#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائة_وسبعة_وتسعون
#أحداث_السنة_التاسعة_من_الهجرة
#العودة_إلى_المدينةهنكمل إن شاء الله باقي الأحداث إللي حصلت خلال العشرين يوم إللي قعدها رسول الله ﷺ في منطقة تبوك،
لما وصل رسول الله ﷺ لمنطقة تبوك قالهم إن هتيجي رياح شديدة الليلة دي فمحدش يخرج في الريح دي،
وإللي عنده بعير يربطه كويس،
ففعلا هبت ريح شديدة فخرج في الريح رجل فحملته الريح ورمته في جبل طَيْء ومات طبعا😶
سبحان الله في كل زمن كده، لازم حد يطلع ويخالف التحذيرات إللي بتُعلن😑
والنتيجة زي مانتم شايفين موت وهلاك🤷♂️
وطبعا دي كانت من معجزات رسول الله ﷺ، يعني ربنا أطلعه على الغيب وإن في رياح شديدة هتهب في الليلة دي👌ومن الأحداث إللي حصلت برده إن الصحابة أصابتهم مجاعة، يعني كانوا جعانين ومفيش حاجة ياكلوها،
فقالوا: "يا رسول الله، لو أَذِنتَ لنا فنَحَرنا نَوَاضِحَنا فأكلنا وادَّهنا"
يعني هم بيطلبوا من رسول الله ﷺ إنهم يذبحوا الجمال بتاعتهم عشان ياكلوا منها وياخدوا دهونها يستعملوه،
فرسول الله ﷺ قال لهم :
افعلوا👌
فهو أذن لهم من باب الرأفة والشفقة عليهم لأنهم كانوا مُجهَدين وتعبانين،
فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال لرسول الله ﷺ:
"يا رسول الله، إن فعلتَ قَلّ الظَّهر،
ولكن ادعُهم بفَضْل أَزْوَادِهم، ثم ادعُ الله لهم عليها بالبركة، لعل الله أن يجعل في ذلك البركة"
يعني عمر بيقول لرسول الله ﷺ إن الناس لو ذبحوا الجِمال كده عدد الجمال هيقل ومش هيلاقوا حاجة يركبوها والطريق للمدينة طويل😕
فاقترح عمر رضي الله عنه على رسول الله ﷺ إنه يجمع من الناس بواقي الأكل إللي عندهم ورسول الله ﷺ يدعو الله إنه يبارك لهم في الطعام الموجود، ولما ربنا يبارك فيه الأكل هيكفيهم،
فقال رسول الله ﷺ:
نعم، فدعا بنَطَع فبَسطه، ثم دعا بفضل أزْوَادهم، فجعل الرجل يَجِيء بكفِّ ذُرة ويجيء بكف تمر ويجيء الآخر بكسرة حتى اجتمع على النِّطْع من ذلك شيء يسير.
يعني رسول الله ﷺ وافق وطلب منهم يجيبوا نَطَع، والنِّطْع ده عبارة عن بساط من الجلد بيوضع عليه الطعام، زي أكياس السفرة إللي بناكل عليها في زمننا دلوقتي كده تقريبا،
ففرشوا البساط وقال لكل واحد يجيب الطعام الباقي عندهم،
فواحد جاء بملئ كفه ذرة والتاني جاء بملئ كفه تمر وإللي عنده بقايا كسرات عيش جاء بها لحد ما اجتمع على البساط بعض الطعام،
فدعا رسول الله ﷺ بالبركة، ثم قال:
"خذوا في أَوْعِيَتِكم"
فأخذوا في أَوْعِيَتِهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملأوه وأكلوا حتى شبعوا وفضل فضلة.
يعني رسول الله ﷺ قالهم ياخدوا من الطعام إللي على البساط ويملوا الأوعية بتاعتهم فملأوا كل الأوعية إللي في المعسكر وأكلوا لحد ما شبعوا وكمان اتبقى شوية من الطعام،
ودي معجزة تانية لرسول الله ﷺ😊
وهنا قال رسول الله ﷺ:
أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، لا يَلقى الله بهما عبد غير شاكٍّ فيُحجَب عن الجنة👌
والحديث معناه إن إللي يموت على التوحيد فإن مآله ونهايته إلى الجنة، حتى لو عُذِّب في النار فترة فهو هيخرج منها ويُخلّد في الجنة.
كل المعجزات إللي حصلت في أرض تبوك دي كانت سبب في طمأنة قلوب المُؤلفة قلوبهم ومُسلمي الفتح ومسلمي حنين وغيرهم👌