WRITER P.O.V :
ش
عر بأنفاسها ـالتي هدأت ضد صدره ونبضات قلبها ـالتي عادت لمعدلها ـالـأصلي ، فعلم ـأنها قد غفت تماماً وـأصبحت غير متجاوبة مع ـأي شئ حولها سوي ـأحلـامها وحسب ؛ لذلك توقف عن ـالغناء وـأغلق ـالنغمة ـالتي كانت تصدح في ـالغرفة قبلــ دقائق قليلة كي لـا يزعجها في نومتها ـالهادئة تلك .
وضع هاتفه في جيبه ـالـأمامي بعدما ـأغلقه تماماً ثم عاد يمسح علي شعرها مجدداً كما كان يفعلــ قبلــ غناؤه لها ، ـأستمر في فعلــ ذلك لفترة ليست بقصيرة حتي يتأكد بأنها قد غفت تماماً ولن تصحو بعدما يرحلــ .
تنهد بإرتياح وـأبتعد عنها عدة ـإنشات صغيرة كي ينهض متجهاً لغرفته ؛ لـأن ـالوقت ـأصبح متأخراً ـالـآن ويجب عليه ـالنوم مبكراً كعادته ، فرفع يديه ـالتي تمسح علي شعرها وـأمسك بيديها ـالملتفة حولــ عنقه كي يزيلها لكنها تململت في نومتها بفتور وتشبثت فيه ـأكثر من ذي قبلــ ليغمض هو عينيه بقوة ثم يتنهد بهدوء ويحاولــ ـأن يبتعد عنها مرة ـأخري ، لكن دون جدوي كسابقتها .
"لـا تبتعدي عني ـأمي" تمتمت بها فجأة ـأثناء نومها لتتسع عيناه بدهشة عارمة بينما تكملــ هي بنبرة منكسرة وهي تتصبب عرقاً : "ـأرجوكـِ ، ستحبي ـأبي في يوم من ـالـأيام ، لكن لـا تبتعدي" .
"ششش ـإهدأي ، كلــ شئ سيكون بخير ... لـا تقلقي" همس بها في ـأذنها وهو يضمها ـإليه ـأكثر عندما شعر ببعض دموعها ـالساخنة ـالتي ـأنهمرت عند قلبه حيث تضع رأسها ثم مسح حبات ـالعرق بيديه وعاد بها لخصرها مجدداً .
ـأستسلم لوضعيته ـالغير مريحة تلك وتنهد بقلة حيلة ضاماً ـأياها ـإليه بكلــ ما ـأوتي من قوة لعلها تهدأ قليلـاً بين يديه ، فتثاقلت جفونه هو ـالـآخر رغماً عنه لتوضع رأسه علي خاصتها ويغفو دون ـأن يشعر بذلك بينما يديه لم تبتعد عن عناقها نهائياً ـأثناء فترة نومهما .
• صـبـاح ـالـيـوم ـالـتـالـي •
تسللت ـأشعة ـالشمس ـالذهبية منيرة ـالغرفة ـالتي ينام بها سهر وـأحمد كالزوجين ـالسعيدين ، حيث سهر كانت تدفن رأسها في تجويف عنق ـأحمد وتعانق عنقه بيديها ـأيضاً ، ـأما هو فقد كان يدفن رأسه في تجويف عنقها ـأيضاً ويلف خصرها بيديه لـا يفصلــ بينهما مسافة تسمح بمرور نسمات ـالرياح حتي .
وكأنهما ـأستغلـا هذه ـالساعات بالتحديد كي تتحد روحيهما معاً وتدع قلب كلـاً منهما يصرخ بما يشعر تجاه ـالـآخر من مشاعر مكنونة ستوضح قريباً .
بدأت تستعيد وعيها تدريجياً وهي تتنفس بعمق مستعيدة حيويتها بهذه ـالهيئة لتشعر بشئ صلب تحت رأسها وقبضتين تحتوي خصرها بتملك بينهما ، ـأنفاس هادئة للغاية تضرب ضد بشرة عنقها وشفتين ناعمتين تلـامس كتفها ـالعاري ـأثر ـإتساع ـالتي شيرت ـالذي ترتديه ووقوع ـأكمامه من عليها .
فتحت عينيها سريعاً بفزع وعلـامات ـالهلع بدت علي وجهها ـالذي كان يسكنه ـالهدوء قبلــ قليلــ ثم ـأبتعدت عدة ـإنشات صغيرة عن ـالجسد ـالمبهم بالنسبة لها وـالذي كانت مرتمية في عناقه قبلــ ثانيتين من ـأستفاقها .
وقعت عيناها ـالتي كانت تثور بالغضب من نفسها علي وجهه لتتبدلــ تعابير وجهها كلياً من ـالهلع ـإلي ـالسكينة عندما وجدته هو وليس غيره ، تنفست بإرتياح شديد وهي تتمعن في وجهه ـالمنحوت بدقة محترفة لدقائق ربما ستدوم ـإلي ـالـأبد في مخيلتها .
أنت تقرأ
THE SINGLE GOLDEN DUO
Любовные романыتسللت لقلبي سيد مالِك ولم تعي ما سيحدث بعد ذلك من صعاب ستقابلني ، حقاً كان قلبك قاسياً حينها ؛ فتجولي معك لم يكن يوماً في صالحي ، مسكك ليدي برفق وتحليقي للسماء معك لم سوي كذباً ووهماً . فكرت بأنك تحتويني بأفعالك تلك ، وما كنت تقوم بشيئ سوي تعذيبي وج...
