"الثالثة والأربعون"

3.1K 279 68
                                    

"الثالثة والأربعون"

استعدوا لحلقة مليئه بالمفاجات 😍اعطوها حقها ارجوكم💓

قضت ايام جميله بالمزرعه وثبت مقولتها بانها المزرعه السعيده اتمم عملة الذي جاء لأجله  تحدثوا معا كثيرا بدئوا معا صفحة جديدة عنوانها الصراحه والثقه والامان وانتقضت الرحلة وعاد بالطريق الى القصر
"فى السيارة"

صوت الموسيقى الصادح كان يفعمها بالسعادة والحماس تفاعل معها زيد وكأنه يجرب عيش الحياه على طريقتها
حركت يدها بعشوائية وهو بين الحين والآخر يخطفها الى احضانه بحب ويكرر على مسامعها جمل قصيرة كلها عشق ومحبه ولم يغب عنه لقبها الجديد الذي اطلقه عليها "شمسي"
الطريق كان طويل جدا فارغ تماما من البشر والسيارات والوحدات السكنية لذا كانت هذه تسليته الوحيدة أما النوم  على كتفه أو الى جانب الشباك  .
بعد ساعات

هدء زيد السرعه بعدما رأي من بعيد  شئ ممدد يقطع الطريق وقف ليتحقق .
كان هناك جدع شجرة نزل ليزيحه لكن فور ما اقترب منه
ارتطمت عصا ثقيله بخلفية رأسه أردته أرضا غارقا فى دمائه .

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"

"فى سيارة الجد فايز "
اليوم قرر للذهاب لطلب نهي لعامر ابن ابنته بناء على رغبة جميل

ركبت "بثينه" التى بدى على وجهها الحسرة والحزن كان فايز امامها لكن حاجز عالى بينهم وكأنه بالمشرق وهي بالمغرب هتفت وهو تحاول الامساك بكتفه :
- ابويا سامحنى يا ابا
لم يكتفى بسحب كتفه منها بل زعق بانفعال:
-ما تمديش ايدك عليا اسامحك على ايه ولا ايه خربتى بيتى وقتلتى بنت حفيدى
حاولت التبرير وعينها تفيض بالدموع قائله:
- يا حاج انا كان قصدي العقربه بنت بشري

التف اليها فجأه وعينه الصقريه تدحجها بغضب جم واندفع صائحا :
- انتى اللى عقربه،عايزه تموتى حفيدتى انتى ماعملتيش حساب ليا ولا ابن اخوكى اللى مافرحش طول حياته

اشهر اصبعه متوعدا:
-الله فى سماه لو فتحتى بقك بكلمة تانيه لافضحك فى وسط العيلة واقول عملتى ايه خليكى مستوره احسن

اعتراها خذي لا آخر له فخفضت عينها عن عينه يقتلها نبذه لها الحسرة التى تعتصر قلبها ستقتلها لم تجد ما تتفوه به،اما هو فلم ينتهى حديثه عاد يتحدث بعصبيه:
- انا جيت انهارده عشان عامر غير كدا انتى مالكيش عندي خاطر عشان بس تعرفى انى ما بفرقش بين عيالى وولادهم عامر طلباته كلها هتجيلوا انما انتى ولا مليم هطوليه ولا دخول بيتى تانى انتى قتلتى ابوكى بالحيا

قطع الحديث تماما واستدار بكامل جسده عنها عندما رأي
جميل قادم مع ابنه عامر،اما هى فقد أصبحت فى حالة سيئه لو قتلها كان ارحم من هذا الجفاء البين .
دخل عامر ومعه جميل ولاحظوا الصمت الذي يعم بينهم
والجو المشحون والتعابير المضاده على وجوهم توضح
كم الخلاف بينهم .
استاء فايز من نظراتهم وهتف مغتصا:
-امك تعبانه يا عامر رجعها البيت تبقى تروح مرة تانية

عشقت إمرأة خطرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن