44

1K 93 37
                                    

سطعت المخاوف في عقل هوغو يجري بحثا عن القاتل زيون بعد تفرقه عن شون وجودي شعر بالقليل من الإطمئنان لوجود يوجين وروبرت يحرسان غرفة ايدن لكن مخاوفه التي بزغت في عقله كانت لسبب اخر.

انها الجماعة القادمة لقتلهما والاتصالات التي يمطر بها ماكس لكنه لا يرد والمصيبة الكبرى اقناع فيونا بمسألة ماكس.

- لا أثر له

توقف في وسط درجات السلالم يضغي لجودي صوتها غاضب مضطرب عبر السماعة اللاسلكية التي تسمح لهم بتواصل.

- لا شيء هنا أيضا

قال شون القابع في الطابق الأول يتلفت حوله متأهبا.

- ماذا عنك هوغو؟

سأل روبرت ليستيقظ من جموده وأكمل خطواته للأعلى بحرص وتأهب.

- لا شيء

أجاب وزفر.

- هل أنت واثق من معلومة فيونا؟

سأله شون عبر السماعة فأجاب بنبرة متزنة لم تعكس قلقه:

- أنا واثق

أن قالت فيونا أنه هنا فهذا مأكد لن يخبرهم بكونها من أحضره فهو واثق أنهم لن يتفهموا طريقة عمل عقلية فيونا المتهورة. في هذا الوقت كان ماثيو وفيونا قد مضيا لداخل المشفى فهمست تحادث نفسها بعزيمة:

- نقبض على زيون نتناول العشاء في منزل أليوت ثم نهرب خطة مثالية

انطلقت تجري متجاهلة ماثيو الذي بقي في مكانه وتلفت حوله محتارا.

بدون خوف أو مبالاة كان زيون يمضي بطريقه على السلالم للأسفل مسدسين وخنجر مخبئة جيدا بين ملابسه وجلده مهم كان واثقا لن يخاطر بإحضار بندقية طويلة تزن وزن جسم الإنسان ويجوب المشفى بها أنه ليس فيلما أمريكيا أنها أرض الواقع.

توقف وتجمدت ساقيه يصغي لصوت الخطوات التي تأتي من أسفل السلالم المحجبة عنه أمسك مسدسه من فوق قطعة القماش يتأهب لكن صوت الخطوات اصبحت أسرع فتوسعت عينيه وضغط على أسنانه لرؤيت سارقة بندقيته توجه مسدسها المدعوم بكاتم صوت في وجهه ونظراتها الشرسة الغير مازحة حفزت الأدرينالين فيه فجعد ملامحه وتراجع مخرجا أحد مسدسيه ورمى نفسه بعيدا عن رصاصتها التي اخترقت الجدار خلفه وبسرعة قصوى كان قد نهض وركض يصعد فلحقت به لكنها توقفت عندما وقف على عتبة السلالم فوق يوجه مسدسه إليها للأسفل قائلا:

- أحضرتني هنا لإقاعي في فخ خبيثة

ضغط على الزناد فأنبطحت أرضا مطلقة النار نحوه لكن حال نهوضها لم يكن هناك فجرت للأعلى وألتفتت لليسار واليمين تتفحص الردهتين لكن لا أثر له وكأنه أختفى تماما.

- جبان لا يجيد المواجهة المباشرة

مشت بحذر خلال الردة اليمنى مردفة:

Eliotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن