السادسة والأربعون

2.4K 220 30
                                    

عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني ان وجدوا منى ما ينفر او يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى ان كنا اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه .
عارفه انها حلقه صغنونه بس على قدر سعتى ان شاءالجديد طويل وبإذن الله هتكون الحلقه الجديده بعد بكرا يعنى يوم نحفل😜 ويوم نقراء..
قراءة ممتعه ❤️
" حفل الافتتاح "
تهجز "زيد" بدلة سوداء وقميص أبيض شعره الاسود المصفف بعنايه ورائحة عطرة النفاذه جعلته يبدوا أكثر وسامه واضافت له رابط العنق جاذبيه لا تليق سوى بشخصه سنييمائيه، ليلة مميزه وهو عنوان الكتاب لكن بهذه الطالة والهائله لو كان صورة لغلاف كتاب لكان الأكثر مبيعاً.

استند واستند بظهره الى جانب الباب منتظرا "صبا"التى إختفت فى الغرفة من مده مصممه ان لا تريه ما ذا اشترت لهذه المناسبة وماذا اعدت وتركت فضوله يأكله حتى هذه اللحظه .
عدل أزرار اكمام بدلته وهو يناديها بملل:
-صبا انجزى المفروض اكون اول واحد هناك بلال ويحيي وصلوا بقالهم ساعه

زفر عندما لم ترد عليه وقال بيأس:
- مافيش فايده كأنك مش سامعــ.....
بتر جملته عندما فتحت الباب وظهرت كالنجمه المضيئه
بهذا الفستان الذهبي والمرصع ببعض الحلي العاكس للضوء من يوم أن عرفها وهو  يراها جميلة لكن فى هذه اللحظه أدرك أنها فريده ونادره جوهره  ولا يجب ان تظهر لأحد
اتسعت عيناها وهو ينظر الى ابتسامتها الرقيقه وعينها
اللامعه فسألت هي عندما لم تجد منه رد :
- حلو الفستان ؟
اتخذ خطوة سريعه نحوها وهو ينظر لها بدقه قائلا بإعجاب :
-انتى لو لبستى شوال هتبقى حلوة برضوا المشكله فى المكياج اللى فى وشك دا شليه يا حلوه مش عايز حد يشوفك كدا، كل الجمال دا ليا أنا وبس

انهى جملته بضمها اليه ،رغم انه اعطى أمر خفى لكن فارق الاسلوب من الممكن أن يجعلها تترك الحياة لأجله  ،نظرت له بتعمق وهتفت :
-بس انا مش حاطه كتير
تذمر ورفع اصبعه ليشير الى شفاها قائلا بهدوء:
- كتير على شفايفك اللون دا انتى جمالك لوحده يعقد .

انساقت لموافقته بسعادة لأنه يعطيها ثقة أكبر من تلك المساحيق التى تختبأخلفها ،ابتعدت عنه لتنفذ اومره لكن سرعان ما جذبها إليه من جديد متسائلاً بلهفه:
-رايحه فين ؟!
أجابته بتعجب من تمسكه بها :
-رايحه أشيلوا
مال بجبهته الى جبهتها وتحدث بنبره متأثره:
-الاسطوره بتقول ' إن الروج بيتمسح كدا'
طبع قبلة قوية على شفاها جعلتها تشعر بشعور جميل "زيد"يغمرها بعشقة وينسيها انها فرد وحدها بل وكأنها وهى بأحضانه شيئا واحدا ،تشبثه بها بقوة لا يريد تركها هى كل يوم فى عينه جميلة لكن الآن وهما فى طور المغادرة يشعر انه محتاج أكثر من إحتضانها بل يريد إخفائها فى قلبه وبين خلاجاته .

اخيرا قطع كل شعور ووضع جبهته على جبهتها ليهتف من جديدوعينه تتأمل عيناها :
-ما تيجى نحلق للحفله وبلاش نروح
وضعت يدها حول عنقه وهتفت بحرج :
- زيد كلامك دا مش مطمني
رد دون مغلاه:
-طبعا لازم تقلقى
ضحكت على ممازحته  وقالت بإبتسامة:
-لاء حاسه انك بتحبنى  انهارده اكتر

عشقت إمرأة خطرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن