SAHAR POV :
مر يومان علي بسرعة للغاية لدرجة بأن حقاً لم يشعر عقلي بأنني قد مضيتهم بمفردي من دون بأن يكون مالِك معي دوماً ، فقد ضيعت وقتي في ترتيب حاجيات خاصة بالثانوية ، لـأن بالغد سيكون يوم مهم للغاية بالنسبة لي .
لم يتحدث فمي وجهاً لوجہ مع مالِك بتاتاً منذ مقابلتہ لي لـآخر مرة عند عودتنا ، وبمعني صحيح ، لم يجرؤ علي ذلك بتاتاً حتي لو بالهاتف ، تعلمون ، هو جديد بالنسبة لي وقضيت معہ غالب وقتي ؛ لذلك مترقبة منہ بأن يبدء هو حديثنا .
ولكن علي حسب تفكيري ، هو محاصر بحاجيات ثانوية كثيرة كونہ يكبرنا بعام ويجب عليہ بأن يتهيأ نفسياً لرؤية رفاقہ ومعلميہ ، وربما لـا يريد محادثتي وقد صرح لي برقمہ ذوقياً منہ كي لـا يحرجني ، لـا يهم حقاً .صففت شعري ليكون كعكة مبعثرة لكي لـا يضايقني في نومي ثم توجهت نحو سريري بقدم منهكة للغاية ، وضعت جسدي عليہ برفق ثم عانقت وسادتي بكلتا يدي ، تمسكت بهاتفي وتصفحتہ قليلـاً لربما توجد رسالة منہ .
نقرت علي رقمه لفترة كبيرة بتردد حتي بان لي مربع كتب عليہ بعث رسالة ، فبآخر مرة قد قام بمنحي رقمہ وسجلتہ علي هاتفي كما قلت مسبقاً ، رئتاي تستنشق نفساً عميقاً وكأنني سأحارب ، وليس سأقوم ببعث رسالة قصيرة لہ تحتوي علي كلمة مرحباً ربما .!
بالنهاية تنهدت مغلقة هاتفي ضاماه لصدري بقلة حيلة ، ترددي فاز بأكبر شعور لي لليوم ؛ لذلك لم ولن سأبعث لہ شيئاً بتاتاً ، ليس لعدم رغبتي بذلك ولكن لحرجي وتوتري نحوه وبشدة .ساد صمت لدقائق حتي شعرت بهاتفي يهتز فجأة مع خروج نغمة قصيرة تعلن وصولي لرسالة ما ، فتحتہ سريعاً بعدما كنت سأغلقہ نهائياً لـأري :
)) 1 رسالة نصية جديدة من MY HAPPINESS ((
توسعت بسمتي بعدم تصديق ومن ثم خرج مني نفساً عميقاً لما علمت بأنني كنت قد حبستہ لوقت كبير للغاية سوي لتوي .فتحت هاتفي بهدوء بينما عيناي تغمض تلقائياً في محاولة لتهدئة تنفسي لـأنہ تسارع وبشدة عندما علم بأنہ هو من بعث لي رسالة وليس غيره .
نقرت علي شاشة هاتفي وبالتحديد رسالتہ لـأجد كا توقعت بالتأكيد بأن يرسلہ لي بعد مرور يومان دون حديث بيننا :- | علمت مسبقاً بأنكِ ستتردي في بعث رسالة لي -يتنهد بيأس- |
عضضت علي شفتي بتوتر وعيني تبحلق بالرسالة وليس لدي علم بما سأجيب ولكنني سأجيب رغماً عني حتي لرغبتي في ذلك .
