• PART EIGHT | مـثـلـجـات وحـبـات مـاء | •

230 70 15
                                    

SAHAR POV :

"تقبليني كزوجاً لكِ سيدة مالِك حتي تصبحي رينا سلـام صِديق !" سألها -رينا- سلـام من يجثو علي ركبتيہ بتلهف ورينا تبتسم لہ بعدم تصديق .
"حسناً ، ولكن !" شبكت رينا ساعديها لصدرها وهي تحدق لہ بتوعد .

حدقت بأحمد بعدم تصديق من ما قالتہ رينا بينما هو بادلني كما فعلت .
"ستودي بنفسها للجحيم" نبست بيأس منها .
"فلتترقبي وستري سلـام وهو يرضي بجميع ما ستقولہ" هتف بثقة وهو يحدق لبرينا من ستبدء بالكلـام .
"ولو لم يحدث !" عقدت حاجبي مستنكرة وبسمة جانبية كان مكانها علي شفتاي .
"سأقوم بأي شيئ لكِ" تحدث مقترحاً بهدوء ثم تصنع تفكيره‍ قليلـاً وتابع قولہ بتحدي : "ولو حدث !" .
"يمكنك بأن تقوم بي بما شئت" قلت بجدية ورفعت يدي بإستسلـام ، فقهقہ علي قائلـاً بإبتسامة متوعدة : "حسناً" .

"فلتقولي ما لديكِ !" هتف سلـام بفتور .
"تصرف معي بأدب" قالت بإبتسامة مستفزة فقبض سلـام علي يديہ بقوة ثم عادت رينا تتابع ثانياً : "ثانياً يومياً بالصباح يجب عليك بأن تفيقني بهدوء بعدما تقوم بتحضير كوب عصير لذيذ وبجانبہ وردة بالـأحمر ثم بعدها تقبلني علي جبيني وتمدح في وفي جمالي وفي رقتي وفي فعالي وفي بسمتي وبأي شئ يتعلق بي ثم تهمس بجانب مسامعي وتخبرني كم تحبني وكيف تمتلك عالمك بين يديك عندما يكون جسدي بين يديك ثم تحملني وتدور بي قليلـاً في غرفتنا ثم تتوقف وبعدها تأكلني بكلتا يديك وبالتأكيد ستقوم بتنضيف صحوننا بعدما ننتهي" نهت كلـامها متنهدة بينما سلـام فمہ يكاد يرتضم بالـأرض من كثرة دهشتہ .
"سأقوم بذلك كلہ حتي تتزوجيني !" هتف سلـام بتشوش فأومأت رينا مبتسمة بهدوء .
"لعنة ملعونة عليكِ وعلي قبلة صباحكِ وعلي لـأنني عرضت عليكِ ذلك بالـأساس" نبس بغضب مزيف وهو يبوز شفتيہ بعبوس .
"تعني بأنك ترفض ما قلتہ !" تساءلت رينا بجدية مزيفة .
"بالتأكيد لـا" نبس سلـام من بين فكہ .
"هيا لتلبسني خاتمي" قالت برقة وهي تمد يدها لہ بدلع فرمقها بغضب ثم وضع خاتمها في صياعها ونهض سريعاً .
"فلتحملني هيا" قالت رينا بحزم .
حدق بها لوقت ليس بقصير وكأنہ يفكر بما سيفعلہ لكنہ بالنهاية جذبها لہ بقوة وفي حركة سريعة كانت بين يديہ ويدور بها .
وقعت بالونات وردية وبيضاء عليهما ورينا تتمسك في عنق سلـام ويحدق كليهما ببعض بعين حالمة .
تقترب سلـام من رينا بشفتيہ وكاد يقبلها ، لكن سبقتہ يد مالِك من منعت حميميتها تلك ، هو كان بجانبي منذ وهلة .!
حدقت حولي بدهشة من سرعتہ .. كيف ذلك !

"جرب بأن تلمسها" هتف مالِك بتحذير وهو يشير بسبابتہ نحو سلـام ،
قام بلو بإبعاد رينا ووقف يحك بيديہ خلف رقبتہ بحرج بينما مالِك رمق رينا بعين غاضبة .
"كم مرة قام بتقبيلكِ !" سألها مالِك بجدية ، وهي كالغبية توردت وجنتاها ، وبقت تفكر وقتاً كثيرً وهي تجاهد بأن تتكلم ، لكنها لـا تتمكن من ذلك وكأن جميع ما تعلمتہ هرب من بين شفتيها حالياً .
تقدمت سريعاً من ثلـاثتهم ، يكفي توتر ، عين مالِك ستخرج من مستقرها وستقوم بغرز سكين ساخن في عين بلو صغيري .
"تغير علي سلـام !" تساءلت بإندفاع فورما وقفت ليعقد جميعهم حاجبيہ .
"نعم !" رد مالِك بعدم فهم .
"لما لـا تعترف بأنك تغير علي شفتي سلـام ولـا تريد من رينا تقبيلها كي تكون لك وحسب !" لنمرح قليلـاً حتي يتناسي ما كان سيحدث بعد ثانية وحسب لو تكرهما يكملـان ما سيفعلـاه‍ .
"سهر ، ليس صحيحاً بالمرة" نبس مالِك متلعثماً بتوتر وهو يعبث بأصابعہ ، يبدو حرجاً يا ربي .
"لـا تقلق ، سنرضي بعلـاقتكما" حاولت تهدئتہ ثم وجهت عيني لرينا وسلـام من سيختنقان وهما يحاولـان كتم ضحكاتهما .
"سهر ، قسماً بأنني مستقيم" برر مالِك بجدية وهو يحملق بي بتشوش .
لم يتمكنا من كتم ضحكاتهما ، فأنفجر كليهما ضاحكين بشدة وهما يمسكان معدتهما ، مالِك حملق بهما ومن ثم بي ، وكأنہ تفهم سبب ما فعلتہ ، فأخذ شفتيہ بين عناق فكہ كمحاولة لكبح غضبہ وهو يحدق لقدمي ، رفع عينہ لي بتوعد بينما تجمع عائلـاتنا بسبب صوت ضحكات سلـام ورينا .

THE SINGLE GOLDEN DUOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن