SAHAR POV :
"غشاشة سهر" صاح بها مالِك مؤنباً وهو يركض خلفي بأقصي سرعتہ ، لست كذلك ، لساني يقسم .
"لست غشاشة ، لقد بت خاسر" عاندتہ كالصغار وخرجت لساني لہ بينما قدماي تقف في مكانها بثقة بالغة ... ليس تماماً !!
"تصرخين بأعلي صوتكِ بينما تجلسي في منتصف شارع وكأن سيارة ما قد دعستكِ ، وعندما كنت سآتي لكِ تركضي كالبلهاء وتصيحي بأنكِ فزتِ ... قانون من في قاموسكِ يسمح بغباء كذلك للفوز في سباق ونعتي بالخاسر يا فتاة !" تحدث بغضب وهو يحملق بي بشر فبوزت شفتاي بعدم مبالـاة .
"لـا تعتقد لوهلة بأنني كنت سأقوم بفروضك حتي لو فزت علي يا خاسر" نبست بكبرياء بينما حركت هامتي جاعلة من شعري يحلق للخلف .
"مغرورة" عبس بوجهہ وهو يشيح عينيہ عني ، هيي لست كذلك مالِك .!
"خاسر" رددت بمقابلہ ليقبض علي يديه ثم يتنهد بتماسك ، لما يبدو وكأنہ يرغب بصفعي ! ثم بكوني محللة دقيقة للغاية ، عندما توقفت عن ركضي خلفہ كالسلحفاء بالنسبة لہ ، وجدتہ يضع يديہ علي قلبہ بينما يتنفس بتعب باين علي وجهہ ! هو مصاب يشئ ما .. ربما .!
"فلتحملني هيا" نبرتي كانت شبہ بالـأمر مع جدية قليلـاً كي لـا يتخذ كلـامي بسخرية ، بينما مسكت يده بعدما بقي صمتنا لدقائق حيث كانت صوت تنفسه وهو غاضب ما يملـأ شارعنا .
"ولما ؟ لـازلتِ صغيرة لفعلها !" هتف مالِك بنبرة متسائلة مستفهماً عن سبب ما تفوهت بہ وهو يجعد لي حاجبيہ .
"قدماي تؤلمني من كثرة ركضي مالِك" بررت بخفوت وقوست شفتاي متصنعة تعب شديد بينما بلساني شددت علي كلمة كثرة ركضي .
"ركضتِ بالـأساس لتؤلمك قدميكِ !" سخر مني بينما يسير بعيد عني ، تجاهلني للتو صحيح ! كيف تكون وقحاً ؟ كن مالِك .
"ستتركني هنا !" تحدثت بنبرة خافتة وعبثت بأصابعي محدقة نحوه بلوم ، سأكون ممثلة فيما بعد .
"بالتأكيد لـا ، لقد رزقت بفتاة صغيرة" عاد نحوي وهو يركض بيأس وفي حركة سريعة كنت بين يديہ ، يمينہ متموضعة عند عنقي بالخلف ويساره عند فخذي بالخلف .
"سامحيني .. مازحتكِ وحسب" تابع مبتسماً بقلة حيلة لـأتشبث في عنقہ بكلتا يدي ، كيف تكون جميلـاً ؟ كن مالِك .
" لما صرخت علي عندما كنا بالثانوية ؟" بادرت بالحديث عندما وجدت بأن صمتنا هو ما يتحكم بالمكان بيننا .
"كان هناک شخص قذر خلفكِ يحملق بكِ بهيئة لم تعجبني" رد بجدية وهو يرفعني قليلـاً كي يتمسك بي بهيئة جيدة .
"ولما تضايقت ؟" تساءلت بتلهف ووضعت هامتي عند صدره ، سأتحرق شوقاً لـأعرف رده علي .
"لـأن تحديقہ كان مقرف مثلہ تماماً" برر بتقزز لـأعقد حاجباي بإستفهام ، ذلك وحسب .!
"هذه ليست كإجابة بالنسبة لي" قلت بتذمر بينما رفعت هامتي كي تنسح لي رؤيتہ .
"ولكنها تكفي كإجابة بالنسبة لي" نبس ببرود بينما يتنهد بكبرياء ، ربما لن يكن مرتاحاً لو تحدث معي عن ما حدث ؛ لذلك سأصمت .
"لما بكيتِ عندما صرخت عليكِ ؟" بادر بتساؤلہ بعد فترة ليست قصيرة من صمتنا .
"لم تبكي عيناي" نفيت بحزم ليبتسم خفية ولكنني تمكنت من رؤيتہ ، لما يبتسم !
"لن تتمكني وتكذبي علي ، هيا لما بكيتِ !" عاد كلـامه مرة ثانية ولكن بجدية قليلة عن ما قبلها .
"لـأنك صرخت علي" ردت عليہ بحزن وخفيت وجهي في صدره كي لـا تبكي عيناي ثانية .
"لم يصرخ عليكِ شخص ما قبلي !" هتف بإستنكار علي كلـامي وهو يرفع حاجبيہ لي ، لقد صرخ كثير بالحقيقة .
"لست مهتمة بمن صرخ علي قبلك ، لكنك من صرخت علي بالثانوية ؛ لذلك بكيت" هتفت بصوت مبحوح لـأنني سأبكي بعد دقائق لو لم يصمت .
أنت تقرأ
THE SINGLE GOLDEN DUO
Любовные романыتسللت لقلبي سيد مالِك ولم تعي ما سيحدث بعد ذلك من صعاب ستقابلني ، حقاً كان قلبك قاسياً حينها ؛ فتجولي معك لم يكن يوماً في صالحي ، مسكك ليدي برفق وتحليقي للسماء معك لم سوي كذباً ووهماً . فكرت بأنك تحتويني بأفعالك تلك ، وما كنت تقوم بشيئ سوي تعذيبي وج...
