عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني ان وجدوا منى ما ينفر او يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى ان كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه ...
"التاسعه والاربعون"خبر كهذا كان كالصاعقه على رأس ونيسه والتى صاحت بصوت عال فى وسط القصر فى الصباح بوجه "زيد" دون مقدمات:
-يا لهوووووى ،يا خراب بيتى هتاخدك بنت بشري منى
هتقلب نظام بقالوا الف سنه يا مصبيتىتحدث زيد مشددا فى لهجته ليخفض من الضوضاء التى افتعلتها دون داعي:
-حيلك حيلك انا هنقل فى بيت وراء منك يعنى لو هتفتحى شباك هتلاقينى فى وشك هو انا ههاجر ،وبعدين يا امى الشوشره دى ما الهاش داعيكانت مغتاظه من هذا التصرف بُعد فلذة كبدها عنها يجعل عقلها يطير من مكانه ردت باهتياج:
- ايه اللى مالوش داعى هو ربيى يا خايبه للغايبه انت ابنى حته منى على اخر الزمن تبعد عن عينى وتختار مراتكزفر بضيق عندما لاحظ نزول صبا وعمه من على الدرج على صوت الشجار ،هتف مستدعيا هدؤئه:
-يا أمى انا ما اختارتش حد انا موجود معاكى وانتى عارفه مكانتك عندى وماحدش هينافسك فى المكانه دى
كل اللى حصل ان البيت مش هيكفينا خصوصا بعد ما بلال يتجوز وكل واحد يأخد حريته .لاحظت حضور صبا التفت لها وزجرتها بغضب:
-عملتى اللى فى دماغك يا بنت بشري
امسكت بذراعها فأسرع والدها بإبعاد يدها عنها قائلا بحده:
-ونيسه اتكلمى بلسانك مش بايدك
نظرت له بحده عندما باعد يده عنها وهتفت بسخريه:
-ياسلام كلكم عملين ربطيه عليا عشان تاخدوا الولد منىقضب "حسين"حاجبيه ورد بسخريه:
-ولد ايه اللى ناخده منك هو احنا بنلعب كوتشينه ولا تكونى فاكره انك واخده بنتى من الشارع.قال حسين هذا مدافعا عن ابنته وعدم رضاه على معاملتها السيئه لابنته لأول مرة صبا تشعر بالحماية من جانب والدها والتى أشعرتها انها تستند على ظهرى قوى كما ان تدخله أعفي زيد من الصدام مع والدته المحتوم
رغم عدم درايته بالامر لكنه لم يتقبل التحدث لإبنته بهذا الشكل مهما كان السبباهتاجت ونيسه ووضعت يدها فوق رأسها وقالت بنواح:
- شارع دا انا كدا اللى من الشارع لما اتجوز عماد غصب عني عشان ابنى وبعد ما ابنى يكبر تاخد مراته ويمشى .برغم نواحها ومهاجمتها إلا انها نالت تعاطف صبا فتدخلت قائلة :
- انا ما اخدتش حد يا طنط وحرام عليكى تشيلينى أخطاء الماضي واوعى تفتكري انه عاجبنى ان جدو يخيرك بين ابنك والجواز ،فما تدفعنيش انا تمن حاجه ماليش ذنب فيها،زيد ابنك وهيفضل ابنك حتى لو راح المريخ
وانا سبق وقولتلك يمكن لما نبعد نحب بعض وساعتها انا اللى اجيلك برجليا بدل ما احنا مغصوبين على بعض بحكم العيشه يمكن دا خير لينا كلنا.
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...