وقف روبرت وماثيو في وسط الغرفة ينتظرا رد شون الذي ما ان بشراه بالاخبار توقف عن الحركة بشكل مفاجئ واختفت مياه وجهه تماما. تحرك قدميه اولا وألتفت دون التفوه بكلمة فاسرع ماثيو يمسك به وجعله يستدير نحو روبرت قائلا:
- إلى اين انت ذاهب؟
- انا مغادر
اجاب بملامحه المختفية تماما.
- شون لن تغادر وتتركنا في هذه المحنة
انتحب ماثيو واعقب روبرت:
- عليك مساعدتي
- انا لا اعرفكما
ألتفت يسير للخارج مردفا:
- سأخذ صوفي واهرب انها لا تجيد القتال
التصق ماثيو بالباب ليمنع شون من المغادرة.
- لن تغادر وتتركنا نموت
بدرامية صاح ماثيو وروبرت وقف عاجزا.
- لابد انكما جننتما لن ابقى هنا مجرد فكرة وجود جودي ونيليا في الغرفة ذاتها ترعبني ماذا عن أليوت ستكون حربا شرسة لن اخاطر سوف ارحل واخذ صوفي البريئة معي
حاول شون دفع ماثيو الذي لا يتزحزح وكأن حياته تعتمد على بقاء شون.
- ماثيو ابتعد عن طريقي هذه مشكلة روبرت وحده الفتاة المهووسة به على وشك اقتحام حفلة أقامها بكامل إرادته الشخصية ودعا المرأة التي تغار منها وتكرهها وهو من احضر أليوت بنفسه انها مشكلته وحده
توقف ماثيو عن صد شون عن الباب وقال مدركا:
- انت محق لما اتعب اعصابي انها مشكلة روبرت وحده سوف اغادر معك
حدق بهما روبرت بصدمة وغضب.
- لا اصدق انكما صديقاي اشعر بالخيانة
قال روبرت بعصبية وانحنى ماثيو يتأسف قائلا:
- اسف روبرت صحتي النفسية تأتي اولا
ألتفت نظر روبرت إلى شون لكن الاخر قال:
- انهما جودي ونيليا روبرت
الاحمقان تخلى عنه في لحظات. التفتا وفتح ماثيو الباب قائلا:
- لنأمل ان تأثر طاقة ايدن اللطيفة عليهم ويحل السلام
- اشعر بالشفقة على روبرت لمجرد تخيل المشهد
قال شون قبل ان يغلقا الباب خلفهما. وقف روبرت يشخر بغضب التافهان الخائنين، لكن فجأة فتح الباب ليظهر كلهما.
- ضميري سوف يؤنبني طوال حياتي اذا تركتك
قال ماثيو يصطنع دموع لكن الشعور كان حقيقيا.
- عليك ان تزيد راتبي لهذه التضحية سحقا اتخذت قراري لا رجعة
قال شون بعصبية وحدق بهما روبرت يبتسم رغم اختفاء لون وجهه ثم قال:
أنت تقرأ
Eliot
Romansaملامحه باردة لسانه لاذع وكلماته جارحه لا يكترث بما قد تسببه يكره العلاقات الانسانية وروابط العائلة يعيش وحيدا الا ان يكتشف انه يمتلك عائلة واشقاء ليقرر ان يدخل بينهم ويقلب حياتهم الى جحيم حي.
