السابعه والعشرون

3.3K 237 48
                                    

بصعوبه شديدة قومت من النوم بعد يوم طويل فى سكرات من التعب والخمول وانخفض شديد فى الطاقه اخيرا الحمد لله قدرت أقوم أعالج الحلقه تقديراً وإلتزاما بمواعيد النشر فارجوا من كل المتابعين عدم البخل فى التفاعل والتعليق
إرضاء ليا وإعتبار هذا بمثابة زيارة لطيفه لكاتبتكم المريضه😵‍💫 دومتم فى صحة وعافية وسلامه 🌹قراءة ممتعه ❤️

"السابعه والعشرون"

وقوفهم معا تحت اعين الجميع والانسجام البادى بينهما ازعجهم كثيرا إجتنبت  "مها " ببثينه وهى تقول :
-اه يا ناري شايفه  زيد ما بيشلش عينه من عليها

ردت "بثينه" بضيق :
-السحر يا اختى السحر بالله عليكى تعالى نبعد الا انا هحصل ونيسة من عمايلها اللى تفرس دى

والى جانب آخر

كانت أعين "نهي" تراقب بحسرة حلمت حلم طويل وغيرها إستمتع به اجتاح قلبها الألم وهي ترى طوق النجاة الوحيد
يذهب لغيرها ترقرقت عينها بالدموع كيف ستكسب هذه المعركة الصعبة لقد باتت متيقنه أنها ستكون قطعة أثاث إضافية ليس إلاّ فى قصر عائلة الواصل وأن إمتلاك القمر أيسر بكثير من أن تملك قطعه واحده من قلب" زيد" حجزت "صبا "كل الاماكن.

تمتمت بألم لوالدتها التى تقف الى جوارها :
- شايفه اللى انا شايفاه
زعقت بها والدتها محتده وهي تدفعها للدفاع عن حقوقها حتى وان كان لا يحبها فأساس الزواج هو العدل :
-وانتى هتفضل واقفه كدا تتفرجي اجري اقطعي المسخرة دى باى حجه

تحركت كالاله لتقترب منهم مع كل خطوة كانت تحاول تجميع كرامتها المهدورة وقلبها الممزق فى شتى الانحاء
تمشي ببطء وكأنها تتحرك نحو الهاوية ،هاوية سحيقه لا تعرف لها آخر .

صوت" نهى " قاطع حديثهم المطول عندما نادته :
-زيد
التفت لها وتمتنت "صبا "فى حنق :
- اول مرة اشوف هادم اللذات بعيني
فأستأنفت قولها بـ:
- ممكن تأخدنى فى طريقك
كان يرى الحزن جليا فى عين "نهي" نعم هو ليس مجبرا على إعطاء اى مشاعر لغير ما يمليه عليه قلبه ،لكن بما انها تحت الظروف القاهرية ستصبح زوجته فمن باب العدل والانصاف قبول طلبها البسيط امام ما يعطيه لصبا ببذخ
اجاب موافقا  :
-تعالى  ،هستناكى فى العربية
يعلم ان وجه "صبا" الأن محتقن يراها دون الحاجة للالتفات ،بالفعل كان يبدو على وجهها الصدمه بعكس نهى التى تهلل وجهها بإبتسامة واسعه ، غادر زيد المكان على الفور حتى لا يتقابل مع شرها وجنون غيرتها بينما هي صرت على اسنانها وإتجهت صوبها  عندما التفت للعوده لتعديل حجابها وأخذ حقيبة يدها،  مما أتاح لها الفرصة الانفراد "بنهى " لتفرغ غضبها بها وقفت امامها لتقطع عليها الطريق مسنده يدها لحافة الباب ونظراتها المحتده تشملها من أول رأسها حتى أخمص قدمها ،صرت" نهى "على أسنانها وهمت لتجاهلها
لكن "صبا"دفعتها لتعيدها للدخل ثم إحتدت نظراتها أكثر لتقول بحنق واضح:
- إنتى أهلك ما علموكيش ماتأخديش حاجه مش ليكى

عشقت إمرأة خطرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن