كان روبرت متردداً لكنه أخيراً استسلم يقول:
- حسناً
قهقه أليوت بدوره وقال:
- لا أود الذهاب مع هذا الشخص
- أسمي شون بالمناسبة
بإبتسامة دافئة عرف شون عن نفسه.
- أليوت
رد أليوت في المقابل.
- إذا عن ماذا هي المهمة؟
تسأل شون مغيراً الموضوع وأخذ روبرت نفساً ثقيلاً تحدث قائلاً:
- زبونتنا لورا لاسرين شهدت على جريمة قتل، كانت تعمل نادلة في ملهى القمر رأت مالك الملهى فيليب لوثر يطلق النار على زميلها في العمل لاري ماسيو، أرسل لها تهديدات ولا يكف رجاله عن مراقبة منزلها بإستمرار يبدو أنه لا يريد لها أن تشهد في المحاكمة فهو المشتبه به
- لما لا تلجأ إلى الشرطة؟ ألن يتم إلقاء القبض عليه وتنتهي مشكلتها
كان أليوت هو الذي سأل فنظر إليه شون وأجابه:
- لابد أن تكون خائفة فحالما تخبر الشرطة سوف يرسل أحدهم لقتلها قبل بدأ المحاكمة إنها فقط مسألة وقت حتى لو لم تشهد في المحاكمة ستكون عثرة في طريقه سيقتلها فور إطلاق سراحه
- هو الأن في الاحتجاز بشبهة ارتكاب الجريمة لا أعتقد أنه سيخاطر بتهديدها فقط ستكون الخطوة التالية هي قتلها قبل أن تتفوه بشيء ضده
أعقب روبرت.
- إذا ما المطلوب مني فعله؟
سأل شون فأجاب روبرت قائلاً:
- سنقوم بتأمين الحماية لها حتى موعد المحاكمة وأنت عليك تفقد الملهى والبحث عن أي شيء لإثبات أعماله فكما ذكرت لورا فإن الملهى متورط في تجارة غير قانونية
أبتسم شون بإستمتاع وقال:
- أن قمنا بكشف أعماله للمباحث لن يكون لديه القوة أو النفوذ الكافي للخروج من السجن وأذيت الزبونة
نهض شون يقف وأردف:
- سوف أحاول إنجاز المهمة بسرعة هل يمكنني لقاء لورا؟ لدي بعض الأسئلة لها
- جودي نقلتها ليلة أمس لفيلا خاصة حتى إنتهاء كل هذه الفوضى سوف أرسل العنوان لك في رسالة
تحدث روبرت ينظر له.
- جيد
هتف شون ونظر إلى أليوت القابع في كرسيه.
- يا إيها فتى سوف أخذك في مغامرة ممتعة
- أكره المغامرات
تذمر أليوت لكنه أردف بضجر:
- لكن لا ضير في تجربتها
وقف هو الأخر فأتسعت إبتسامة شون.
صعد أليوت في سيارة شون الذي أغلق الباب واضعاً حزامه وأنطلق في الطريق. ألتفت السيارة حول المنعطف.
أنت تقرأ
Eliot
Romanceملامحه باردة لسانه لاذع وكلماته جارحه لا يكترث بما قد تسببه يكره العلاقات الانسانية وروابط العائلة يعيش وحيدا الا ان يكتشف انه يمتلك عائلة واشقاء ليقرر ان يدخل بينهم ويقلب حياتهم الى جحيم حي.
