عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني ان وجدوا منى ما ينفر او يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى ان كنا اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه ...
"السابعه والاربعون "
"فى المستشفى"
ساءت حالة "بثينه" فى ليلة وضحاها واستمر عذابها
وقف فايز مكتوف الايدي ليس بيده سوي الدعاء دخلت فى غيبوبه تامه تصارع بين الحياة والموت وجدسها بات
كالخرقه البالية موصول بالأجهزة تان وتصرخ عندما تفيق
حتى يطر الأطباء لأعطائها مسكن لكن الحالة كانت أصعب من التفسير أو العلاج فإن الله غفورا رحيم وعذابه هو العذاب الشديد .امسك هاتفه ليتصل من جديد ب"زيد "لكن تراجع يشعر بالحرج وهو يطلب العفو لإبنته لا يريد ارغامه ولا يريد عذاب إبنته بقي فى حيرة حتى ترك رساله صوتيه له
تمتلي بالحزن والالم :
-"وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"صدق الله العظيم
اغلق هاتفه وترك بجواره منتظرا منه اى أجابه سيجن إن لم ترحم إبنته فقلب الأب مهما كان حجرا لا يقسي على أولاده.
"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد ""زيد"
وقف أمام ميرا فبادرت هى بالحديث بعصبية:
- واضح انك مش عامل اعتبر لوجودياجاب وهو يحرك رأسه:
-دا مش واضح دا اكيد طول ما مراتى موجوده فالاعتبار الأول لها وبس والباقي هامشاشارت الى نفسها وهتفت بضيق:
- انا هامش يازيد ،خلاص نسيت اللى بينا ..
ضم حاجبيه وسألها مستنكرا :
-وإحنا كان ايه اللى بينا ؟مجرد زمايل فى الكليه وكل سنين الزمالة ما تسمحلكيش تحطى ايدك على كتفيعقدت يدها على صدرها وهتفت متذمره:
-مع انك سمحت بدا زمانهتف دون مبلاه وهو بضع يده فى جيبه:
-اديكى قولتيه بلسانك زمان ،زمان ما كنتش متجوز وما عنديش حد اخاف على مشاعره ومدام زوجتى فى نفس المكان اللى حضرتك فيه يبقى مشاعرها هى الأهم وياريت تمشي عشان هى مضايقه من وجودك .ذهلت من طرده لها صرحتا وظلت تحدق له بدهشه حتى استوعبت اشارت حاجبيه لها بالخروج فقالت بغضب:
-انا اللى غلطانه انى جيت عشانك يازيد للاسف كان عندى امل إنك تقدر مجيتى .لم يضيف "زيد" سوي كلمه وحده قالها بهدوء لكن بنظره حاده:
-شرفتى .
رحلت ميرا وعين صبا لم تتحرك عنهم ظهر شبح ابتسامتها برضاء عندما رأتها ترحل وهى تدق الارض بقدمها وكأنها تستدعيها لتنشق وتبتلعها ،نظر اليها نظرة رضاء وبادلته نفس النظره حركت رأسها بالقبول وابتسم لها بيأس
ستظل ملكه حتى وهى غاضبه ."جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"
اوشك الاحتفال على الانتهاء ونهضت صبا بعدما ارتاحت قدمها قليلا من الحذاء وعادت تقف لتودع رفقائها وتعدهم بمقابلة أخري إن قدر لها واتت الى المعرض وبدأ المكان يخلو من الزوار وسط كل هذا دخل "عماد" يرتدي بدلة بنيه ويتحرك بخفه بين المغادرين كان عامدا "زيد"الذي يقف امام "صبا" لم يجد انسب من هذا الوقت وقف فى مقابلة مباشره وجذب انتباهه الكلى عندما ناده بصوت أجش:
-زيد
انتبه كلا من بلال ويحيي لحضور والدهم ووقف الى جواره يرحبان به لكنه كان عامد النظر على زيد واهتمامه الاكبر به " العين الحاقده تسبق العين المحبه فى التركيز "
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...