"الخمسون والاخيره "
عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني ان وجدوا منى ما ينفر او يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى ان كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه ...
قراءة ممتعه❤️
جلست امام شرفتها الزجاجية الكبيرة تتأمل حركة الزهور المتمايلة مع نسيم الهواء بيدها كوبا دافئا تحتسي منه وذهنها بالكامل شارد حتى أنها غفلت تماما عن عين زيد التى رصدتها من مده دون ملل أو حتى محو ابتسامته المعجبه وكأنه ينظر الى كنز ثمين يتباها به بينه وبين نفسه فقط ينتظر بتمهل اللحظه التى تلتف له ليقول كلمه واحده لا يعرف غيرها :
-بحبك
كلمة عادية قيلت لآلاف المرات بالصدق والكذب وبالاحتيال والخبث والمكر ،لكن منه هو كانت تقال بطعم مختلف وبطريقة مميزه ربما هذا عائد لأن كل جوارحه تنتطقها معه وتندفع بحرارة مشاعر لم يسبق ولم يكون-بـــحـــبــك..
أخيرا التفت وسمعتها بتلك اللهفة لسمعها وقولها وبعدها ابتسمت وخطفته فى عالم آخر ..عزف عالى عزفته قلوبهم معا حتى فى صمتهم عشق ونظراتهم كلها تودد وحكايات ما كانت القلوب تتصل بقوة إلا بعد محن وصعاب مرت بهم وظلت على العهد وأمتتن الحبل بالثقة وطوق بالتضحيه وعقد على صبر وتحمل فبكل هذا تفتح القلوب وتتآلف النفوس بالمواقف لا بالاقوال تزداد قوة ومتانه عندها تتفتت كل الحواجز ويصبح الفردين واحد حيث لا خذلان ولاخوف ولاندم ولا شك وإن غاب عن العين ففى القلب دائما أمـــــــــان .
وضع قبلة على ظهر يدها بحب وامسكت هى ايضا تمسكت بقبضه لتبادله نفس ذات القبلة مستنده فيما بعد الى كتفه ومسترخيه براحه سمعت نبرة صوته الحذره تستكشف شيئا ما فى أعماقها :
-إيه رايك تطلعي معايا رحلةكانت بوزن ريشه عندما انتهى من جملته التفت له فى التو لتنظر لعينها وتسأله غير مصدقه:
-بجد !قال متبسما:
-بجد اومال انا بهزر يعني ؟!حركت رأسها بسرعه بالموافقة ثم تشتت فجأة وسألت:
- والولاد ،هنعمل فيهم ايه ؟اجابها مستخفا :
- ولاد مين انتى تعرفى عنهم حاجه هنسيبهم هنا طبعاتردد قليلا وهتفت :
-نور ماشي انما اويس صعب دا لسة بيبىجذبها اسفل إبطه وقال ممازحا :
-انتى هتعمليلى فيها ام يا بت انتى ولا ايه ؟سألته وهى تجابه لتتخلص من ترنحها اسفل يده:
- مش عاجباك ولا ايه انا شاحطه اهوظل يحركها اسفل إبطه ويعبث بخصلاتها المبعثره وهو يقول:
- فين اللى شاحطه دى انتى هتفضلى عيله فى عيني مهما تكبري حتى لو بقيتى عندك ١٠٠سنه انتى بنتي العيلهفجأة تملصت من قبضته وامسكت بتلابيه وعنفته بمزاح:
- عيله بس شقيه هفضل لزقلاك وعمالك مشاكل
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...