WRITER P.O.V :
تكونت غصة في حلقه وـأخفض عينيه بأسي شديد خالجه في هذه ـالوهلة ، لـا يعلم لما شعر بقلبه ينقبض بضيق فورما قالت تلك ـالجملة رغم ـأنه يجب ـأن يسعد بها ، هو سعيد للغاية بتلك ـالقلبة وليس نادماً علي ـأنه بادلها بها نهائياً ، لكن هو يعلم بأنها عندما تستفيق من نومها لن تتذكر ـأي مما حدث بينهما ، وسيبقي قلبه هو من يتحملــ ـإخفاء ذلك ـالسر ـإلي ـالـأبد ، فلربما هي لم ترد تقبيله وفعلت ذلك لـأنها كانت شبه مغيبة عن ـالوعي وذلك ما يجعله حزين وبائس لتلك ـالدرجة .
"هييي ، ما بك حزين ـالـآن !" تساءلت بإندفاع وهي ترفع ذقنه بيديها عندما وجدته يحني رأسه للـأسفلــ ولـا يقابلــ عينيها بخاصته ثم تسارعت مدركة ـالـأمر وهي تقولــ بشك : "لم تريد مني ـأن ـأقبلك ، صحيح !" .
"بالتأكيد لـا سهر ، كلــ ما في ـالـأمر هو ـأنكِ لن تتذكري شيئاً مما حدث بيننا في ـالغد وـأيضاً ـأنتِ لم تكوني بوعيكِ عندما قبلتيني ولربما لم تكوني تريدي ذلك لكنه حدث ، بينما ـأنا في كلــ مرة ستقع عيناي عليكِ سأتذكر شفتاكـِ وـالشعور ـالذي جعلتيني ـأجرب ـالشعور به لـأولــ مرة في حياتي وـأنتِ لن تفهميني حينها ، لن تفهمي قلبي وما يشعر" برر ـأحمد بخفوت وعقلـانية وقلبه ينبض في ـالثانية ـأكثر من معدله ـالـأصلي فأبتسمت سهر بإتساع وهي تنحني وتضم نفسها له ـأكثر معانقة رقبته بكلتا يديها : "ـإذاً ذكرني ـأنت في ـالغد بأنني قبلتك" قالت بإهتمام ثم دفنت وجهها في عنقه مستنشقة عِبقه ـالذي ـأمتزج مع عرقه ـالذي كان يتصبب منه بسبب قربها ـالشديد منه : "وهلــ تتخيلي بأن ردة فعلكِ ستكون عادية ـإن ـأخبرتكِ بأنني سرقت قبلتك ـالـأولي في ـالـأمس عندما كنا في ـالمنزلــ ؟ ثم ـألـا تتقززي من عرقي وـأنتِ تلتصقين بي يا مقرفة ـأبتعدي !" تساءلــ مندفعاً ببلـاهة في بدء ـالـأمر ثم تبدلت ملـامح وجهه ـإلي ـالتقزز وهو يحاولــ ـإبعادها عنه : "ـأولـاً بالتأكيد ستكون عادية وسأكون هادئة لـا تقلق ، في ـالـأساس ـأنا ـأثق بك للغاية وسأتقبلــ منك ـأي شئ حتي لو كان مريعاً ، ثم ثانياً ـأنا لـا ـأتقزز من عرقك وـأحبه ـأكثر منك شخصياً" ردت عليه بخفة ثم ضربت صدره بيديها كنوع من ـالتذمر علي ما قالــ : "ـأيييووو ، ـأبتعدي ـأنا متقزز من نفسي في ـالـأساس" هتف بقرف وهو يتحركـ بغير ـأريحية لتقهقه هي علي ردة فعله تلك : "ششششش" قالتها بجدية وهي تضع سبابتها علي شفتيه ثم ـأبتعدت قليلـاً عن عنقه وـأقتربت بوجهها من وجهه ."ـأنا لـا ـأتقزز منك" همست بها بهدوء بجانب ـأذنه ثم حكت وجهها بوجهه ليبتسم هو كالـأبله وهو يقربها منه ـأكثر : "بأي لعنة ـأصبتيني !" تساءلــ وهو يدفن وجهه في عنقها لتقهقه هي عالياً ببلـاهة : "لـا ـأفهم عمَ تتحدث ، لكن بالـأساس ـأنا لـا ـأعرف شئ عن ـالسحر ـالـأسود وكيف يتم ؛ لذلك بالتأكيد لم ولن ـأصيبك بأي شئ سئ" بررت وهي ترفع كتفيها وتنزلهما سريعاً علـامة علي عدم معرفتها : "حمقاء ، لم يكن ذلك مقصدي" تمتم بتذمر عابس وهو يمرر ـأنامله علي ضهرها لتنكمش سهر ملـامح وجهها ـأثر ـالرعشة ـالتي سرت في جميع خلـاياها بسببه : "حليب" همس بشرود بجانب ـأذنها وأنامله مستمرة في ـالتحركـ عليها فعقدت هي حاجبيها بعدم فهم : "ما هو ؟" تساءلت مستفهمة : "ـأنتِ" ـأجاب بإختصار ثم ـأردف بتوضيح : "بشرتكِ كالحليب ، بيضاء ناصعة ونقية" .
أنت تقرأ
THE SINGLE GOLDEN DUO
Romanceتسللت لقلبي سيد مالِك ولم تعي ما سيحدث بعد ذلك من صعاب ستقابلني ، حقاً كان قلبك قاسياً حينها ؛ فتجولي معك لم يكن يوماً في صالحي ، مسكك ليدي برفق وتحليقي للسماء معك لم سوي كذباً ووهماً . فكرت بأنك تحتويني بأفعالك تلك ، وما كنت تقوم بشيئ سوي تعذيبي وج...