• PART SEVEN | ريـنـا | •

188 68 14
                                    

WRITER POV :

#عيناک تعتبر مزيج من قهوتى وبعض من شيوكلـاتة ممزوجة بها .
بت مدمنة لتحديقي في ملـامحك وتفاصيلك عن قرب ، رغم كونها ليست مهمة للبعض .
غمازتيك ، بسمتك ، وحتي صوتك من يهتز لہ جميع خلـايا جسدي .
كإدمانى لقهوتى ، بت مدمنة لرؤية وجهك وتفاصيلہ .
ربما للقه‍وة نوعان .. ثلـاث وحتي مائة بعد مليون ، لكنك نوعاً مفضلـاً لي وحسب .
لديك بسمة تجبر قلبي بأن يضج بالحياة ، حتي لو لـا يريد .
عشقت عبير قهوتى للغاية لـأنہ يشبہ خاصتك ، شاكرة لكونك منير في حياتي سيد مالِك#

قامت سهر بغلق دفترها بتعب ثم كوبت وجنتيها بين يديها متنهدة بضياع ؛ ما يستحوذ عقلها حالياً هو مالِك وحسب ... مضي يوماً معہ وها هي تكتب عنہ في دفترها ، حيث لـا يعلم بوجوده‍ سوي هي وحسب ؛ كأنہ ماسٍ تخبئہ .

نهضت سهر من علي كرسي مكتبها بتعب ، فلقد بقت هي ومالِك وسلـام يحضرون ويرتبون ما سيفعلوه‍ بالغد حتي وقت متأخر ، وقد قاما سهر ومالِك بإخبار عائلتهما عن ما سيفعلوه‍ حتي لـا يحدث شيئ ليس مرتب لہ ويقوم بتضيع جميع ما فعلوه‍ باليوم بأكملہ ، وربما ما فكرت سهر بفعلہ منذ شهر .
توجهت سهر للسرير بإرهاق وقدمها بالكاد تحملها ، نامت علي سريرها بهدوء ووضعت يمنها تحت عنقها ويسارها كانت تحتضن بها وسادتها لصدرها .
بقت تحدق لسقف غرفتها وهي تفكر بما مرت بہ منذ ما بدءت بالرحلة ، وهي متأكدة بأن حياتها ستنقلب تماماً عن سابقها .
وما قد زيد تفكيرها هو ما تفوه‍ بہ مالِك في غفلة عندما وصلـا للبيت ، وقد صلح ذلك قائلـاً بأنہ يمزح معها .
خرجت نفساً عميقاً لم تدرک بأنها قد حبستہ لمدة كبيرة وهي تفكر ، فأخرجت فيہ ما تشعر بہ من مشاعر مشوشة للغاية تعبث بها وبقلبها ، ثم بعد ذلك سمحت لجفونها بأن تغلق معلنة دخولها في عالم ثاني بعيد عن ما تشعر بہ نهائياً .
..
دلف قرص شمسنا لحيث ينام جسد رينا بإرتياح ، ولكنہ قام بملـاعبتها قليلـاً جاعلـاً منها تتقلب باليمين قليلـاً وباليسار قليلـاً حتي تحجب وجود ضوء عند عينيها ، ولكن ذلك بأكملہ لم يجدي نفعاً .
حاولت فتح عينيها ، حيث كان يغلب عليهما نعاس  ، لكن رؤيتها كانت مشوشة قليلـاً ، ففركت عينيها ثلـاث قبلما تستقيم في جلستها .
فردت يديها بجانبها كحركة عفوية لـإستعادة حيويتها لليوم ومن ثم بعدت لحافها من عليها ونهضت من جلستها .
لـامست قدميها خفها بنعاس ، ثم تحركت نحو حمام مرفق بغرفتها .
وقفت مقابلة للباب وكادت تفتحہ لولـا عينيها من لمحت ورقة ما ملصقة علي بابها ، فقعدت حاجبيها بتشوش .
حدقت للورقة بتعجب وتقربت قليلـاً حتي تتمكن من رؤيتها بوضوح .

"صباحكِ خير كسولتي" توقفت وهي تبتسم ثم تمتمت في نفسها "صباحكِ خير حبيبتي" .

"خذي منشفتك قبلما تدخلي للحمام رينا ، عادتكِ ولن تقتلعي عنها" توقف ثانياً وهي تضرب هامتها بتذكر ثم هرعت لمكان وجود منشفاتها وقامت بأخذ منها منشفة برتقالية .
عادت ثانياً للباب لكن بحماس شديد يتملكها ، ثم تابعت .
"بعدما تنتهي من حمامكِ ، توجهي للمكتب حيث بجانب سريرکِ ، وقومي بفتح ثالث درج بہ ، للقاء ثاني حتي حينها" نهت ورقتها تلك لتزفر هي بعبوس متذمر ومن ثم تدلف للحمام ، لتقوم بما كتب بالورقة بالحرف .

THE SINGLE GOLDEN DUOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن