متابعين الواتباد والكلام دا مخصوص ليكم أو بشكل أدق للمتابعين فى صمت ودا أكتر شئ بيحبطنى أنا بقدم ليكم شئ مجانى
ببذل فى مجهود اكتر من العشر دقايق اللى بتقروا فيهم البار ت وبضيع وقت وجهد كتير عشان اوصللكم البارت بالشكل دا
أرجوا منكم التقدير ووضع نجمه وتعليق على المقاطع وبدون أى ضغط أو ترهيب ههههه لانى من الممكن توفير الجهد والطاقه
وتوجيه البارت للمواقع تدفع فلوس أو متابعين سخيين فى إظهار مشاعرهم ,,وشكرا لكم
"الثانيه عشر"
قضى "زيد" ليله فى شرفة غرفته مخلفا من ورائه كومه من أعقاب السجائر ومع بذوخ الشمس
إتجه للداخل رأها كما هى نائمه بعمق وتتشبث بإبنته المشهد لم يعتاده، وجود إمرأه بعد وفاة زوجته
الاولى فى فراش بعد كل هذه السنوات لم يألفه ابدا، لكنها كسرت حاجز كبير كان يضعه لنفسه
منذو سنوات طويله ،أحيانا ينتابه الشك من تصرفاتها ويجزم أنها متعمده وأحيانا ينتابه شعور أنها طفله
لم تتربى جيدا ونشأتها مع زوجة أبيها دون توجيه جعلها منفلت الاخلاق متسيبه لابعد حد وتحتاج بشده
إعادة تأهيل وتربيه وهذا الارجح بالنسبه له .
إبتسم بخبث وإستدار نحو باب الغرفه ليغلقه تماما بالمفتاح ثم سحبه من مكانه ووضعه بجيبه وإتسعت إبتسامته
الخبيثه هو متجه نحو الفراش وجلس بالجهه المقابله لها إلى جوار مريم وإنزلق بهدوء ليلتف تجاهم فى البدايه
كان يفكر فى معاقبتها بهذا الشكل لكن بدأت رهبه كبيره تجتاحه بلا رحمه فور رؤيته امام عائله صغيره
كادت أن يملكها لولا معانده القدر أغمض عيناه ليسيطر على سيل مشاعره الذى إنتابه وحاول تهدئه نفسه
ليخمد نيران إشتعلت فى جسده بالكامل عض طرف شفاه بقوة ليهدء ويتظاهر بالنوم ليتركها هى تستيقظ
أولا .
لم يمر الكثير من الوقت حتى فتحت "صبا" عيناها ثم أغلقتها من جديد لتفتحها من جديد بقوة اكبر عندما
رأت "زيد" بمقابلها أنتفضت كالملسوعه من مكانها وحركت رأسها بسرعه كبيره فى المكان لتدرك انها
قضت ليلتها بالكامل فى غرفة "زيد" تنحت عن الفراش بسرعه وهى تتمتم داخلها :
ـ يادى اليله السوده انا إزاى نمت هنا ؟
على أطراف أصابعها خطت نحو الباب وكتمت أنفاسها لتدير المقبض خشية من إصدرأى صوت يجعلها
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...