• PART SIXTY FIVE | يـوم مـيـلـاد مـجـيـد | •

153 10 3
                                    

SAHAR P.O.V :
• بعد مرور شهر ونصف .
بعد ما حدث معي بأكمله وبعد ما شعرت به تجاه مالِك عندما عانقته ، كان حقيقياً ، هو عناقه كان يدفئ جسدي ، يديه عندما عانقت خصري شعرت بأننه ملكه ، لا أعلم كم من الوقت بقينا متعانقان ولكنه كان كثيرً للغاية ، ولازلت عند كلمتي ، هو يستحق بأن يكون مسماه -مالِك- من دون ثاني حرف .
تقلبت في نومتي مبتسمة بتوسع ، فلقد قضيت وقتاً ممتعاً برفقته بالشهرين هذين ، لقد كان خلاباً معي ولم يتركني لثانية ، لأنه يعتقد بأنه سيفقدني من جديد لو غبت عن عينيه ، حرصه علي يجعلني شاعرة وكأنه حقاً يريدني بجانبه .
لقد علمت مشاعري تجاهه ، ولكنني مقسمة بأن لا يحب قلبي سوي عندما يتم تحقيق ما تمنيت مسبقاً ، يعني حبي لمالِك سيبقي متخفياً حتي ينتهي ما تمنيت بأكمله ، وبالتأكيد ذلك لن يحدث بسهولة ، لكنه سيحدث يوماً ما ومالِك سيكون لي ، صحيح !

ما هو مهم ، هو بأن تشارلي ومالِك قد تصالحا ، وذلك حدث بمعجزة كونية جبارة ، جميعنا نعلم بأن مالِك يكره تشارلي للغاية ، ولكنه صدمني بشدة عندما جاء لتخليصي من عائلة ماترسون من باتت صديقة لعائلتنا حالياً ، ولكم ما حدث .

• للماضي .
عانقت سهر جميع من كان يقف بعد نصف ساعة من معانقة مالِك بقوة ، كلاهما لم يملان ولكن تحتم عليهما بأن ينفصلا بسبب حمحمة كلاً من محمد ويوسف ، دلفت سهر مع عائلتها لقصر ماترسون وكلارك كان يقف مترقباً حضورهم .
سلم محمد ويوسف وياسر علي كلارك ثم جلس جميعهم يتبادلون حديثهم ، تاركين مالِك يأخذ سهر بعناقه علي مقعد منفرد ، وهي لم تمانع ذلك بتاتاً ، فكم كانت تشتاق له ولعناقه ، بقي هو يمسد علي شعرها قليلاً حتي جاء تشارلي من غرفته وبصر مالِك وكيف يجلس ومع من يجلس .
وبالتأكيد عبست ملامحه بتهكم ولكن سرعان ما خفاها متقدماً من مالِك من وقف سريعاً ممسكاً بيد سهر ، تبسم مالِك بتوسع عندما وقف تشارلي مقابله لينصدم تشارلي من ردة فعله ويبتسم بتزيف ، غير عالماً ما ينوي مالِك علي فعله حقاً ، ولكنه تعجب زيادة عندما بدء مالِك بالحديث بجدية معه .

"شاكر لأنك كنت سبباً رئيسياً بإنقاذها" تحدث مالِك بإمتنان وهو يحدق بتشارلي من توسعت عينيه وفمه كان يكاد يرتضم بالأرض من دهشته ، رفع تشارلي حاجبه بإستنكار ومن ثم كاد يتحدث لولا كلمة مالِك من منعته : "لم يكن بيني وبينك كره سوي لأنك تضايقها ، ليس لأنني بارد صدقني" تابع مالِك بصدق ليبتيم تشارلي بحقيقية وهو يمد يديه ليصافح مالِك من عقد حاجبيه مبتسماً علي ما فعله : "رفاق !" سأله تشارلي مقترحاً لتمسك سهر بيد مالِك مترجياه بأن يرضي ، تبسم مالِك ثم ترك يد سهر وعانق تشارلي بقوة ، تفاجئ مبدئياً ، ولكنه سرعان ما كان مدركاً بأن مالِك قد رضي بعرضه فعلياً : "نحن لا نصافح رفاقنا ، نعانقهم تشارلي" تحدث مالِك ليقهقه تشارلي برجولية .
"تلعب PUPG معي !" لمعت عينا تشارلي بحماس وهو كذلك يعتبر مالِك شقيقه وليس صديق وحسب ، ليومأ مالِك ويمسك بيديه ، كاد كلاهما يتحرك ولكن سهر ميكت ياقة مالِك وتشارلي بعنف وعادت بهما من جديد لجانبها : "شفافة ها ! تتركاني لوجود لعبة !" تذمرت سهر وهي تجعد حاجبيها ليحملها مالِك بين يديه كالعروس ويسير خلف تشارلي من ضحك علي سرعته : "قضيت معها يومان وليلة ، وعقلي كان سينفجر من ثرثرتها" صرح تشارلي وهو يدلف لغرفته ، ليقهقه مالِك ويرمي سهر علي سرير تشارلي ويتوجه كي يجلس بجانبه ممسكاً بيد تحكم خاصة به : "هي ثرثارة للغاية ولا تصمت لو تعودت عليك" صرح مالِك وترقب من تشارلي بأن يقوم بتجهيز كيف سيلعبان : "تلعب معي ولا ضدي !" تمتم تشارلي بتركيز ليهتف مالِك ببلاهة : "للتو تحولنا لأصدقاء ، سنعود عدوين من جديد !" ضحك تشارلي عالياً وقام بوضع مالِك ضمن فريقه وسهر تحدق بهما في فتور : "فلتلعباني معكما من فضلكما" تمتمت سهر بحزن ، ليحدق كلاهما ببعض ومن ثم يصيحا عالياً : "لا" خفضت سهر هامتها بحزن لتبوز شفتيها ، فسح مالِك مكاناً ليلتصق بالأريكة من نهايتها وكذلك تشارلي ، ليتمتما في صوت موحد بجدية مزيفة : "تعالي" تبسمت سهر بإتساع وركضت لتجلس بينهما بحماس .

THE SINGLE GOLDEN DUOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن