التشتت الخوف التردد عقله توقف عن العمل لا فرصة ليخبر لويس بأن يبقي فمه مغلقا هو هاجم سيدة المنزل لن يتركوه سيطلبون أجوبة.
- تصرف أليوت أنت تبدو مقربا لهذه الأسرة
تحدثت لويس يشير برأسه لأبيك خلفه.
نظر أبيك انتقل إلى وجه أليوت بنظرة ثاقبة حائرة.
- اغلق فمك
ردد أليوت بغضب تحت أنفاسه.
صوت خطوات سريعة على سلالم الدرج ثم ظهرت هيئة خلف أليوت أنفاس هذا الشخص كانت في تلاحق نظره ينتقل من أليوت إلى لويس وأبيك.
- أنت هنا ايدن
قال لويس وشخر بسخرية ينقل بصره بين أليوت المتردد وايدن الهائج.
- أنتما تخفيان الكثير
أردف فظهر غضب ايدن الكامن.
ألتفت أليوت ونظر إلى ايدن مرتابا.
- أنزل أليوت أنا سأتحدث معه
قال ايدن بجدية ونظرات متأهبة.
- سيدي الصغير
نادى أبيك على أليوت يطلب تفسيرا.
نظر لويس أصبح محتدا نحو ايدن هذا الوجه الجاد المتأهب غير المرتعب ليس وجها يصنعه الأحمق ايدن.
بلل ايدن شفتيه وقال ينظر لعمق عيني أليوت:
- أذهب وأطمئن عليها هو هنا لأجلي أنا سأتصرف معه
لويس وأليوت كلاهما نظرا له بحيرة يا لها من أعجوبة في عدة أيام بعيدا عن كلن منهما تحول ايدن من طفل متردد خائف إلى شخص واثق جاهز.
أبيك رغم عدم فهمه لما يجري بقي مكانه يوجه سلاحه نحو مؤخرة رأس لويس.
أليوت تم تحفيزه رغم خوفه مما ينتظره في الأسفل أدرك أنه لن يكون أسوء من خوفه من الجهل بما حصل.
نزل بسرعة تاركا ايدن في مواجهة لويس.
- كيف عرفت أني هنا؟
سأل لويس يتجاهل التهديد القابع خلفه.
- اتصل الرئيس هو اخبرني
أجاب بنظرات جادة.
- أنت تبدو شخصا مختلفا ايدن
قال لويس بنظرات ساخرة.
- كيف تجرؤ على أذيت السيدة؟ أنت معتاد على أذيت الأشخاص الذين لا علاقة لهم
تحدث ايدن بأنفاس ثائرة.
- احتجت إلى تشتيت الحراس للدخول
تحدث لويس بإسترخاء وأضاف:
- ليس وكأني قتلتها لما يبالغ الجميع؟
- تخلص منه
قال لويس لايدن يشير إلى أبيك خلفه وأضاف بمكر:
أنت تقرأ
Eliot
Romanceملامحه باردة لسانه لاذع وكلماته جارحه لا يكترث بما قد تسببه يكره العلاقات الانسانية وروابط العائلة يعيش وحيدا الا ان يكتشف انه يمتلك عائلة واشقاء ليقرر ان يدخل بينهم ويقلب حياتهم الى جحيم حي.