• PART THIRTY SIX | دفـاع وغـنـاء | •

128 55 8
                                    

WRITER POV :

بسمة هادئة تنبعث من قلب ما دون سماح من صاحبها تضرب ضد عنق ، لمسة حانية تضم بها جسد شخص ما لك لتشعر بضربات قلبہ تسرع وتنفسہ يتخدر ، وبالنهاية همسة ضلت مصيرها نحو عضو متخصص لها فأستقرت علي شفاه‍ .

هذه‍ تكون مشاعر تكنها سهر نحو مالِك وبالتحديد في عناقہ ، فبعدما عرفها بأنہ قد خرج من مسابقة سباحة وضحي لـأجلها بأن تكون هي في مكانہ ... لقد جعلها تشعر بأنها تملكت عالم لتوها .

بسمتہ ساحرة تزين شفتاه‍ ، وفعالہ رجولية تبث سعادة بنفسها ، عينيه‍ ذهبية متقن صنعها ، كلتا غمازتيہ فاتنتين تنحفر علي وجنتيہ عندما يضحك ، وجهہ منقي من عيوب لـا تشوبہ شائبة ، قد فتن قلبها بين صغر تفاصيلہ تلك ... ولـا تعلم بأنها قد تقع في حبہ لو لم يكن عشقہ قريباً .. قريباً للغاية .

"بابا لن يقتنع بدخولي" بادرت سهر حديثها بحزن ممزوج بخيبة ملـأت قلبها بعدما صمتهم هو ما كان سيد بالمكان .
"ولما لن يقتنع ؟" هتف مالِك بنبرة متسائلة ليستفهم بينما يحملق لجانب وجہ سهر بسبب كونہ يقف خلفها محتضناً جسدها بين يديہ .
"لقد قلت لك ما يزيد عن مرتان مالِك ، بابا لـا يريد مني تحقيق حلمي نهائياً ... هو يريد جعلي معہ بالشركة وما هو مهم عن ذلك ، هو بأنني سأكون بالـأرشيف ، يعني لن يعلم عاملو شركة بابا بوجودي بالحياة سوي بالصدفة وحسب" ردت سهر بيأس ثم خرجت نفساً عميقاً يعبر عما تشعر بہ من ضيق .
"لـا تقلقي ، سأهتم بأمرک وستشتركي بالمسابقة" هدئها بصوت رجولي صاحب بحة خفيفة لتقلب عيناها ثم تهتف بإستنكار : "علمت كم نفذ من وقتي لـأقنعہ بأنني سأقوم بالغناء معك ؟" .
"لقد نفذ من وقتي يومان لـأقنعہ ، وبالنهاية قلت لہ بأن وجهي لن يكشف للجميع ولم ولن تكتب يدي كلمة سهر نهائياً ، وسأقوم بإختيار لقب مستعار لي كي لـا يعلم بوجودي بشري" تابعت سهر بضيق ليتنهد هو بقلة حيلة ، لديہ حق ، هو يشعر بالعجز معها من تصميم سيد محمد علي ما هو مقتنع بہ ، فكيف سيحقق حلمها وهو غير قادر علي تجاوز عقبة كهذه‍ !

"لقب مستعار ! ما هو ؟" غير مالِك موضوعهما ذلك مازحاً بنبرة مستنكرة لتقهقہ هي رغماً عنها علي صوتہ ، فلقد خرج مبحوح قليلـاً .
"مجنون" نبست من بين ضحكاتها لتتسع هو عينيه‍ بدهشة مزيفة ، سيمازحها لوقت قصير كي تنسي ما قالـاه‍ ولـا تشعر بالحزن ولو حتي لثانية .
"لقب مثير وجديد بالوقت نفسہ ، في حياتي بأكملها لم تتشرف عيناي وتري مغنياً عالمياً يدعي بمجنون" سخر منها وهو يندهش بتزيف بالغ لتبوز سهر شفتيها بتذمر مزيف مثلہ .
"هاها سخيف ، لقبك شخص ما بذلك بالماضي !" ضيقت عينيها بسخافة ليومأ هو بـ نعم خلفها ، وهي شعرت بذلك كونہ كان يستند بذقنہ علي كتفها .
"لقد كان صادقاً بشدة معك عندما صارحك بذلك" تابعت كلـامها بنبرة مستفزة ليجاهد هو في كبح بسمتہ علي كلـامها حتي بانت فعلياً علي ثغره‍ فبات مبتسماً بإتساع وهو يحملق بها جانباً .

THE SINGLE GOLDEN DUOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن