عينيه أرتفعت تتأمل شموخ منزل عائلته المحاط بالأسوار المرتفعة والتي تحمل حدائق شاسعة البوابة العملاقة التي لا يرغب بعبورها فخلفها ينتظره لقاء مع عائلته.
زفر أليوت يحدق بظهر روبرت، روبرت الذي لم يتوقف عن التحرك بعصبية وتوتر منذ وصلا.
- قلت أننا سنتعرف على عائلتك أرى أنك متردد
تذمر أليوت وأضاف:
- أن لم تكن تحب ذلك لما تجبر نفسك على احضاري لهنا ليس وكأني زوجتك المستقبلية
- والدتي طلبت رؤيتك
قال بغضب ويأس ثم ضرب سياج البوابة بحذائه يصيح بغضب.
تراجع أليوت للخلف وأبتلع ريقه، روبرت ويوجين متشابهين من عدة نواحي.
- لا أصدق أني أحضرك لمنزل عائلتي ديفيد الوحيد الذي أحب تعريف الأخرين عليه لا والدتي الأنانية وأخي الحاقد وأختي العنيفة
تحدث روبرت يعود لضرب السياج الحديدي.
- يبدو أنه يمر بنزاع صعب مع أفكاره
تمتم أليوت وحرك رأسه للجانبين ينظر له بإشفاق.
- ماذا أن قالت أمي كلاما قاسيا كعادتها؟ وماذا أن حاول مايكل تشويه صورتي أمام أليوت؟ وكلوي ربما تقوم ببرحه ضربا لا لا يجب أن أنشغل عنهم لا يمكنني السماح ببقاء أليوت وحيدا مع أي منهم
تأمحم أليوت وتحدث قائلا:
- أنا هنا في الخلف أستمع لكل مخاوفك روبرت
- بشأني وعائلتك
أردف نبرته تنخفض.
تأفف يقترب من روبرت بتذمر قائلا:
- هل سندخل أم نبقى واقفين هنا طوال النهار روبرت
نادى عليه أليوت لعدم رده عليه.
- سندخل يجدر بنا الدخول وانهاء الأمر اليوم
دفع البوابة لكنه توقف ينظر للمنزل بعجز تنهد أليوت وتبعه عندما عاد للسير مجددا.
- بما أني قضيت وقتا طويلا بالتعرف على أشخاص مختلين سأكون مستعدا نفسيا لتعرف على أخاك ووالدتك
تحدث أليوت وأردف يشرح:
- بالنسبة لأختك لا أظنني مستعدا لرؤيتها مجددا
قرع روبرت جرس الباب وأخذ نفسا عميقا يتأهب لدخول المنزل الذي تجنبه لوقت طويل.
فتح الباب من قبل خادم عجوز حيى روبرت وضيفه بأدب وأشار للصالون يعلمه أن السيدة لازالت تجهز نفسها ومن يستقبل هما سيكون مايكل وكلوي كما أعلم روبرت أن ديفيد مشغول مع مدرسه الخاص في غرفته وسينضم لهم وقت وجبة الغداء.
نظر روبرت أصبح حادا عندما ظهر مايكل أخاه الأصغر.
- مرحبا بعودتك روبرت

أنت تقرأ
Eliot
Romanceملامحه باردة لسانه لاذع وكلماته جارحه لا يكترث بما قد تسببه يكره العلاقات الانسانية وروابط العائلة يعيش وحيدا الا ان يكتشف انه يمتلك عائلة واشقاء ليقرر ان يدخل بينهم ويقلب حياتهم الى جحيم حي.