WRITER P.O.V :
ـأخفضت عينيها بحياء شديد خالجها وـأرتدت شفتيها ـأجملــ ـأبتسامة متسعة عبرت عن سعادتها بسبب وقع كلماته علي ـأذنها ، بالرغم من ـأنها لم تحدد مشاعرها نحوه حتي ـالـآن ـإلـا ـأن قلبها ـأنقبض بضيق حين ـأخبرها بأنه يمتلك حبيبة ما ... غيرها .
ـالغصة ـالتي تكونت في حلقها ـأثر حزنها ، دموعها ـالتي ترقرقت في عينيها من هولــ ـالصدمة ، لم تكن لتسعد في حياتها مرة ـأخري ـإن كان ذلك ـالخبر صحيحاً وليست مزحة كما قالــ .
ولكن هي صبرت نفسها بأنه يقضي معها كلــ وقته ولـا يتحدث مع حبيبته تلك ، يخبرها هي بكلـام ـالغزلــ ويضيف ياء ـالملكية ـإلي كلــ لقب يناديها به بينما حبيبته ـالوهمية لم تسمعه يتحدث معها من قبلــ بكلـامه ـالمعسولــ ذلك ، حتي هو لـا يتمتم بأسمها حين شروده ولم يرسمها تحت ضوء ـالقمر من قبلــ ، لم ترقص معه تحت دموع ـالسحاب ، ولم تنم في عناقه وهو يغني لها من قبلــ .
ـالخلـاصة ... حبيبته ـالتي ليست موجودة من ـالـأساس لم ولن تكون كمكانة سهر في قلب ـأحمد ، حتي فناء عمره ."هيي ، كفاكـِ خجلـاً مني ... من ـأجلي" تحدث ـأحمد مترجياً وهو يرفع ذقنها بيديه موجهاً عينيه نحوها .
"حسناً" ـأكتفت بتلك ـالجملة بنفس ـأستحيائها ليتنهد هو ـآخذاً شفتيه ـالسفلية في عناق ـأسنانه كي يكبح رغبته في تقبيلها ـالـآن ."ـأنا جائعة" هتفت فجأة بصوتٍ عالي لينتفض جسده ـأثر صرختها بينما هي قهقهت عليه : "يا ـإلهي لم تري شكلك" تمتمت من بين قهقهتها بصوت خافت عكس نبرتها قبلــ قليلــ : "هاها ... سخيفة ـأليس كذلك !" تهكم بوجهه في عبوس مزيف : "لـا تحزن ، ـأنا ـآسفة" عانقت عنقه بكلتا يديها ليبعد هو يديها عنه ويمسكهما بين قبضتيه .
ـأنزلها ـإلي ـالـأسفلــ علي حين غرة -كما كان يفعلــ ـأبيها وـأخيها معها منذ صغرها- لتشهق بفزع ، عاد بها مجدداً ـإليه في وضعيتها ـالسابقة لتبتسم بسعادة غارمة .
عندما وجدها مستمتعة بالـأمر وتبتسم له بسرور عاد كرته ـأكثر من مرة ، لم يري ـأبتسامتها ـالمتسعة هذه من قبلــ وـالتي ـأوقعته لها للمرة ـالمائة بعد ـالمليون ، ـإلي متي سيبقي عاشقاً سرياً متيم بكلــ تفاصيلها ـالصغيرة وـالتي من ـالممكن ـأنها لـا تهتم بها ."ـأنت ـأفضلــ شخص بحياتي ، ـأقسم لك" عانقته بسعادة وهي تردف بإمتنان ليضمها له ـأكثر مستنشقاً عِبقها ـالمحبب ـإلي قلبه .
"هيا لنحضر ـالمشروب ـالغازي من ـالثلـاجة وـالكوبين وـالصحون من ـالمكان ـالمخصص لهما ، لـأن ـالـأكلــ علي مقربة مننا" ـأبعدها عن حِجره برفق لتنهض من فوقه بحماس شديد وهي تذهب وتردف كي تحضر ما ـأخبرها به .
"ـألـا تهتمين ـإن ـأصبحتِ سمينة ؟" تساءلــ بفضولــ وهي يبحث عن صحون مناسبة لتجيبه بلـا مبالـاة : "صِدقاً ، لـا ـأهتم بذلك" .
"وـإن كان حبيبكِ ـالمستقبلي لـا يريدكـِ سمينة ، ما ـالذي ستفعليه حينها ؟" تساءلــ مجدداً بنفس فضوله لتقهقه هي عالياً : "لن ـأحبه ، سهلة" ـأجابت بعدم ـإهتمام : "ثم ـأنه ليس له ـالحق في ـالحكم علي جسدي ، يخصني ـأنا وليس هو" ـأردفت بجدية وهي تتمعن ـالتحديق في عينيه لتجده يحدق بها بإهتمام .
"ـإن علم حبيبي ـالمستقبلي ـالذي سيقبلــ بكوني سمينة بأنني قبلتك ـأكثر من مرة ونمت بعناقك من قبلــ وقضيت معك ليلة في منزلــ ـالشتاء خاصتك ، لن يحزن ويفعلــ شئ ما !" تساءلت هي هذه ـالمرة بمرح ليضحك ـأحمد بسخرية : "لن يفعلــ ـأي شئ ، ولن يحزن" رد بغموض وهو يعض علي شفتيه ـالسفلية لترفع سهر ـإحدي حاجبيها بإستنكار : "ـألهذه ـالدرجة سيكون غير مبالياً ! لن يغير علي حتي !" .
أنت تقرأ
THE SINGLE GOLDEN DUO
Romanceتسللت لقلبي سيد مالِك ولم تعي ما سيحدث بعد ذلك من صعاب ستقابلني ، حقاً كان قلبك قاسياً حينها ؛ فتجولي معك لم يكن يوماً في صالحي ، مسكك ليدي برفق وتحليقي للسماء معك لم سوي كذباً ووهماً . فكرت بأنك تحتويني بأفعالك تلك ، وما كنت تقوم بشيئ سوي تعذيبي وج...