أغلق أليوت باب الغرفة العتيقة وأستدار واقفاً على العتبة المتصلة بالسلالم الخارجية في الأسفل نظر له الثلاثة فقال:
- الأولوية التي سنبني خطتنا عليها هي سلامة أميت
نقل نظره بينهم زيون أحنى رأسه موافقاً وفاي وافقت بصمت أم ألما قفزت تهتف:
- ليكن
صرح ثلاثتهم أنهم مستعدون للموت في سبيله لكن أميت كان مطلوباً للإستفادة من موهبته التي تحدثت عنها ألما وقد برهن لهم مقدار موهبته لكن لازال خارج ما تترتب عليه هجماتهم القادمة. فتح الباب فجأة وأطل أميت يقول:
- أنت أبن أفرام...
- ألم أمرك بأن لا تفتح هذا الباب
نبرة أليوت كانت حادة لم تمضي سوى دقائق منذ أعطاه إنذاراً.
- أخبرتك أن لا تأمرني كما تشأ أنا هنا بسبب رشوة الآنسة ألما
- أميت أحب شقاوتك لكن عليك طاعة الأوامر هذا جزء من الأتفاق
قالت ألما بمرح.
- أنتِ حتى لا تصغين إليه لماذا علي ذلك؟
قال بعناد وزفر أليوت منزعجاً.
- لأني ألما هذا ما يجعلني ألما
قالت له بسرور فرد بوجه جامد ينظر لها في الأسفل:
- وأنا أميت وطبعي العناد والتهور
صفقت بحماس وقالت تشير له:
- مضى وقت طويل منذ أن أستطاع أحدهم الرد في وجهي أميت يبدو أني أقع في سحرك كل يوم
- لستِ نوعي المفضل لا أحب الفتيات الأكبر سناً
عبست بزيف وقبل أن تنطق قال أليوت:
- أصمتا أتودين مشاطرته في هذه الغرفة القذرة حتى ننتهي
- لا تبدو لي فكرة جيدة
قالت ثم قبضت على يد فاي تحثها على الذهاب للسيارة.
- وأنت عد للداخل وإياك وفتح هذا الباب أو الخروج
- يا لك من مزعج
قال أميت في وجهه بوقاحة وأضاف:
- أيضا لماذا أنت جاد هكذا؟ ألست الإبن المدلل الذي يختبئ خلف أخوته لا تتصرف كبالغ وكأنك الزعيم هنا لقد رأيتك تشتمني وتضرب كطفل في العاشرة
- ألن تخرس
نطق أليوت وظل زيون ينقل نظره بينهما وود لو يسحب مسدسه ويفجر رأس أميت الوقح لكن أليوت منعه من القتل.
- على أي حال أريد تناول طعام صيني أمر تابعك أن يحضره لي ولا يتأخر
قال قاصداً زيون.
- ماذا؟ أنت قلت أني لا يجب أن أتصل بأي مكان توصيل طعام أحتاج للغذاء لأعيش
أردف عندما رأى الشرر يتطاير من عيني أليوت فتسأل أليوت الذي كان يستعمل هذا الأسلوب مع أخوته هل كان يبدو بمثل هذا الإزعاج الذي لا يطاق.
أنت تقرأ
Eliot
Romanceملامحه باردة لسانه لاذع وكلماته جارحه لا يكترث بما قد تسببه يكره العلاقات الانسانية وروابط العائلة يعيش وحيدا الا ان يكتشف انه يمتلك عائلة واشقاء ليقرر ان يدخل بينهم ويقلب حياتهم الى جحيم حي.