#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الرابعة_والعشرون
#فشل_وفد_عمرو_بن_العاص
كنا واقفين المرة إللي فاتت عند النجاشي لما استدعى المسلمين عشان يسمع منهم ويشوف كلام عمرو بن العاص صحيح ولا لأ،
وبدأ الحوار بين النجاشي وبين جعفر بن أبي طالب رئيس الوفد،
النجاشي أصْحَمة سأل جعفر سؤال واضح ومحدد وقال:
إيه الدين إللي إنتم فارقتم بسببه قومكم وحتى مدخلتوش في ديني، ولا دين أي أمة من الأمم 🤔
☆السؤال يعتبر غريب شوية صح😁
يعني المسلمين في الحبشة بقالهم فترة، لا النجاشي سألهم ولا المسلمين كانوا متحمسين إنهم يدعوا الناس في أرض الحبشة للإسلام،
كل إللي ملك الحبشة يعرفه عن المسلمين إنهم ناس اتظلموا في بلادهم فلجأوا إليه،
لكن اتظلموا إزاي وبسبب إيه مكنش مهتم إنه يعرف، عادي يعني بتحصل 🤷♀️
يعني السبب في إن النجاشي سأل عن الدين الجديد ده هو عمرو بن العاص وإلا مكنش النجاشي هيفكر يسألهم عن حاجة😈
وحتى المسلمين مكنوش بيدعو في أرض الحبشة فالنجاشي عمره ما كان هيسمع عن الإسلام في الوقت ده خالص 💁♀️
شوفوا...عمرو بن العاص أه أرطبون العرب وعنده مكر ودهاء وهو من دهاة العرب الأربعة،
لكن هو بيتعامل مع مين...واقف قصاد مين...إنت مكرك يقابله مكر خير الماكرين😀
هنشوف إزاي مكر قريش المتمثل في وفد عمرو بن العاص بالمسلمين انقلب عليهم 🤭
◇و بالمناسبة المسلمين مكنوش متحمسين للدعوة في أرض الحبشة لأن هم كانوا عايزين يحافظوا على الدين إللي هم بيحملوه😅
لأنهم لو بدأوا يدعوا في أرض الحبشة وهم عدد قليل وقوتهم بسيطة،
هيفتحوا على نفسهم جبهات هم مش قدها وهيعرضوا نفسهم للأذى وممكن يُقتلوا كلهم😶
وهم أصلا هربانين من مكة عشان يحموا الدين، والحبشة كدولة أقوى من مكة بمراحل😅
فهنا كان الأَوْلى إن المسلمين يحافظوا على نفسهم من الهلاك في مقابل السكوت عن الدعوة وخصوصا إن ده كان في بدايات الإسلام👌
ودي حاجة اسمها فقه الواقع وفقه الأولويات،
يعني المسلمين حللوا الواقع بتاعهم وشافوا الاختيارات إللي قصادهم،
وبعدين اختاروا الأَوْلى ..يعني عملوا أحسن اختيار من الاختيارات المتاحة قصادهم👌
بدأ جعفر بن أبي طالب يجاوب على النجاشي وركزوا في الإجابة كويس😈
قال جعفر:
أيها الملك!
احنا كنا ناس أصحاب جاهلية...بنعبد الأصنام ونأكل الميتة ونعمل الفواحش ونُسيء الجوار، والقوي منا بياكل حق الضعيف😞
《الأفعال دي مترضاش بها النفوس الكريمة،
وهنا في إشارة إن عمرو بن العاص لسه على الصورة دي من الجاهلية 😈
والمشاكل إللي عرضها جعفر فيها ظلم، إما ظلم للنفس بعبادة الأصنام أو ظلم البشر،
فتخيلوا لما الكلام ده بيتعرض قصاد ملك عادل لا يُظلم عنده أحد هيكون إحساسه إيه》💁♀️
وده كان أول سهم أطلقه جعفر بن أبي طالب😁
نشوف السهم الثاني قال:
فكنا بنعمل كده لحد ما ربنا بعث لنا رسول عارفين أصله وفصل وصدقه وأمانته لدرجة إننا كنا مسميينه الصادق الأمين👌
《والنصارى بيؤمنوا بالرسل بصفة عامة وقصص الأنبياء والرسل موجودة عندهم فالكلام عن الأنبياء والرسل بالنسبة لهم حاجة مألوفة》😉
