"مشهد تكميلي لمحبين عشقت إمرأة خَطرة"
متابعه ممتعهاسرعت بالاتصال بزيد وهى تنظف الطاولة من أثار دمائه والسكين كانت تلهج وهى تسأله بسرعه عندما فتح الخط بينه وبينها :
-زيد انت كويس فين انت
لم يخفي عليها انفاسها المتهجده جائتها اجابته بصوت قلق:
-مالك يا صبا صوتك عامل كدا ليه؟
ردت بتمالك :
- مضايقه عشان اتاخرت كمان شمس كب عصير الفراوله وبنضفهابتعد عن جده وعمه وقال مهديا إياها:
-طيب ارتاحى بس وانا هبعتلك حد ينضف كل حاجه
اجابت بتعصب :
- انا مش عايزه حد انا مضايقه عشان اتاخرت وبسلي نفسي فى أى حاجةهتف ليهدئها:
-معلش يا حبيبتي جدو كان عنده مشوار وخدنى معاه اسوق المشوار قرب يخلص وعلى طول هنرجعسألت صبا بتوجس :
-بابا معاك
اجاب :
-ايوا
قالت :
-خليه يكلمنى
اجاب باقتضاب:
-حاضر ،بس ما تضايقيش وانا اول ما هرجع هاجى على بيتنا مش هدخل عند جدوهتفت من جديد:
-خلي بالك على نفسك""جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد "
تحدثت عبر الهاتف مع والدها لتقول له بتوتر:
- بلال فين يا بابا؟
لاول مرة تسأل عن بلال كما ان سؤالها يوحي ببعد آخر لا يفهمه اجابها بقلق :-خير يا صبا بتسألي ليه؟
لم تخبره لكنها باتت تثق به سألته بجديه:
-بتثق فيا ؟
اجاب قطعا:
- طبعا
عادت الحديث بإطمئنان:
-طيب من فضلك تابع الجديد معاه وخلي بالك على زيدرغم شكوكه حول امر سئ إلا انه بات واثقا فى إبنته ولا يضيق عليها قال فقط للاطمئنان:
-حاضر ياصبا اللى انتى عايزه بس طمنينى بس حصل حاجه ؟
أجابت وهى تحافظ على هدؤها:
-مافيش لكن اوعدك لو بلال ما مشيش على القاهره مع مراته هقولك على كل حاجه
اغلقت الهاتف وجلست تنتظر مكالمة هامة زالدها هذه المكالمة ستغير مجري الأحداث إما يخرج بالسلم أو بالخراب والدم وفى تلك الحالتين هو الخاسر فلن ترضي ابدا أن تكون خاسرة لقد مضي عليها زمن علمها كيف تكون قوية وخطيرة.،،،،جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد """"
انتهى الوقت سريعاً وحادثها والدها من جديد قائلا:
- قبل ما اكلمه كان كلم جدك وقال انه هياخد مراته ويرجع القاهره بكرا
تنفست الصعداء عندما انتهى الأمر دون مشاكل ونفذ ما طلبته بالحرف
-أقنعتيه إزاى دا جدوا ما عرفش يقنعه
ابتسمت بسخريه وهى تجيبه:
- معلش كل واحد ليه داخله .صاح والدها بدون إطمئنان:
- حاسس انك مخبيه حاجه بس انا واثق فيكى انك هتعملي الصح.
ابتسمت لهذا الدعم وقالت برضاء:
-شكرا ليك يا بابا.
اغلقت الهاتف وصعدت منزلها تكرر معها الاشمئزاز والرغبه فى القئ فركضت نحو الحمام لتلقي ما فى معدتها زفرت بتعب بعدما تقيأت نظرت بيأس إلي جهاز كشف الحمل السريع لابد ان حان الوقت لتكتشف ما إن كانت حامل ام لاء لقد اتى به زيد ولازالت تتجاهل الفحص حتي لا تفأجي
لكن لا مر حالتها تسؤء ولا تعرف أى دواء تأخذه حتي ترتاح ...
وبعد دقائق
حدث ما لم تكن ترغب به بالفعل هي حامل إبتسمت رغم هذا عندما تخيلت فرحة زيد بهذا الإنجاز الذي خطط له
عادت للفراش ولم يغب طويلا
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...