*عند سامي* لي كيتسنا فليلى مي مزال مبانت حتى صونا تليفونو وكانت نمرة ديال ليلى سامي: الو الشخص: الو راه مولات التليفون دارت كسيدة وراها ف**** سامي: (تخلع) واش وقعات ليهم شي حاجة الشخص: حتى تجي وتعرف.. خرج سامي بجرا لقا ماجدة عاودليها ومشاو بجوج وصلو للكلينيك سامي: عفاك راه جابو لهنا 2بنات دارو كسيدة الشخص: مم طلعو لفوق لغرفة العمليات الطابق الرابع.. مشاو كيجريو بقاو كيتسناو حتى خرجات واحد الفرملية وشدها سامي انا: عفاك شنو وقع للبنات الفرملية: البنت الكبيرة فالعمليات حالتها خطيرة والصغيرة راها فديك الغرفة عندها غير جروح خفيفة ماجدة: اوكي ميرسي.. سامي خاصك تكون قوي اجي نطلو على جوري مشاو ولقا طبيب الاطفال عاد خارج من عندها انا: عفاك شنو عندها الطبيب: متخافش غير شي جرحات صغار وصافي راني عقمتهومليها ودبا مزيان تقدر تخرج انا: معرفتيش كيفاش وقعات الكسيدة الطبيب: على حساب معاوداتلي الفرملية ان البنت حاولات طاكي على الصغيرة ولقاوها حيدات السمطة ومعنقاها وللاسف دخل فجنبها غصن شجرة انا: (شديت راسي) اوكي.. مشا حدا العمليات وخلا ماجدة مع جوري وبقا كيدعي مع ختو حتى خرج الطبيب انا: عفاك شنو واقع الطبيب: حالتها خطيرة للاسف الكلية ديالها تآذات وديجا متبرعة بوحدة وضروري خاصنا نلقاو متبرع فهاد اليوماين ولا غادي.. انا: (قاطعتو) غادي تعيش.. عيط لخوتو وخبرهم وقالولو العشية يكونو عندو خبرهم فالشركة وجاو بزاف دالناس حيت كانت عزيزة عليهم ليلى وماجدة عيطات لخوتها وجاو مجد مصدوم ممتيقش بلي ليلى غاتموت ومشا دار التحاليل ماهي الا ساعات حتى جاو خوتها كاملين ووالديها حتى من صحابها جاو كلشي دار التحاليل الا البنات حيت حاملات اما ريم دارت تاهيا التحاليل معاذ: كيفاش وقع الحادث سامي: معرفتش انا كنت فالشركة هئ هئ انا السباب كان خاصني نكون معاها معاذ: (عنقو) المكتاب وليلى قوية غادي تعيش سامي: ان شاء الله.. كلشي كان كيبكي وخايف حتى لمح معاذ مجد واقف بعيد ومشا عندو معاذ: (عنقو) مجد فين غبرتي وبدلتي نمرة دالتليفون مجد: راه مشالي التليفون والنوامر معاذ: ااه اش كادير هنا كيدرتي عرفتي ليلى هنا مجد: ختي ماجدة خدامة مع ختك وراجلها معاذ: شكون راجلها مجد: سامي معاذ: استغفر الله شكون قاليك هاد الهدرة راه سامي خونا مجد: (مصدوم) كيفااش معاذ: ياك كنتي معانا فالمحكمة فاش ليلى تنازلات على القضية كانت عرفات بلي سامي خوها من ماما حيت ماما كانت مزوجة براجل قبل من الواليد مجد: (لا ماايمكنش) يعني دبا سامي خوكم.. وجوري؟؟ معاذ: بنت سامي من مرتو الله يرحمها قبل ماتموت وصات ليلى تربي ليها بنتها ومن تما وهي عايشة مع سامي ومعتابرا جوري بنتها مجد: (الله يا ربي اش درت انا) اه الله يرحمها.. داز داك النهار والكل على اعصابو خصوصا مجد لي عرف بلي ضلمها وبسبابو دارت كسيدة خرجو نتائج التحاليل وكانو ديال سامي لي متطابقين وجدوه على قبل العملية ودخل كلو امل انه ينقد ختو والانسانة لي وقفات معاه فالمحنة ديالو دازت العملية بخير وكيتسناو غير ليلى لي تفيق.. دازت يومين سامي تحسن شوية مي ليلى مزال مافاقت.. وفهاد اليوماين كان ماكس هدر مع مجد وشرحلو كلشي بالتفصيل وندم حيت مسمعهاش من اللول وقرر غير تفيق يحاول يرجعها ليه.. داز يوم آخر وفاقت ليلى *عند ليلى* بديت كانحل عيني كنشوف غير الضبابة شوية عاد وضحاتلي الصورة وتفكرت الكسيدة بقيت كنغوت دخلو عندي خوتي ووالديا كلشي معاذ: ليلى فقتي واش كضرك شي حاجة ليلى: هئ هئ جوري فين جوري ماجدة: (دخلات للغرفة) هاهيا اختي متخافيش ليلى: عطيهالي مجد: راكي مزال مريضة انا: ماشي سوقك عطيوني بنتي.. عطاتهالي تقسحت شويا.. بنتي حبيبتي سمحيلي واش وقعات ليها شي حاجة معاذ: لا راكي نقدتيها البطلة ديالي كان عندها جروح بساط ودبا براو انا: الحمد لله.. معاذ خود جوري وسيرو للدار مكاين لاش تبقاو هنا معدبين انا بخير دبا معاذ: لا غنبقاو معاك انا: كون تسمع الهدرة اصلا غادي نرجع نعس سير دي ولدك يرتاح والبنات راهم حاملات حتى الغدا الصباح واجيو معاذ: (تنهد) اوكي حبيبتي وراه سامي فالغرفة لي حداك انا: (بخوف) علاش مالو ريان: كان خاصك كلية وهو لي تبرع ليك انا: وكيبقا دبا ريان: مزيان خاصو غير يرتاح انا: اوكي.. مشا كلشي وحاولت نوض نشوف خويا مي مقدرتش وانا نتكا نعست حتى حسيت بشي يدين على وجهي فقت وانا نلقا مجد بعدت وجهي انا: (ببرود) ممكن تخرج مجد: خلينا نهدرو شوية انا: معندي فاش نهدر معاك خرج عفاك مجد: لا خاصك تسمعيني انا: برا ومنعاودش نشوفك قدامي مجد: (حنا راسو) انا عرفت بلي سامي خوك انا: ومن بعد مجد: علاش كدبتي عليا انا: خرج عليا مافيا لي يهدر مجد: اوكي حتى ترتاحي ونهدرو... خرج وهي تنزل دمعة من عيني كرهتو حيت بسبابو كنت غانموت انا وجوري...
