الثالثه عشر"فى وسط المنزل "
أمام "فايز" وعماد" ونيسه" وثبت"صبا" من جلستها فور ما سمعت ما طرحه "فايز" عليها بجديه
وما كان لديها سوى جواب واحد تمتمت بصدمه :
_ مــستـحـــيــل
قهقه "عماد " بضحكات عاليه من هذه المفاجأه بالامس رفض والده زوجا لها والان يعرض بمنتهى
السعاده والقبول والترحيب "عامر" إبن أخته كانت ضحكاته متهكمه يفهما والده لكنه تجاهلها بينما "ونيسه"
تبتسم بسعاده فسترحل كبوسها المرعب وإبنة عدوتها اللدوده
تمعنت"صبا" فى وجوهم لتتأكد أنها ليست بكابوس مرعب وياليتها ما تحققت ،إنه بالفعل حقيقه مؤكده فما كان
منها إلا أن صرحت برفض قاطع وتشدد:
_ لاء أنا مش موافقه
رفضها من قبوالها لم يهم "فايز" لقد كان خبر خطوبتها إعلام وليس سؤال للاجابه عنه بدل عصاه لليد الاخرى
وقال بنبره بارده :
_ يا بنتى إنتى ما أخديش بالك من اللى قولته ولا ايه ؟
أنا قولت إنى خطبتك لإبن عمتك "عامر " ،مش بقولك إيه رأيك فى عامر ؟
زاغ بصرها بتشت لم تصدم فى حياتها صدمه كهذه لم يأتى فى بالها أن يقرروا نيابة عنها هذا الشئ أو يجبروها
على أمر دون أى إعتبار لرائيها أجفلت قليلا ثم هتفت متوسله:
_ بس أنا مش عايزه معقول يا جدى مش هتعمل إعتبار لرفضي
صمت قليلا قبل أن يجيب بنصف إبتسامه لطيفه لعلها تهون عليها الصدمه قليلا :
_ مافيش هنا حد ليه رأي عشان يقبل أو يرفض قرار جدك يا صبا، ثم إن عامر إبن عمتك
مناسب جدا ليكى وبدل العيشه مع مرات ابوكى والقاعده هنا بين ولاد عمك الرجاله
لم تستسغ قراره كل شئ حولها كان يمشى ضدها وكأنها تحارب العالم بأكمله سمعت "ونيسه" زاجره بحده :
_ ولاااا إنتى كنتى عايزه تبقى طول عمرك كدا عزبه
رغما عنها ترقرقت عينها بالدموع وكاد يختل توازنها وعندما وجدت أنها أصبحت محط أنظار الجميع
ركضت بأقصي سرعه لغرفتها
تركتهم من خلفها يتحدثون دون أن تكترث بما يقولون
هتفت "ونيسه" متعجبا من حالتها :
_ حد عارف مالها دى كأننا قولنلها هنقتلك
رد عليها "عماد " بإمتعاض :
_ دا اللى فارق معاكى مش فارق معاكى إن إبنك اترفض وعامر اللى عجب
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romantikكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...