#الحلقة_مائة_وسبعة_وعشرون

75 7 0
                                    

#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية_إيمان_شلبي
#الحلقة_مائة_وسبعة_وعشرون
#علامات_الساعة_الكبرى_الجزء_الثامن
#يأجوج_ومأجوج

وقفنا المرة إللي فاتت عند العباد إللي ربنا أخرجهم ومفيش لأحد بهم طاقة يعني محدش يقدر عليهم، وقلنا إن العباد دول هم يأجوج  ومأجوج،
لو تفتكروا في قصص الأنبياء اتكلمنا عن ذو القرنين ورحلته لمشرق الأرض ومغربها، لحد ما وصل مكان اسمه بين السدين  المكان إللي فيه يأجوج ومأجوج وبعد حوار مع الناس المتضررين من يأجوج ومأجوج قرر إنه يبني سد يحبس وراءه يأجوج ومأجوج عشان يمنع أذاهم عن الناس،
وقصة ذو القرنين اتكلمنا عنها في قصص الأنبباء لو تفتكروا😊

مين بقى يأجوج ومأجوج إللي ذو القرنين حبسهم وراء السد😁
◇يأجوج ومأجوج اسمين لقبيلتين عايشين مع بعض،
وهم من ذرية آدم عليه السلام من نسل نوح عليه السلام،
فاكرين لما قلنا في قصص الأنبياء إن البشر كلهم من أبناء نوح عليه السلام الثلاثة :
سام وحام ويافث 🤔
سام وحام ذريتهم العرب واليهود..بني إسرائيل يعني،
يافِث بقى هو إللي خرج من نسله يأجوج ومأجوج👌
يعني هم من البشر العاديين،
لا هم جِن ولا الواحد فيهم بينام على ودن ويستغطى بالودن الثانية ولا الخرافات إللي بتتقال عنهم دي😅
لكنهم انعزلوا عن باقي البشر فأدى انعزالهم ده إنهم يتخلفوا عن باقي البشر،
والدليل على كده إنهم عاشوا بين السدين، ومفيش لغة عندهم خالص يتفاهموا بها مع باقي الناس،
وكمان عاشوا على السرقة والقتل والنهب، يعني كل مظاهر الوحشية والإنعزال😕
ويأجوج ومأجوج غلب عليهم التناسل، يعني بيخلفوا كتير وعندهم أبناء كثير،
والدليل على كده إن يوم القيامة ربنا هيقول لآدم عليه السلام :
يا آدم أَخرج بَعْث النار من ذريتك، يعني ربنا بيقول لآدم أخرج من ذريتك أهل النار ،
قال رسول الله ﷺ:
"يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ..."
فآدم عليه السلام ميعرفش مين بعث النار فهيسأل ربنا:
وما بعث النار؟!
يعني إزاي أطلع بعث النار يارب، فربنا هيقول له من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين في النار وواحد في الجنة،
"قَالَ وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ ، تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ..."
فالصحابة خافوا وقالوا:
يارسول الله ومين فينا الواحد ده😥
فبشرهم رسول الله ﷺ إن الواحد ده منهم والألف من يأجوج ومأجوج،
"قالوا : يا رسول الله وَأَيُّنَا ذلك الواحد ؟
قال : "أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا"
فده يدل إن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم عليه السلام وأعدادهم كبيرة جدا،
فهم من ساعتها والسد مقفول عليهم، وكل يوم بيحفروا فيه عشان يحاولوا يطلعوا،
فبيفضلوا يحفروا لحد ما يفتحوا فتحة في السد يدخل منها شعاع الشمس فيلاقوا نفسهم تعبوا فيقولوا خلينا نرجع ونكمل بكرة بعد ما يستريحوا،
فلما يرجعوا تاني يوم يلاقوا الفتحة إللي حفروها في السد اتسدت بإذن الله والسد بقى أقوى،
قال رسول الله ﷺ:
"يَحْفِرُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَخْرِقُونَهُ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ : ارْجِعُوا فَسَتَخْرِقُونَهُ غَدًا ، فَيُعِيدُهُ اللَّهُ كَأَشَدِّ مَا كَانَ"

السيرة النبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن