الحلقه الرابعه

3.9K 207 18
                                    


حلقه انهارده مشوقه جدا ومليانه احداث ياريت تحوذ  على رضاكم وتنال إعجابكم وأتمنى  مشاركه أرائكم

الحلقه الرابعه

إرتدت "صبا " بنطال ضيق لم تقصد هذا، لم يكن أحد يوجهه للاصلح بل زوجة والدها كانت دوما تٌعينها على كشف

كل مفاتنها وتتباه بها ايضا،ارتدت عليه بلوزه بيضاء ناصعه البياض تماما مثل بشرتها دفعت أكمها للخلف لتظهر منها

ساعدها المزين بإنسيال ذهبى ذو ماركه مميزه يشبه خاتم فى اصابعه المتأنقه بعنايه و ارتدت حجاب دون أى دبابيس

لتثبيته وتركت خصلاتها الاماميه لتتمايل مع نسمات الهواء نظرت إلى نفسها نظره رضاء أخيره ولم تنسي أن تضع

بعد مساحيق الجمال الخفيفه والمناسبه للخروج فى النهار ولم تترك عطرها النفاذ وتركته ييطاير بالهواء ويعبق بالمكان

ويغمر ملابسها وعنقها ليزداد نفوذه حتى من بعد امتار ، انتهت من ضبط إطلالتها المتحرره غير مباليه لأى عالم

ستخرج ومع من ستمشى .

نزلت عبر الدرج لتجده يقف امام سيارته منتظر إياها هتفت وهى تحاول أن تبدى بعض الطف كشكر على دعوته

للخروج خارج المنزل فهتفت بابتسامه رقيقه :

_ اسفه إنى أخرتك

عينه كانت متسعه وهو ينظر إليه وكأنه يحاول إستيعاب جمالها الناعم وابتسامتها العذبه إجاب بعد أن اقتربت

برحابه:

_ ولا يهمك

فتح باب سيارته ليدعوها بلطف للدخول :

_ اتفضلى

استجابت وولجت إلى الداخل ثم أخرجت نظارتها الشمسيه ووضعها على عينها، لم تفكر فى أى شئ سوى أنها ستغادر

القصر لايهم أى مكان المهم أنها ستخرج وتعرف طرقا جديده لربما تحتاجها يوما ما ،من جانب "بلال" دار ليركب

بجوارها خلف المقود مبتسما إبتسامه لا تفارقه من وقت وصولها لم يهتم بما ترتدى بقدر ما كان مبتهج بإختلافها

عن كل الفتيات هنا وكذلك فى جامعته أدر المحرك وإنطلق ليحادثها فهو لا يريد ضياع الوقت إلا ما يقنعها بنفسه :

_ أحلى حاجه عملها عمى إنه بعتك لينا الحقيقه البيت بقى ليه طعم بعد وجودك

كانت ستقبل كلماته فى أى وقت غير هذا فهى كانت من ساعه على شجار مع ابيها بسبب جلبها إلى هنا لكن رغم

إستيئاها من حديثه لم تبدى سوى ابتسامه وإيماء قصيرليكمل حديثه معها بزيادة تعظيم وسعاده بوجودها :

عشقت إمرأة خطرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن