الانتقام و الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن