تقدم أمامها بحقيبتها الكبيرتان وخطى نحو الدرج لم يتفوه بكلمه لكن خطواته العصبيه فضحت
غضبه وإكراه على هذا الشئ فقررت إغاظته من جديد :
_ بطل يا إبن عمىحاول أن لا ينجرف مع محاولة إغاظتها لكن من كل خلجاته كان يتمنى صفعها وإعادة عقلها
مكانه لذا اكتفى بنفخ الهواء بصوت مسموع ، دارت بعينها فى المكان وتسألت وهى ترى طرقتان
متوازيتان فى كلا الجانبين بصف غرف :
_ فين الشباب اللى قلقانين عليهم انا ما شفتش حد غير واحد بس بينهج من شيل شنطين
من جديد عادت لإغضابه لكنه، فصر على أسنانه ليمنع نفسه من إجابتها
وصل اخيرا إلى غرفتها المنشوده فتح الباب وألقى حقيبتيها بمنتهى العنف وكأنه ينتقم منهم عوضا
عنها،نظرت إليه بقلق وامسكت بحقيبتها من أعلى كتفيها وكأنها تستعد لمواجهة وحش ،سحق الكلمات بين
اسنانه وهو يهتف بنبره شرسه رغم خفوتها:
_ ما تلعبيش بالنار يا شاطره
لم تهتم بتهديده أو هكذا أبدت له فردت دون اكتراث وهى ترفع احد كتفيها بدلال :
_ ومـا ألـعـبـش لـيـه ؟ وانـا النار أصلامثال البت القادره بسحيح💪💪😂😂😂😂😂😂
مين فى انتظار الحلقة الثانية من عشقت إمرأة خَطرة 🔥
الليله ولا ايه 😂😂
#خطر🔥
#سنيوريتا👑
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...