اوقف سيارته ونزل يجري دون ودخل صالة المشفى اتجه للممرضة خلف المكتب يسألها عن رقم الغرفة ما أن أعلمته أكمل جريه نحو الغرفة.
- أليوت يكفي وأنت يوجين ألا ترى أنك تبالغ
صوت لاريا تتحدث.
فتح الباب عينيه دارت بالغرفة أليوت جالس على طرف السرير يريد النهوض لكن لاريا تمسك كتفيه تمنعه على السرير الاخر فتى تربع يراقبهما بهدوء.
- جاك!!
لاريا قالت تنظر له مما جعل أليوت يرفع نظره اليه ويوجين التفت بفضول.
- سمعت أن أليوت اصيب
قال يفرك عينيه من اسفل نظارته التعب والنعاس باديين على وجهه.
- أنا بخير
أليوت قال فنظرت له أمه بتوعد ولكن كان عليها نسيان ذلك عندما تحدث يوجين ينظر لجاك:
- هل هو والده؟!
حدقوا به جاك تسأل من هو أما لاريا نظرت إليه بغضب ودهشة هذا الشاب الوقح.
- هو ليس والدي انه صديق أمي
أليوت صاح بغضب.
- كيف تعرف ذلك؟ ربما والدتك تكذب عليك
- يوجين
صرخت لاريا التي طفح معها الكيل منه يومين كاملين كان عليها تحمل فظاظته والان...
- ما الأمر؟
قال ينظر لوجهها المشتعل غضبا ثم اردف بعصبية:
- لا تصرخي في وجهي ذلك يفقدني أعصابي
- من هو؟!
جاك سأل يقف بهدوء مستندا على الباب بعد أن فحص أليوت بعينيه وتأكد أن الأمر ليس خطيرا.
- يوجين ريستن
اجاب يوجين يراقب ملامح جاك بهدوء.
- اهلا بك يوجين هل يمكنك إذا سمحت أن لا تتحدث بلا اكتراث عن امور الغير الشخصية ذلك غير لطيف البته
حالما انهى جاك كلامه نقل يوجين بصره إلى أليوت ووالدته ثم عاد ينظر لجاك وقال:
- اعتقد أنك محق
حدق به أليوت ولاريا بدهشة لاريا للحظة لم تصدق كيف له أن يقتنع بهذه السهولة.
- كلماتي كانت نابعة عن كرهي لشخص أخر...
نظر إلى وجه أليوت وأردف:
- انه يذكرني به
لم يفهم أي منهم كلماته أو ما يقصده إلا أن أليوت قال:
- إذا كنت تكذب عندما قلت أن امي هي حبك الأول
- ليس حقا
قال وكأنه يتذكر ولكنه سريعا غير الموضوع ينظر لجاك:

أنت تقرأ
Eliot
Romanceملامحه باردة لسانه لاذع وكلماته جارحه لا يكترث بما قد تسببه يكره العلاقات الانسانية وروابط العائلة يعيش وحيدا الا ان يكتشف انه يمتلك عائلة واشقاء ليقرر ان يدخل بينهم ويقلب حياتهم الى جحيم حي.