SAHAR P.O.V :
• بعد مرور شهر ونصف .
بعد ما حدث معي بأكمله وبعد ما شعرت به تجاه مالِك عندما عانقته ، كان حقيقياً ، هو عناقه كان يدفئ جسدي ، يديه عندما عانقت خصري شعرت بأننه ملكه ، لا أعلم كم من الوقت بقينا متعانقان ولكنه كان كثيرً للغاية ، ولازلت عند كلمتي ، هو يستحق بأن يكون مسماه -مالِك- من دون ثاني حرف .
تقلبت في نومتي مبتسمة بتوسع ، فلقد قضيت وقتاً ممتعاً برفقته بالشهرين هذين ، لقد كان خلاباً معي ولم يتركني لثانية ، لأنه يعتقد بأنه سيفقدني من جديد لو غبت عن عينيه ، حرصه علي يجعلني شاعرة وكأنه حقاً يريدني بجانبه .
لقد علمت مشاعري تجاهه ، ولكنني مقسمة بأن لا يحب قلبي سوي عندما يتم تحقيق ما تمنيت مسبقاً ، يعني حبي لمالِك سيبقي متخفياً حتي ينتهي ما تمنيت بأكمله ، وبالتأكيد ذلك لن يحدث بسهولة ، لكنه سيحدث يوماً ما ومالِك سيكون لي ، صحيح !ما هو مهم ، هو بأن تشارلي ومالِك قد تصالحا ، وذلك حدث بمعجزة كونية جبارة ، جميعنا نعلم بأن مالِك يكره تشارلي للغاية ، ولكنه صدمني بشدة عندما جاء لتخليصي من عائلة ماترسون من باتت صديقة لعائلتنا حالياً ، ولكم ما حدث .
• للماضي .
عانقت سهر جميع من كان يقف بعد نصف ساعة من معانقة مالِك بقوة ، كلاهما لم يملان ولكن تحتم عليهما بأن ينفصلا بسبب حمحمة كلاً من محمد ويوسف ، دلفت سهر مع عائلتها لقصر ماترسون وكلارك كان يقف مترقباً حضورهم .
سلم محمد ويوسف وياسر علي كلارك ثم جلس جميعهم يتبادلون حديثهم ، تاركين مالِك يأخذ سهر بعناقه علي مقعد منفرد ، وهي لم تمانع ذلك بتاتاً ، فكم كانت تشتاق له ولعناقه ، بقي هو يمسد علي شعرها قليلاً حتي جاء تشارلي من غرفته وبصر مالِك وكيف يجلس ومع من يجلس .
وبالتأكيد عبست ملامحه بتهكم ولكن سرعان ما خفاها متقدماً من مالِك من وقف سريعاً ممسكاً بيد سهر ، تبسم مالِك بتوسع عندما وقف تشارلي مقابله لينصدم تشارلي من ردة فعله ويبتسم بتزيف ، غير عالماً ما ينوي مالِك علي فعله حقاً ، ولكنه تعجب زيادة عندما بدء مالِك بالحديث بجدية معه ."شاكر لأنك كنت سبباً رئيسياً بإنقاذها" تحدث مالِك بإمتنان وهو يحدق بتشارلي من توسعت عينيه وفمه كان يكاد يرتضم بالأرض من دهشته ، رفع تشارلي حاجبه بإستنكار ومن ثم كاد يتحدث لولا كلمة مالِك من منعته : "لم يكن بيني وبينك كره سوي لأنك تضايقها ، ليس لأنني بارد صدقني" تابع مالِك بصدق ليبتيم تشارلي بحقيقية وهو يمد يديه ليصافح مالِك من عقد حاجبيه مبتسماً علي ما فعله : "رفاق !" سأله تشارلي مقترحاً لتمسك سهر بيد مالِك مترجياه بأن يرضي ، تبسم مالِك ثم ترك يد سهر وعانق تشارلي بقوة ، تفاجئ مبدئياً ، ولكنه سرعان ما كان مدركاً بأن مالِك قد رضي بعرضه فعلياً : "نحن لا نصافح رفاقنا ، نعانقهم تشارلي" تحدث مالِك ليقهقه تشارلي برجولية .
"تلعب PUPG معي !" لمعت عينا تشارلي بحماس وهو كذلك يعتبر مالِك شقيقه وليس صديق وحسب ، ليومأ مالِك ويمسك بيديه ، كاد كلاهما يتحرك ولكن سهر ميكت ياقة مالِك وتشارلي بعنف وعادت بهما من جديد لجانبها : "شفافة ها ! تتركاني لوجود لعبة !" تذمرت سهر وهي تجعد حاجبيها ليحملها مالِك بين يديه كالعروس ويسير خلف تشارلي من ضحك علي سرعته : "قضيت معها يومان وليلة ، وعقلي كان سينفجر من ثرثرتها" صرح تشارلي وهو يدلف لغرفته ، ليقهقه مالِك ويرمي سهر علي سرير تشارلي ويتوجه كي يجلس بجانبه ممسكاً بيد تحكم خاصة به : "هي ثرثارة للغاية ولا تصمت لو تعودت عليك" صرح مالِك وترقب من تشارلي بأن يقوم بتجهيز كيف سيلعبان : "تلعب معي ولا ضدي !" تمتم تشارلي بتركيز ليهتف مالِك ببلاهة : "للتو تحولنا لأصدقاء ، سنعود عدوين من جديد !" ضحك تشارلي عالياً وقام بوضع مالِك ضمن فريقه وسهر تحدق بهما في فتور : "فلتلعباني معكما من فضلكما" تمتمت سهر بحزن ، ليحدق كلاهما ببعض ومن ثم يصيحا عالياً : "لا" خفضت سهر هامتها بحزن لتبوز شفتيها ، فسح مالِك مكاناً ليلتصق بالأريكة من نهايتها وكذلك تشارلي ، ليتمتما في صوت موحد بجدية مزيفة : "تعالي" تبسمت سهر بإتساع وركضت لتجلس بينهما بحماس .
أنت تقرأ
THE SINGLE GOLDEN DUO
Romanceتسللت لقلبي سيد مالِك ولم تعي ما سيحدث بعد ذلك من صعاب ستقابلني ، حقاً كان قلبك قاسياً حينها ؛ فتجولي معك لم يكن يوماً في صالحي ، مسكك ليدي برفق وتحليقي للسماء معك لم سوي كذباً ووهماً . فكرت بأنك تحتويني بأفعالك تلك ، وما كنت تقوم بشيئ سوي تعذيبي وج...