توقف عن التقدم ورفع رأسه يتابع الشارع المتصاعد نحو التلة ووقف وسطه يتفقد العنوان في هاتفه وعاد ينظر إلى نهاية الشارع وتأفف مكملا طريقه.
ستكون مضيعة للوقت أن لم يجده هنا فكرة المغادرة من البداية كانت مخاطرة فقد ترك ايدن وحده بدون حماية.
صوت صراخ جعله يتوقف وحدق بطريق التلة رأس شخص ظهر يليه جسده ذلك الشخص كان يركض رغم قدمه التي تعرج وجهه متورم من الضرب المبرح.
نظر إلى أليوت ولكنه لم يتوقف عن الركض شعور أنبئه أن ليوجين علاقة فألتفت للشخص الذي تعداه وناده ليتوقف:
- انتظر أنت
توقف الشخص يلتقط أنفاس ثقيلة بينما تقدم أليوت نحوه وقال بعصبية:
- لا اريد أن اكون متطفلا ولكن اريد سؤالك..
- لما أنا بهذه الحالة المزرية؟
- لا اردت أن اسأل ان كان المدعو يوجين فعل ذلك بك
صحح أليوت سؤاله يشير إلى حالته ليجيبه الأخر:
- انه كذلك بالفعل
- رائع
رد أليوت يضرب يديه بفخذيه بعصبية.
- سؤال أخر لما قام ببرحك ضربا؟
نظر الشخص لوجه أليوت بإنزعاج من أسئلته المثيرة وأجاب:
- طلبت خدمة لكن طلبي لم يعجبه
- مذهل يضرب زبنائه
دار حول نفسه بعصبية وضرب الأرض بقدمه والأخر أخذ طريقه مغادرا. كان يشتم ويلعن تحت انفاسه حتى مر شخصين من جانبه يتحدثان.
- يوجين غاضب دعنا لا نذهب نحو الأعلى
ضحك الأخر وقال:
- دعنا نغادر لنحافظ على حياتنا
وكأنهما أتيا ليزيدا الطين بلة فأنفجر غضبا وصرخ بهما:
- هلا تصمتا
نظرا نحوه وهما يسيران.
- غريب اطوار أخر دعنا نذهب
وقف أليوت بعتدال عينيه تحدق حوله بتردد هل يصعد أو لا يفعل؟ ماذا أن قام يوجين ببرحه ضربا؟، انه يكره ان يشعر بالألم ويوجين مختل في نهاية صراعه مع عقله وجد نفسه يصعد.
ساحة واسعة كأنها ملعب كرة سلة داخلها كان العديد والعديد من الرجال واقفين فلن يفوتوا القتال الذي يحدث هنا ككل مرة بطريقه غير قانونية كما ان احد المنافسين كان يوجين مما زاد حماسهم للقتال شكلوا دائرة كبيرة بأجسادهم يتوسطها المنافسيين الرهانات ارتفعت الحماس والهتاف تعالى مع أخذ الخصمين وضعية الهجوم.
تخللت يديه جيبي سترته وتقدم نحو الرجال المتجمعين داخل الساحة صراخ وشتائم المتفرجين جعلت أليوت يتسأل عن ما يحصل تقدم بين الحشود الذين حطموا كتفيه في النهاية أصبح في المقدمة ونظر حيث طرح يوجين الرجل الأخر الذي سريعا ما وقف وهجم بكل قوة جسده نحو يوجين.
أنت تقرأ
Eliot
Romanceملامحه باردة لسانه لاذع وكلماته جارحه لا يكترث بما قد تسببه يكره العلاقات الانسانية وروابط العائلة يعيش وحيدا الا ان يكتشف انه يمتلك عائلة واشقاء ليقرر ان يدخل بينهم ويقلب حياتهم الى جحيم حي.