| ليس مثلما تفكر ولكنني فكرت بأنك لربما لديك ما تهتم لـأجلہ ؛ لذلك لم تبعث يدي لك رسالة -وجہ جرو صغير- |
- | سأسامحكِ لمرة وحسب ، لكن بالقادم ، فلتجعلي يديكِ تبعث لي رسالة دون تردد وتوتر ؛ لـأن لـا نية لدي بمسامحة صاحبتها بتاتاً |تبسمت بتوسع شديد علي ما قالہ ، لقد جعلني سعيدة بدقيقة وحسب منذ تكلمنا ، مدهش مالِك ! حملقت بشاشة هاتفي قليلـاً ثم كتبت :
| حسناً سيد مالِك ، تأسفي لجلـالتك ويدي تعدک بأنها ستبعث لك بالقادم دون تردد ولن تتردد كما حدث باليوم ، لن يتكرر ما حدث -تنحني بملكية- |
- | لما تنفست وكأنني ملك يجلس في عرشہ لتوي ! -يبتسم بعدم تصديق- |قهقهت عليہ بعلو ومن ثم رددت :
| لـا تنكر بأن ذلك قد حدث وحسب بسببي عزيزي |
- | لن يحدث ذلك بالتأكيد -يقلب عيناه بفتور عنكِ- |
- | كلما تحدثت معكِ شعرت وكأنني سأملك عالم وليس مملكة وحسب -يحدق للـأرض بحياء- || هذه تعتبر مغازلة ! وربما تصبح منحرفاً بعد منتصف ليلنا ! |
- | هي بالحقيقة مغازلة لـأن لساني يصبح منحرفاً في منتصف ليلنا .. وبمعني صحيح ليس كاذب ، لساني يكون منحرفاً دوماً || تعترف بكونك منحرفاً سيد مالِك -تحقق معك بجدية مزيفة- |
- | لست منحرفاً للغاية ؛ لـأنني لو كنت كذلك لقبلتلكِ تحت دموع سحاب ليلنا عندما رقصنا سوياً ، وكنت قد قلبت وضعي معكِ لصالحي عندما كنا في بالبيت بمفردنا وغيره كثير عزيزتي ... لكنكِ بمنزلة رينا ولو كنت سأرضي عليكِ بأي شئ سئ فسأرضاه علي رينا معكِ || لم يقصد لساني بأن يهينك ، يقسم بذلك |
- | بالتأكيد علمت ذلك ، ولكن لساني يوضح لكِ ما بالـأمر كي لـا تخافي عندما تكوني معي بأي مكان عام وحتي بمفردنا || ثقتي بك كبيرة للغاية ولـا يمكنك توقعها حتي |
- | صغيرتي لقد علمت بذلك ، حضرتي حاجياتك ؟ || بالتأكيد .. لقد نفذ مني يومان لتحضريها |
- | لـا بأس .. ستستمتعين هناک لـا تقلقي || لست قلقة بشأن حاجيات ولكنني متوترة للغاية كوني فتاة جديدة وغريبة ولـا يوجد هناک شخص تعودت عليہ غيرک ورينا |
- | ليس هناک لزوم للتوتر ، بالغد سأعرفكِ علي جميع من هناک ولن تكوني غريبة || لكونك جميلـاً للغاية .... شكر شديد مني لك |
- | هذه تعتبر مغازلة ! وربما تصبحِ منحرفة بعد منتصف ليلنا ! || فتي سئ وتسرق جملي ولكنني سأجيب عليك سارقة جملك كما فعلت ؛ لذلك لست منحرفة لـأنني لو كنت كذلك لقمت بتقبيلك عندما كنا بمفردنا بالبيت عندما كانت ضربات قلبك سريعة للغاية بالـإضافة لعندما همست لي بشفتيك بجملة كتبتها في لوحتك يا وسيم |
- | تستخدمين سلـاحي ضدي ... فتاة ذكية للغاية || علمت مسبقاً بأنني ذكية بالتأكيد |
- | شعرت بالـإرهاق لعدك تكبرکِ علي |
| تبدو مرحاً وليست مغازلة |
- | مثلكِ وليست مغازلة |
- | ولكن لو سألتكِ عن شئ ستشعرين بالغضب ؟ || ماما لقب عائلتها يدعي بنصاري وهي سيلينا |
- | كيف علمتِ بأنني سأسألكِ عن ذلك ؟ || بالحقيقة منذ صرحت لك بالـأمر وعلمت بأنك تريد معرفة ذلك بالـإضافة لـأنك عندما سألتني لو كنت سأشعر بالغضب ، تأكدت بأنك ستسألني عن ماما |
- | لم يكن في نيتي مضايقتكِ سهر || لست متضايقة منك نهائياً ولن يحدث ذلك ، يمكنك بأن تسألي عن ما تريد |
- | حسناً ... متي تريدين رؤية سيدة سيلينا ؟ |
| عندما يكون بحوذتي شهادة عليا ؛ حتي تكون فخورة بي عند رؤيتي |
- | لـا تقلقي صغيرتي ... سترينها يوماً ما |
![](https://img.wattpad.com/cover/186381008-288-k584470.jpg)
أنت تقرأ
THE SINGLE GOLDEN DUO
Romanceتسللت لقلبي سيد مالِك ولم تعي ما سيحدث بعد ذلك من صعاب ستقابلني ، حقاً كان قلبك قاسياً حينها ؛ فتجولي معك لم يكن يوماً في صالحي ، مسكك ليدي برفق وتحليقي للسماء معك لم سوي كذباً ووهماً . فكرت بأنك تحتويني بأفعالك تلك ، وما كنت تقوم بشيئ سوي تعذيبي وج...