SAHAR P.O.V :
حسناً أنا الأن أحاول كبح رغبتي في قرص وجنتيه وهو يتنهد بهذه الطريقة الطفوليةواللطيفة للغاية .
أعلم بأنه لا يوجد سبب يبرر غضبي منه ولكن كنت أريده هو من يخبرني بأنه قام بهذه الأشياء من أجلي .
ولكن هو لم يفعل ذلك .. لقد كذب عليَّ بحجة أنه يريد أن يفاجئني بالأمر ،، سأمررها هذه المرة فقط .
"هل هناك شيئاً أخر أم أن ذلك هو أخر شئ تريد قوله !" تساءلت بجدية وأنا أنظر له ليرفع عيناه وتقابل خاصتي .
"هناك شيئاً أخر" قال بحماس وهو ينظر لي ثم أحتلت الخيبة وجهه قائلـاً بشك : "ولكني لا أعلم إن كانت ستعجبكِ أم لا" .
"أخبرني فقط ما هي وأنا سأحكم" نبست ببساطة بينما أرفع كتفاي معاً إلي الأعلي وأنزلهما سريعاً .
"أول أغنية ستقومي بتسجيلها سأتشاركها معكِ" تحدث بهدوء بينما يدقق في ملـامح وجهي التي أحتلتها الدهشة .
"هل تتكلم بجدية أم تمزح !" تساءلت بعدم تصديق ليهز هو رأسه ببلـاهة .
"أنت لا تعلم كم تبلغ سعادتي الأن" هتفت بحماس وأنا أصفق بكلتا يدي لترتسم أبتسامة هادئة علي شفتيه .
"لم أتوقع ردة فعلك هذه" قال بجدية بينما ينظر لي فعقدت حاجباي .
"كيف توقعهتها إذاً سيد مالِك ؟" تساءلت مستغربة بينما أضيق عيناي .
"توقعت بأنكِ ستقابلين الأمر بعدم أهتمام أو ربما ستكونين حزينة لأن أغنيتكِ الأولي لن تكوني فيها بمفردك" أجاب بجدية بينما يعبث في أصابعه .
"أولاً أنا أعشق صوتك حد الجنون وسأكون فخورة بنفسي كونك أنت أول من سأتشارك معه أغنيتي الأولي" قلت بنبرة رسمية قليلـاً وأنا أرفع سبابتي ثم أردفت بنفس النبرة وأنا أرفع صباعي الأوسط إشارة للرقم 2 قائلة : "ثانياً أنت تسئ الظن بي لأنه حتي وإن غنيت في الأغنية مقطعاً فقط برفقتك سأكون سعيدة للغاية سيد مالِك" .
"لذلك شكـ ..." كدت أشكره ولكن نظرته أحتدت فصمتت نهائياً .
"فلتكمليها وسيحدث ما لا يعجبك" نبس بتوعد بينما يرفع حاجبيه فأخفضت نظري .
"كيف سأشكرك إذاً !" تساءلت بعبوس مزيف ليتصنع هو التفكير .
"بعناق" هتف فجأة وهو ينظر نحوي فبلعت ريقي بصعوبة ، وكأنني أول مرة سأعانقه .!
"لا .. لقد عانقتك بدلاً من العناق أربعة" قلت بحزم بينما أعض علي شفتاي بتوتر .
"لقد كانو ثلـاثة" تحدث سريعاً فضيقت عيني .
"عفواً ! لقد كانو أربعة" عاندت ببلـاهة .
"أول عناق كان عندما رأيتيني بالصباح في منزلكِ .. ثاني عناق كان عندما كنتِ علي وشك الدخول إلي الصف وأعتذرتي لي .. ثالث عناق كان عندما أخبرتكِ بما سيحدث معكِ بعد أسبوع ؛ لذلك أنتِ مدينة لي بعناق من أجل كذبتك سيدة بارون" عددهم علي أصابعه بينما ينظر نحوي بثقة فأبتسمت بسخافة وأنا أقترب منه .
فورما أقتربت منه أستطعت الشعور بأنفاسه التي بدأت بالتثاقل تدريجياً وعينيه التي أرتكزت علي الأرض ... هو لم يتوقع أن أستمع له وأعانقه بسبب رغبته .
سيكون عناقي له الأن نابعاً من قلبي كما عانقته تحت المطر ذلك اليوم ، لم أتردد لحظة في أن أجذبه نحوي بقوة وأعانقه كما أود أن أعانق حبيبي الذي لا أعلم هويته إلي اليوم أو هل سيفعل معي مثلما يفعل أحمد ! وهل سيهتم بتفاصيلي الصغيرة كما يفعل أحمد معي أيضاً .!
دفنت رأسه في تجويف عنقي لتصبح أنفاسه ضد بشرة كتفي بينما هو لا يبادلني ... يقف مستسلماً لما أفعله به .
أبعدت يدي من علي رأسه ووجهتها ناحية يديه المتموضعة علي جانبيه ثم رفعتها نحو خصري بهدوء .
بمجرد أن وضعت يديه علي خصري أحكم قبضتيه عليه وقربني منه أكثر بينما شكل يديه علي هيئة قبضة خلف ظهري وكأنه يحاول منع نفسه من فعل شيئاً .
أنت تقرأ
THE SINGLE GOLDEN DUO
Romanceتسللت لقلبي سيد مالِك ولم تعي ما سيحدث بعد ذلك من صعاب ستقابلني ، حقاً كان قلبك قاسياً حينها ؛ فتجولي معك لم يكن يوماً في صالحي ، مسكك ليدي برفق وتحليقي للسماء معك لم سوي كذباً ووهماً . فكرت بأنك تحتويني بأفعالك تلك ، وما كنت تقوم بشيئ سوي تعذيبي وج...
