"الرابعه عشر "
"يقلون مات بالقريه ساحرا فإرتاحوا من أذاه،خلف الساحر إبنا فاق فى السحر أباه "
"زيد"
بعثرة الجلسه "صبا" وتركتهم صعدت إلى غرفتها بعدما قذفت قنبلة عنقوديه ودمرت الكل .
ولج من بوابه القصر وكعادته يقصد غرفته لكنه لاحظ الجمع الحاضر من أسرته
أمامه "فايز" بجواره "ونيسه" ،بثينه ،عماد" كذالك بلال ويحيى اخويه الكل كان
فى أنتظاره فى ساحه المنزل الجميع كان وجه مكفر يفصح عن كارثه لأول مره يرى عين
"جده" تستغيث به وكأنه يغرق ، من دون أى حديث جلس بينهم وهو يسأل بحذر :
_ فى إيه مالكم قاعدين كدا ليه ؟
كان الجواب الاول من "ونيسه" التى هتفت بإنفعال :
ـ مصيبه قولتلك البت دى مصيبه بعد ما طرت بلال م البيت لافت عليك عماله تخرب وتخرب
قولتلكم هتجيب عليها وطيها ماحدش صدقنى
تشاركت معها الانفعال"بثينه " لحرقت قلبها برفض إبنها :
ـ وهى هتجيبه من برا دى بنت "بشرى "دى يتقطع رقبتها ع اللى عملته
رمق "بلال" زيد" بسخريه لقد إشطات هو الاخر من فوز "زيد" كل معركه وكل مقارنه
حتى بدأ رؤيته تشعره بالأقليه، ليهدر هو الاخر ساخرا :
ـ مش هى بس كل واحد غلط لازم ياخد الجزاء اللى يستحقه
كل هذا ولم يفهم "زيد" شيئا مما قيل كل ما إستشفه إن هذا الانقلاب على "صبا" لكن لا يعرف سببه
رمى "يحيى " كلمه اخيره قالها بإستحقار:
ـ حربايه بصحيح
إتجه نظر "زيد" نحو جده وإنتظر إجابه واضحه منه هو لكنه كان يسند طرف ذقنه على يده المتشابكه
والمتكئه على عصاه الابنوسيه بصمت ،بعدما بدأت الاصوات تداخل وتلقى إهانات لاخر لها ل"صبا"
"فايز" لكم الارض بعصاه رفع وجه ليخرس كل الاصوات بنظرات محذره جعلت الصمت يعم
إلا من سؤال "زيد" العميق والحذر :
ـ فى إي يا جدى ؟
اجاب "فايز" دون إنتظار لكن بنبره شديده الغضب :
ـ صـــــبا مــــش عــــايـــزه تتـــجــــوز غـــــيرك
فرغ فمه وإتسعت عينه رغما عنه واختفى الكلام من رأسه
صرت "بثينه" على اسنانها لتهدر بغيظ :
ـ تغور فى داهيه دا انا إبنى اصلا هو اللى مش عايزها وابوه اللى غصبوا، آه يا انى لو حد يحكمنى
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...