التاسعه والعشرون

3.8K 228 29
                                    

"التاسعه والعشرون"

بدأت "ونيسة"بالتعافي بشكل كبير من تلك الجلطه التى أصابت قلبها من شدة الغضب وأسفرت عن إنسداد جزئى للاوعية الدموية كانت ستخسر حياتها وتفقدها عائلتها لولا تمسكها بالحياة ومقامتها النفسية فى المقام الأول وبالطبع جهود المشفي فى علاجها والاعتناء بها على أكمل وجه وها هى قد خرجت من غرفة العناية المركزة لتنتقل لاخرى عادية وتستعد للمغادرة والعودة للمنزل

بدأت "ونيسة"بالتعافي بشكل كبير من تلك الجلطه التى أصابت قلبها من شدة الغضب وأسفرت عن إنسداد جزئى للاوعية الدموية كانت ستخسر حياتها وتفقدها عائلتها لولا تمسكها بالحياة ومقامتها النفسية فى المقام الأول وبالطبع جهود المشفي فى علاجها والاعتناء بها على أكمل وجه وها هى قد خرجت من غرفة العناية المركزة لتنتقل لاخرى عادية وتستعد للمغادرة والعودة للمنزل وإستكمال علاجها وسط عائلتها التى يجلس أغلبها حولها بفرح كلا من "بثينه ومها ويحيي وبلال "

هتف" يحيي " وهو يمسك بيدها بسعاده:
- حمد لله على السلامه يا ست الكل
ابتسمت له ومسحت على رأسه برضاء  مجيبه:
- الله يسلمك يا حبيبى
تحدثت "بثينه" بفرح:
-قومي بقى واقفى على رجلك وتكيدى عزالك

اضافت "مها" وهي تعدل من غطائها :
-والله البيت مضلم من غيرك

تدخل "بلال"ليمازحها :
-قومي بقى ياست الكل إبنك هفتان ومعدته نشفت من الاكل الجاهز ونفسه فى اكلة من إديكى الحلوين
أنهي حديثه بأن طبع قبلة على يدها بإمتنان

فردت "ونيسه" :
-هو دا اللى همك يا مفجوع

ضحك الجميع وعامة الفرحة بشفائها ، الكل حولها يحتفل ويضحك  لكن واحد فقط من إختفي عن المجلس ويشغل عقلها سألت عنه بقلق:
- زيد فين؟!
أجاب "بلال" وهو يخرج هاتفه من جيبه :
- جاي فى الطريق هو وصبا
مجرد نطق إسمها أغضبها فكيف برؤيتها ظهر هذا التحول على وجهها ولاحظت بثينه هذا فهتفت لتطمئنها:
-خلاص يا ونيسة قريب اوى ربنا هيبرد نارنا ويطيب خاطرك وتفرحي بيه على نهي

أمعنت النظر لتفهم معنى بداية جملتها لكنها كانت فى حالة من الحزن لعدم وجوده معهم كان من المفترض ان يكون اول الحضور لذا هدرت متأثره:
-زيد نسانى نسي أمه

اسرع بلال بالدفاع عنه موضحا:
- لا يا ماما زيد كان هنا باليل وكل يوم كان بيجي بس المصيبه اللى حصلت خلته ما بغمضلوش عين

وإستانف "يحيي" الحديث مدافعا:
-الصراحه الله يكون فى عونه المخزن اتحرق والمعرض بتاع القاهره والشغل هنا كل حاجه فوق دماغه

أصابها الحزن على ما جري لإبنها وقالت :
- يا حبيبي ربنا يكون فى عونه المسؤاليه كبيرة عليه
تغيرت ملامحها وهى تضيف بإنزاعاج:
-كان قدمها إسود بت بشري

هتفت "مها"بتعجب:
-حد يصدق إن كل دا يحصل فى إسبوع

حركت "بثينه"يدها بعشوائية وهى تقول:
-ولسه ربنا يستجيب دعايا ويأخدها يريحنا منها

عشقت إمرأة خطرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن