SAHAR POV :
عندما نتفقد دقائق حياتنا نجد بأن ما نحبہ قد حدث لنا كان تحت مسمي صدفة ، وكبائر خيباتنا تأتينا علي سجاد فاخر فرشناه لنحصد سعادتنا ، فنفسياً.. هناک بشر يتجنبون وقوعهم بالحب وينفرون منہ لدرجة بأنهم يبتعدون عن علـاقتهم لو وجدو بأنها بدءت تنجرف نحو وقوعهم بالحب .وهؤلـاء دوماً يعبرون عن تفكيرهم بأنهم ضد شعورهم بالحب ولـا يتمنون حصولہ ،هم مصابون برهاب حب وهو يسمي بالفيلوفوبيا .
نعود لحياتي ليس تفكيري ، ولـأن نصف ما يوجد من حقائب هو حقائبي ، فكرمت مني قررت بأنني سأساعد مالِك بإدخالها للبيت ؛ لذلك سأمسك حقيبة حاجيات رسمي .
"دعني ، سأساعدک" قلت بهدوء ومددت يدي لہ بينما هو ينحني بجسده ويمسك بالحقائب .
"ولما !" سألني وهو ينهض فجأة ، فأنتفضت وكنت سأقع للخلف لولـا يده من حكمت قبضتها علي خصري لثاني مرة باليوم يلمس خصري بيديہ .
وضعت يدي علي صدره بسبب قوة جذبہ لي ، قلبي بات يدق بسرعة جنونية وكأنني في مهرجان مارثون دولي وليس كنت سأقع وحسب ."ممم ، سامحني" قلت بحرج عندما تنبهت بتحديقي بہ وبعدت عنہ سريعاً ، ينقصني حرج لليوم .
"لـا عليكِ" نبس مبتسماً وشعرت بأنہ مدرک حرجي ؛ لذلك لم يتكلم .
"ستساعديني ولـا !!" وضع كلتا يديہ علي خصره وهو يقولها بنبرة متذمرة فقهقهت عليہ ومن ثم مددت يدي لـأمسك بإحدي حقائبي ، وبالكبيرة ليست حاجيات رسمي ، لكنہ تمسك بيدي وغير وجهتها لحاجيات رسمي ليس لي شأن .
"بعض وقت سأكون فيہ نبيلـاً ثم سأكون وقحاً ، تسمحي لي بذلك جلـالتكِ !" حدق بي بجدية ونهي كلـامہ متسائلـاً ، فأبتسمت رغما عني لہ وهززت هامتي حاملة حقيبتي ، ثم دلفت بها للبيت .قمنا بتجميع جميع حقائبنا للبيت ، وبالتأكيد بعد رجاء كبير من مالِك لـأساعده ، وبالنهاية سمح بذلك لـأن ليس لديہ خيار ثاني .
قام جميعنا مساعدة بعضنا في ترتيب بيتنا ، هو لم يكن فوضوياً للغاية وحتي غير مرتب لكن كان يوجد بعض غبار وحسب ؛ لذلك قررنا تعقيمہ بأكملہ لـأن ماما وخالتي تاليا وخالتي ساندي مهووسون بالنضافة لحد بعيد .
وحاليا ها قد حان موعد تقسيمنا للغرف ، ولـأني محبة لجلوسي في مكان هادئ بعيد ضجتهم وصوتهم ؛ قررت بأنني سأمكث علوياً بالتأكيد ."سأمكث بالعلوي"
"سأمكث بالعلوي"
قلت مع مالِك بالوقت نفسہ ، فوجهنا عينانا لبعضنا بعدم تصديق ثم تبسمت لہ وبادلني ، لم يتوقع عقلي بأن مالِك محب للهدوء وللـأبتعاد عن صوتهم مثلي .صعدت سلـالم مؤدية للعلوي بهدوء ثم توجهت لـآخر ممر علي مرمي بصري حتي وصلت لغرفتي ، لكني تنبهت بأن غرفتي مقابلة لغرفة مالِك ، لـا يهم لقد هو ودود معي للغاية عكس ما قالن رينا .
دورت مقبض باب غرفتي برفق ثم دلفت لها ، غرفة شاسعة للغاية ومتضح لي بأنها كحجم غرفتي بقصري مع تباين للـأشياء وكيفية تموضعها وحسب .
يوجد بالغرفة سرير كبير بالمنتصف وعليہ ملـائة بيضاء مع وسادة كبيرة بالـأبيض ووسادتين صغيرتين بالسماوي ، يوجد لحاف مرتب موضوع علي نهاية سريري بعناية وهو بالسماوي كالوسائد .
يوجد مستودع ملـابس كبير ينقسم لنصفين : نصف بالـأبيض من خارجہ ونصف ينعكس بہ وجهي بدلـاً من خشب .
أنت تقرأ
THE SINGLE GOLDEN DUO
Lãng mạnتسللت لقلبي سيد مالِك ولم تعي ما سيحدث بعد ذلك من صعاب ستقابلني ، حقاً كان قلبك قاسياً حينها ؛ فتجولي معك لم يكن يوماً في صالحي ، مسكك ليدي برفق وتحليقي للسماء معك لم سوي كذباً ووهماً . فكرت بأنك تحتويني بأفعالك تلك ، وما كنت تقوم بشيئ سوي تعذيبي وج...