تنهد أليوت وأدار مقلتي عينيه يخفض نظره إلى رأس نيليا المنشغلة بعقد ربطة عنقه ما أن أنتهت شدت ربطة العنق وابتسمت قائلة:
- أنتهيت
تأفف نظره يجول بينهم وقال يتذمر:
- لا أريد الذهاب
أجبروه على لبس بدلة رسمية و تصفيف شعره. الجميع في كامل أناقتهم، فبعد دقائق سيتجهون لحفل عائلة أرنستو وسيكون أول ظهور لأليوت.
- أكره الحفلات
تذمر أليوت وأضاف بإنزعاج:
- ولماذا علي ارتداء بدلة؟ أكره كل هذا
نظروا له يحركون رؤوسهم للجانبين بقلة حيلة.
- سنذهب في سيارتين رازفان خذ والدتك ونيليا، دينيس وأليوت ستركبان معي...
قاطع أليوت والده يقترب من مارسيلا قائلا:
- زوجة والدي هي الأقل إزعاجا في هذه العائلة سأذهب معها
نيليا شعرت بالغيرة فوقفت بينهما ودفعت أليوت تقول بغضب:
- ابتعد عن أمي، أمي ستركب معنا
أبتسمت مارسيلا تراقب مشاجرة نيليا وأليوت الطفولية.
- إنها أمي أنا لا يمكنك أخذها مني أتفهم
نظر أليوت لها بفظاظة وتحدث قائلا:
- أنت طفولية بشكل لا يطاق
أضاف سريعا:
- حسنا لا أهتم لنذهب فقط لن أجادل هذه الحمقاء لا أملك الطاقة لفعل ذلك
أشار لها في نهاية كلامه ومشى للخارج.
- أنا أيضا لا طاقة لي بالتنمر عليكما
هتف دينيس يتبع أليوت.
أتخذ أليوت المقعد الخلفي وسرح في الطريق شارد الذهن. والدة روبرت ومايكل سيكونان في الحفلة لا رغبة لديه بإلقى التحية عليهما أو حتى رؤيتهما.
خلفهم تسير سيارة رازفان بجواره والدته.
ألتفتت مارسيلا تلقي نظرة على نيليا المشغولة بالكتابة على هاتفها.
- من تراسلين؟
سألت مارسيلا وعادت لمراقبة الطريق في المقدمة.
- ألما
أجابت نيليا عينيها لا تغادر شاشة الهاتف.
- هل ستحضر الحفلة؟
سألت مارسيلا تلقي نظرة جانبية على نيليا.
- أنها في الحفلة الان
أجاب نيليا تعود لكتابة التفاصيل لألما.
- هذا يعني أن هينري وجينفير سيكونا هناك...
أنت تقرأ
Eliot
Romanceملامحه باردة لسانه لاذع وكلماته جارحه لا يكترث بما قد تسببه يكره العلاقات الانسانية وروابط العائلة يعيش وحيدا الا ان يكتشف انه يمتلك عائلة واشقاء ليقرر ان يدخل بينهم ويقلب حياتهم الى جحيم حي.
