٢٤
"صبا&زيد"المشاعر المتبادلة بينهم والشوق الجارف لتنعم بالحب هو من دفعهم لنسيان من يسيطر على الآخر أولا من يكون سيد القرار فلتذهب كل القرارات إلى الجحيم وليحيا معا جحيم هذه اللحظات التى لن تتكرر .
لهث وهو يقترب منها ويخلع عنه عباؤئه ترجعت خطوة فتبعها كالمغناطيس كانت تجذبه نحوها ولا يعرف سبيلا للفرار وضع يده خلف ظهرها ليتحسس موضع سحابة الفستان فهمست بحرج وهى تعض شفاها :
-زيد ..
اذراء ريقه من ايقافها له ولم يقف طويلا عند حرجها وهدر بسخرية يشوبها بعض الملل:
-صباااا ما تقوليش اسمى بالشكل دا تانى كد مش فى مصلحتكتبسمت وابتعدت عنه لتشير له بطرف اصبعها برجاء:
- ادينى بس عشر دقايق
ثوان محي المسافته بينه وبينها ليقول بتشبث:
-خمسه بس
أومات بالقبول وهى ترد:
-خمسه بستحلل من أزار قفطانه ليعود لتسرعه:
- خمسه كتير خليهم اتنين
تراجعت بعيدا عنه ليتبعها لتهتف بتعجب :
- لا كتير خليهم دقيقة ونصأجاب مشيدا باقتراحها:
-انا بقول كدا برضو دقيقة حلوة خالصكانت استدرجته الى باب الحمام الملحق لتدخل إليه وتغلق الباب من خلفها فثوان إختفت من أمامه لينصدم بالباب الذي أغلق بوجه بغته صر على أسنانه وأغمض عيناه متمتما بغيظ:
-الصبر من عندك يا رب""جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"""
"فى منزل شاكر "
غفيت "مريم"بالطريق ورغم تحذير "ونيسه" من اخذها معها لكن هى أصرت حتى تعد"مريم"نفسيا لكره "صبا"
وأصرت على ضمها إلى أحضانها كى تمهد لدخول نهى المنزل على ارض صلبه،وصلت الى منزلها والتقطتها "نهى "على الفور :
-كل دا تأخير
لوت والدتها شفاها وهى تجيبها:
-احنا كمان مشينا قبل الفرح ما يخلص
اتسعت عيناها وكأنها كانت منتظره العكس سألت بصدمه:
-هو الفرح اتعمل ؟!نظرت والدتها بدهشه وسألتها :
-مالك يا نهى انتى كنتى مستنيه أيه؟اشاحت بوجهها لتخفى أثر دهشتها وردت بارتباك :
- ولا حاجههمت بالعودة الى غرفتها وهى تحمل مريم بين أحضانها
لكن منعتها والدتها مصره على معرفة ما كانت تنويه فهى متأكده من ان وراء ذلك شئ آخر :
- انتى هتخبى عليا ما تقولى كنتى ناويه على ايه ما انا كمان عايزه مصلحتكظلت مكانها متردده فى الاحابه لا ينبغى أن تفصح عن الحدائق التى تحترق بداخلها ألم النفس عورة لابد سترها اليوم أهان زيد كرمتها ودعس قلبها أسفل قدمه وما فعلته بفستان زفاف صبا لم يكن شيئا أمام وجعها حاولت إفساد هذا الزفاف لكن لم تنجح جهودها ،لم يكن التأخر الزواج سببا لفعل ذلك لكن انتظار شخص بعينه وتركه لها هو من كان دافع لفعل هذا وأكثر بل لحرق مدينه كاملة، انتظار الاشياء التي لا تأتى أكبر وجع.
استكملت طريقها للعوده راضيه بحضن مريم هذه الليلة ولترك حبيبها لحضن صبا.
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...