حلقه جديده

2.9K 219 40
                                    

"لن تهدأ هذه الخطيره حتى تحتل قلبه الذي بدأت فعلا بخوض أرضه دون سلاح تركض بحريه حافيه القدمين

عادوا الى القصر بعد يوم طويل جدا

خرج من السيارة كلاً من "ونيسه ومها "وسبقتهم" بثينه" إلى منزلها وظلت "صبا" بإنتظار "زيد "و"مريم "غافيه على قدمها  داخل السيارة تظاهر "زيد" بالانشغال بإطفاء المحرك وظبط بعض الاشياء فى صمت بقيت "صبا "فى انتظاره وبقى ينتظر منها الحديث فهى طوال الطريق تحاول إيهام الجميع بأنهم عشاق بالحديث والضحكات المجلجله  وعندما غادروا السيارة إلتزمت الصمت هذا إستفزه كثيرا فهو يريد مشاعر حقيقية لا مجرد مشاعر مخادعه لإغاظة الجميع فهتف بضيق واضح فى نبرته:
-سكتى يعنى ولا خلاص دورى انتهى والتمثيل خلص
قلبت عيناها بملل ،وردت عليه:
-يووو عليك يا زيد أنا بحاول نقرب من بعض تقول بمثل

أمسك بيدها بغته متعمدًا هذا فإنكمشت  بقلق وهى تسأله برهبه :
- فى ايه ؟!

رأته ينظر اليها بريبه فإذدرئت ريقها وحاولت الهدوء وإقناع نفسها أن "زيد"لن يؤذيها لكن ما حدث مع رشدى سالفا جعلها ترتعش رغم إرادتها نادته متوسلة:
-زيد سيب إيدى

ضيق عينه متسائلا :
-ليه؟! انتى خايفه منى ؟!

بدأ يزداد الأمر سوء وأنفاسها تتصاعد بشكل أسرع وأزمتها السابقه تتوارد أمام عينها نفضت رأسها وهى تجيبه فى سرعه كى يتركها:
- لأ ... سيب ايدى

شعر بسخافه طلبها وهتف مستنكراً :
- انتى غريبه ومش مفهومه على فكره إنتى أخر مرة جيتى استخبيتى فى حضنى ودلوقتي خايفه وايدك بتترعش ،انتى في حاجه مخبيها عليا ؟!

لم  تفكر بأن تحكى الوقت غير مناسب لقول هذا سحبت يدها من يده بالقوة وقالت بعصبيه:
-قولتك .. لأ
لاحظت انزعاجه وشعرت بأنه قد يثور عليها فقد تحولت تعبيره للجحيم فهدئت من نفسها لتقول له برويه وهدؤء:
- زيد انا مبحبش الطريقة دى ولو بتسأل عن السبب ليه خايفه وقبل كدا انا اللى جريت عليك فأنا هوضحلك انا ما بحبش حد يغصبنى على حاجه أو يمد ايدوا عليا

ارتخت تعبيره لكنها كانت أشد غموضا وكأنه يعرف شيئا أو لا يقتنع بما تقول أشاح بوجهه بعيدا عنها وهتف دون إهتمام:
- إعملى حسابك بكرا هنزل  بدرى لوحدنا ننقى الخشب
فتح باب سيارته ليترجل منها وإلتف ليفتح لها باب السيارة ويلتقط "مريم" من أعلى قدمها

كل القادم بينهم مجهول هو نفسه بدأ يخشاها إنها كالدوامه تسحبه تجاهها ونسبة نجاته غير مضمونه .

""""جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد""""

"فى الداخل "

كان بإنتظارهم الجد "فايز" الذي كان يجلس على الأريكه فى انتظار "صبا "تحديد لديه الكثير لها وما إن رأها  تأتى خلف "زيد "حتى نادها فورا :
- صبا تعالى

عشقت إمرأة خطرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن