23

1.4K 113 3
                                    


- أليوت اختفى مجددا

نيليا قالت تقف لدى دخول روبرت صالة منزلهم ألقى التحية عليهم قبل أن يجيبها:

- هو لم يختفي نيليا

جلس لتجلس بجواره.

- إذا اين ذهب؟!

مارسيلا سألت.

- أخبرني انه يحتاج بضعة ايام للذهاب لمكان ما خارج العاصمة

أجاب.

- انه يتصرف بغرابة

نيليا علقت تعود بظهرها للخلف تكتف يديها والدهم لم يعلق كان شاردا بينما دينيس تنهد ورازفان أكتفى بالصمت هو الأخر.

روبرت شرد يتذكر عندما كان برفقة أليوت لكن سيارة سوداء أوقفتهما ونزل أليوت يحادث السائق ثم عاد يخبره انه مضطر للمغادرة لأيام كاد يرفض طلبه ولكن فكرة أن أليوت أعلمه لأول مرة ولم يتصرف بإستهتار جعلت من الصعب عليه الرفض لازال يشعر بالقلق من مغادرة أليوت برفقة السائق الذي لم يغفل أنه مسلح لكنه لم يستطع قول شيء.

- لا داعي للقلق هو يمتلك حياة أخرى قبل أن يأتي إلى هنا

والدهم اكتفى بقول ذلك.

في هذا الوقت كان ايدن يتنهد جالس بجوار يوجين الذي يقود سيارة فاخرة تسأل من اين أحضرها تفكيره عالق بما أخبره به روبرت عن ذهاب أليوت لخارج العاصمة لأيام هو وبجدية يشعر بقلق داخلي من هذا الأمر. ماذا ان كان أليوت ذهب للقاء الرئيس بنية سيئة؟ وماذا أن قرر فعل شيء يغضب الرئيس؟

قاطع حبل افكاره يوجين قائلا:

- علينا أن نتأقلم معا فسنرى بعضنا كثيرا

نظر ايدن إلى النافذة يتجاهل يوجين وهمس:

- لا تتحدث معي أنا أكرهك

قهقه يوجين وقال يسخر:

- هل لأني كنت على وشك قتل والدك؟

- أنه رئيسي

- أنه والدك أيها الأحمق

يوجين قال بيأس وتنهد.

صمت ثقيل مر بهما أوقف يوجين السيارة بجانب منتزة وتنهد من جديد عندها علم ايدن أنه لديه شيء لقوله فنظر نحوه ملاحظا عدم رغبته بالنطق فانتظر منه أن يعرب عن ما لديه.

- لدي شيء لقوله

صمت ايدن دله على أن يكمل فأردف بتردد:

- أنا....اهتم لأمر أليوت اهتم له حقا لا اريده أن يموت ببساطة اريده أن يرى السعادة أن يكون لديه سبب ليعيش.

- وهذا ما اريده أيضا إلى ماذا تريد ان تصل؟

بهدوء تحدث ايدن يخفي غصته.

- دع أليوت يعيش دعه يتوقف عن قتل نفسه اظهر له أن الموت ليس الحل الوحيد لمشاكله

- أنه مصر على انه الحل الوحيد

Eliotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن